دَعِي الماء يجري لستُ للماءِ أَمنَـعُ فإن جفاف الروح ، يا ليل موجِـعُ وإِنَّ مناخ القلب يا ليل مشمِـسٌ وفي ناهديكِ السُحب ، بالماء تَصدَعُ فَلا تَجعلي الصَحـراء جُغرَافِيـا دَمِـي فكل بِـلادٍ بي ، لها النَّـار مَوضِـعُ حرارة هذا القلب يا ليل ، أَنَّـهُ على حد سطح البحر ، بالحرِّ يُلْسَعُ دَعوتُكِ يا ليلاي ، بالركعـةِ التي نويتُ بهـا …

(عـبيد الهوى يحكمون البلاد ويـحـكـمـهم كـلـهـم درهـــم) يـعـيـثـون فـيـنـا ومـــن ظــالـم إلــــى ظــالــم   بــعـده أظــلـم نــجــوع    ويـــزداد إسـرافـهـم لــهـم   كـــل يــوم   هـنـا مـأتـم يـعـيـشون مـــن لـحـم أكـتـافنا فـثـرنـا عـلـيـهم ولـــم يـفـهـموا صـرخنا مـن الجوع في وجههم فــزادوا     لأفـواهـنا   ألـجـموا لمن يشتكي الشعب هذا الشقاء ومـاعـاد   فــي الـشـعب إلاهــم تــمـر    الـلـيالي بـنـا  حـالـكات ومـامـن      جـديـد    بـه نـعلم ولـلـناس صــار الــردى صـاحـبا ولـلـظلم    كــلاً هـنـا    أسـلموا فــــيـامـوطناً بــاعــــــه  أهــلـه وأوطـــــــــــــــاننا بيعها يحرم إلـى مـا سـتبقى حـياة  الـهوان وكـم سـوف يبقى (الأنا) يحكم سـلام   عـلى مـوطن   الثائرين وأرض     لـها    أهـلها   هـدَّموا  

كأنَّ بلادًا تشابه روحكِ يا محور الكلماتِ أنتِ.. وأنتِ حنان جدَّات القرى .. أتوق لقُبلةٍ نضجتْ بثغركِ لٱرتعاشة نهدكِ النعسان للدفءِ المطرز صدركِ اللبنيِّ للتمتاتِ قبيل انتشاء ثواني العناق الأخير .. زحفًا على ورق الخريف؛ أقدّم الكلمات توتاً مثل ثغركِ آه..يعصرني البكاء على كفوفِ الشعرِ خمرًا أزرقاً يا ومضةً طال انتظار وصولها.. سكرتْ عيونٌ عند فتنة طولها .. واخضوضرت بقع …

أين الليالي  التي آوت  هــوىً  فيها ماعـــاد  في القلب  إلا طيف باكيها الشــوق في القلب  من  آثار منزلهم كالعِيسِ  ظمآى  وضلت من مراعيها ناشـــــدتك  الله  ياقُمـــري كــم ألمٌ نكأت جـرحاً  وسال  الدمع ساقيهــا آلمـــتني ياحــــمام  الدور نائحـــــةً الــدار ثكلَى و حُــزني في نواحيهــا كم قد ســــهرت الليالي آه يا ألمـــي وكم تحـــمل قلـــبي مـــن مآسيهــا كم ســـامرتني نجوم الليل دائـبــــةً …

سـكـبت قـلبي فـي كـفوف الـقوافي حـنـين يـجـرح كــل مـعنى وصـورهْ فــي الـبـيت لـول حُـبنا سـار حـافي ويـصـيح لــنّ الــدرب كـلّـه وعــورهْ وشـــمّ بـاخـر بـيـت ريـحـة مـنـافي وين الوطن دي كان عامر حضورهْ؟! فـي كـل هـمسة كـان حـاني ودافـي يـغرس بـجدب الـروح أحـلى زهورهْ وبـكـل بـسـمة كــان يـمـلي شـغـافي يـجـبر بـعـمق الـقـلب أبـشع كـسورهْ كـانـت عـيونش يـا الـكُحيلة تـعافي تـبني بـصدري …

