صدر حديثا عن دار اسكرايب للنشر والتوزيع بالقاهرة بالتعاون مع ملتقى الشعراء العرب فضاءات اللفظ والمعنى نقد للأديب /ناصر رمضان عبد الحميد لوحة الغلاف الفنانة التشكيلية العراقية الدكتورة /عايدة الربيعي تصميم الغلاف الفنانة اللبنانية منى دوغان جمال الدين مراجعة لغوية رانيا حسين الشريف _ثريا فياض

  انطلقت مساء الأربعاء ٧. ٦. ٢٠٢٣م فعاليات الأمسية الأدبية الشبابية الثامنة والعشرين والتي ينظمها اتحاد القيصر للآداب والفنون لفئة الكُتَّاب الشباب والتي شارك فيها مجموعة من الكتاب الشباب من : “الأردن، الجزائر، تونس، ليبيا، سورية، اليمن ” من المنتمين لفريق القيصر الشبابي العربي، والذي أسَّسَهُ العمري ليكونَ نواة لأدباء المستقبل  وداعمة لمسيرة الكتاب الشباب في الوطن العربي ضمن رؤية …

عن دار اسكرايب للنشر والتوزيع في القاهرة، صدرت حديثاً رواية «خريف العرش» للكاتب والروائي أحمد جمعة، بعد اصداره: «ليلة الفلفل في لوغانو» و«شاي مع ماريو فيتالي» و«شارع النحس» حمل غلاف الرواية الخارجي نبذة عن الرواية، نقتطف جزءًا منها: «أقام دكتاتور يدعى الإمام خردلة بن سماعة النبهاني مملكته الخرافية، مكث يحكم بالنار والفولاذ، بلا دستور أو عُرف مثل بقية الدول بما …

ولم يزل الطريق يرتجف من خطو فر… …دون أن يعترف دون ذوب في رحيق مختلف مطلق المدى لا يجتبيه منعطف ولم يزل الليل يشتهي نبض مبلل بالشغف لهف يفيض بلا وجل ولأنها قطرته الأخيرة سيظل يشطره الظمأ وعن اللحن فلا تسل هو الحنين  بلا وتر ناي ذوّبه الشجن قلب يئن ولا مسرى لدفئك والمسافة قيدُ خطر ياصاحب الذكرى تولى أتعبتنا …

الحديثُ عن الحبِّ ليسَ تماماً كما نَشتهي أن نقولا هوَ الإنحناءُ كثيراً أمامَ الحبيبِ مُقابلَ أن نستريحَ قليلا أن يُباغتَ معناكَ صمتٌ كثيفٌ يُداهمُهُ حينَ تَنوي الرحيلا كعصفورةٍ في يدَيْ طفلِها رفرفتْ كي تُخفَّفَ عنهُ العويلا كماءٍ جرى وحدَهُ في اليباسِ فأعشبَ بينَ الضلوعِ نخيلا كأجملَ ما قالَه الشعرُ عن عاشقٍ لم يزلْ مُستحيلا خُلاصةُ ما خبَّأَ اللهُ عن عبدِهِ …

القمامة منذ يومين تحتل شارعنا فتشي جيدا يا بنت أحزاني عن الفرح واجلسي لساعات طويلة أو نامي إلى المساء بين أحضانه علب النحاس في كومة العطور ! ! والمدينة تحبك جيدا وأنت جاثية لا غرام لديك سواه كل الشوارع مزدحمة بالظلال ونظرات بلا بريق تبزغ وتغيب في طي من النسيان الفرح المغمس بالانحناء لذيذ آه من شعلة تنطفئ كلما أردت …

قصة قصيرة بقلم د.عبد الإل أنهىٰ فريد يوم عمله كالعادة على الساعة الرابعة والنصف، وككل يوم جمعة، قبل مغادرة مكتبه بالطابق الثالث، تأكد من تسجيل البيانات الأسبوعية على حاسوبه بعد مراجعتها، رتّب ملفاته قيد المُعالجة ورصّها. تَخلّص من أوراق مُسودّات تقاريره في سلة المهملات بعد جرشها، ثم تهَدهَد في كرسيه الدوَّار الوثير، ليسحب شفطات من سيجارته الالكترونية وينفث دخانها الكثيف …

في الحقيقة أنا على قيد غفلة، جربت الانتحار قبل ذلك لكني فشلت، فكرت في صعوبة الأمر مرات عدة لكني حاولت؛ ليس استخفافًا ولا تهاونًا لكن هربًا؛ لأني قد استهلكت كل مشاعري دفعة واحدة للشخص الخاطىء حتى ما عاد باستطاعتي أن أمنح من معي أي شعورٍ كان، منذة عدة أيام وأنا أشعر أن لا فائدة لوجودي، مشاعري لم تعد لها قيمة …

هذه الإضاءة بعض مما استوقفني في إصدار الريم، ولنبدأ بالعنوان “الريم” ونحن نعلم أن العنوان ليس فقط عتبة النص، بل هو نص مؤازر للفكرة المقصودة، ومخزون الاسم هنا يدّخر الكثير. الريم، هو الظبي الخالص البياض والرشيق، ويرمز إلى النقاء وأصله بالهمزة ” رِئم ” لسهولة النطق، ورئم كان اسم لشخصية وفيّة ومحبة في قصة ريم. الاسم أيضًا يرمز للمرأة الجميلة، …

قصائد الموج هي الأحلام لأنجمها سائحة . ..والعين تذوي بمراكبها سارحة وقصائد الموج تعبرها بها مد ٌ والروح تسري لأعاليها تائهة والقلب يهوي وللأشواق به جزرٌ …كالآلام بصدر الصخور تلطمه يروي التصحّر كلما عادت نسائمه يكوي المباسم بأملاحٍ تشاطرهُ والحزن معقودٌ بالنبضات فرائضه كسلاسل سبيٍ تنهال بها وجعٌ … مرُّ الأنين بكأس الليل نشربه … يجترع الحنين بمقبض الروح مركنه …

شيء ما بداخلي لا بل كلُّ شيء يدفعني للكتابة إليكِ، قلبي لا يدل طريقًا سواكِ، وكلُّ بوصلاتي تُشير إليكِ، وكأنكِ البلدة الوحيدة في خريطة الذكريات، بِتُ مؤمنة أنكِ وجهتي الوحيدة وأني زائرة تقف على حدودكِ فضُميني، ربتي على كتفي، انتشليني من غرقي، شتتي وحدتي، لكن أرجوكِ لا تدعيني على حدودكِ أقاوم غُربتي وحزني والليل، أركض خلف النسيان لأحيا فتمسكني تلك …

حينَ يعودُ كُلٌّ منّا إلى نفسهِ، يتركُ في سِرهِ خبايا وندباتِ الزمانِ المُتفرعةِ، وحينما يَلمِسُ قلبه، يتفجرُ منه بركانٌ من الغضبِ، أم فيضانٌ من المشاعر؟ لا أحد يعلم كم سار الأمرُ بطبيعةِ حالهِ، هل بشكلٍ سيء أم رائع؟ كُلٌّ منهم صفقَ على إنجازاتٍ لا يرونَ متاعبها، وعلى نظراتٍ لم يعلم ماذا خبأت. كُلٌّ منهم كتمَ الحسد، والغلّ دون أن يعلم …