ضاعت حياتي في دوائر مُغلقـة     ما شفـت فيها نور دربي والطريـق  كلما خرجت أرجع لنفس المنطقـة   ماقد عرفت أطراف بحري والمضيق  لـو لي درايـة أو معـارف مُـسبقـة      ماكنت أدخل بحر أصبح بـه غريق  ضاعة البطاقة والجواز والمخلقـة    عايش بلا تعريف في وسط الفريق  ماشي أماني في زماني اتحـققـة     ولا المطـامح ذي لها نفـسي تـتيـق  كل …

 تكلف في محبتها تكلفْ ضياء الكون منها قد تألفْ وأمضي حيث ما حلت وهلت سعادتها وإن غابت تسلفً وحدثها عن الشوق اليماني لأمنٍ ثم راتب قد توقف وعرفها عن الحب الحقيقي وفاًء في الهوى بالقلب والكف وذكرها على وضع تردى ذئابُ  فرقت الجمع والصف فكن من أجلها سدا …منيعا لتحمي حسنها الزاهي المُغَلَفْ وكم من ساكنٍ فيها جفتهُ أيادي الشرَ …

لكِ العُتبى إذا قصرتُ فهما ولم أسمو لخلقك قط يوما كأنكِ من جنان الخلد روح كساها خالق الأصباح لحما على قدر نزلت لقلب صب وهذا الشاعر العُمري أعمي                                                    فإنكِ قد وفيتِ معي كثيرا وأني من …

كنا صغارا عابثين يثيرنا حلم السفرِِِْ كنا نحلّق في الفضاء ونحتسي نور القمرْ نتداول الوهج المسافر في مدارات السهرْ ونعتّق الوجع الصغير ليوم يغزونا العمر ونخبئ الأحلام -رغم جمالها- تحت الحجر متيقنين بأنها ما إن يمر بها المطر حتى تشق الصخر ينبت من مآقيها شجر كان الزمان يزورنا مثل الغناء يدور في أوتاره لحن السهر كنا صغارا مشرقين يدور في …

الغُرْبَةُ تَقتُلُ…إلّا الشَّوْق. روحٌ كَهيئةِ الطَّيْرِ تُرَفْرِفُ وَحْدي هنا… باتَ الذُّهولُ يَشْرَبُني ويَشْرَبُ قلبيَ المَثقوبَ… ذاكَ الَّذي في الكونِ لا أحدٌ يَراه. وحين الرُّوحُ تُوشِكُ غِبَّ لَحْظَةٍ على الإخْتِناق، تَصْعَدُ الآهُ من أعْماقي بِسَجْدةٍ وأقولُ: يا اللهْ يا مَنْ تقدَّسَتْ أسماؤهُ الحُسْنى وسَبَّحَتْ له خَلائِقُ الوجودِ في عُلاهْ رأسي مُثْقَلٌ وكُلُّ نَبْضٍ فيَّ صارِخٌ: تَعَبٌ هي الحَياةْ أخْمِدْ ضَجيجَ الكَوْنِ …

أيقتلنا الحنين؟ أم يحبس في أفواهنا مجاعات الشوق؟ في مهب الريح العارية فوق صهوة الحرف الصاخبة على أعتاب مدائن الكلمات الضارية بين صروح العشق ولهيب المشاعر كيف ينتهي الوجع؟ أين بدايته لينتهي؟ غير مدرك أنا لما حصل أظنه وجعا لا بداية له جفرا.. أوقدت قنديل الليل المتقد لهيبه من جمر الحنين كان وضاء ب نوره الملائكي الطيور في تغريدها أباح …

تفيق في فيء جسدكِ ثقافات بابل و أشور والأساطير الإغريقية انهلُ دهشتي الممشوقة من حوارات الممكن والمحال فيها وتستحم حضارة الياسمين وكنعان على بوابات جسدكِ اغرف منها قدحا لا تنام واغرق في لملمة المعارف المشتهاة و صنوف الجهل بالبوابات العالية لا شيء مثلي احتمال يهز جذع القصيدة فيسقط احتمال