الدقهلية _آفاق حرة كتبت/ناهد حسب الله أطلق فرع ثقافة الدقهلية برئاسة د. عاطف خاطر عددًا من الفعاليات الثقافية والفنية، ضمن المشروع الثقافي بمناطق الإسكان المطور بديل العشوائيات بمحافظة الدقهلية أقيمت الفعاليات بالوحدة المحلية بقرية نقيطه وتضمنت عددًا من الورش الفنية والثقافية، لأطفال مساكن سندوب بالمرحلة الابتدائية والإعدادية، وتحدث خلالها المحاسب السيد النخيلي رئيس مركز مدينة المنصورة الذي أعرب عن امتنانه …

عائشة المحرابي ضعني في جيبِ لهفتك ووزعْ نبضي حلوى للصغار ليتعلموا الحبَّ والتسامحْ يرسمون أحلاماً يسطرون آمالاً يحلقون في السماء يهدونني قلوبا وورودا يهدون قبلات ويزرعون بضحكاتهم مروجاً ويهدون إلي السعادة والسلام    

القاهرة _ آفاق حرة كتب :مصطفى علي عمار صدر عن دار يسطرون كتاب الأغاني ويقع الكتاب في ٧٦ صفحة من القطع المتوسط و يحتوي على أشعار أغاني متنوعة ما بين عاطفية و وطنية بالعامية المصرية 24 أغنية ديوان أغاني المارشيملو تأليف دكتور وفاء بغدادي دكتوراه في الإعلام والاتصال من جامعة الإسكندرية شاعرة معتمدة من الإذاعة والتلفزيون عضو هيئة الفنون والآداب …

بسم الله الرحمن الرحيم ( وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون) تسليما بقضاء الله وقدره  وبمزيد من الحسن والاسى  تنعى أس ة تحرير موقع آفاق حرة للثقافة ممثلة برئيس تحرير الموقع  ومؤسسه محمد حسين الصوالحة وفاة الطفل (كنان محمد خدرج )  ابن شقيقة الشاعرة (الدكتوره هناء البواب )الذي وفاه الاجل المحتوم عن عمر يناهز …

القاهرة _آفاق حرة مصطفى علي عمار كتاب جديد للكاتب الكبير والمؤلف المسرح مجدي مرعي مسرحية ” خليك مكاني” صدر عن المركز القومي لثقافة الطفل عن سلسلة المسرح للطفل(27) ويضم الكتاب بين دفتيه٦٤ صفحة من القطع المتوسط رسوم: أحمد جعيصة نص خليك مكاني خرج من رحم المعاناة هؤلاء الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية حيث تفتحت بذرة الدراما التي انبثقت أساسا من فكرة …

هديل و قطاف طريق المد وسيع و تراتيل امرأة من عبق الياسمين تخطف قلب القصيدة تسحب الدهشة صوب البحر تطل بكامل نونها على سدة الموج تُذهل كل رسائل العاشقين الملقاة منذ الأزل على مسامع الجَزر و تخلّصني من مهنة البحار أنا يا نبضها الأبيض مصاب بالدوار مذ أخر عوم أنا يا جيدها عقد آهات تشردقت بالغيم حتى صارت مطر أنا …

داخل خيمة كبيرة رست بمقاعد وثيرة تتوسطها منصة عالية جلس الحاكم بوجه محتقن بالدهن وكرش متكور بالتخمة كبرميل مكتنز بالشحم واللحم مرتديا بدلة عسكرية موشاة بأوسمة ونياشين محفوفا بأعيان البلد و رجال السلطة الذين عاهدوه على الولاءو الطاعة اصطف المتهمون بالتمرد وإثارة الفتنة و بغطرسة الوضيع ودونية المتعالي أشار الحاكم بأصبعه نحو شخص وقور ضامر البطن غائر العينين وآثار التعذيب …

لتطفوَ بينَ ثغرينَا قبلةً أريدكِ أنتِ … الوردةُ البيضاءُ على شَعرُكِ بمعِطَفُكِ الوردِيِّ البسيطِ تحتسينَ قهوتكِ .. في نفسِ الزَّاويةِ التي نَصَبَ عطرُكِ شِبَاكَه ليُولَدَ الحُبُّ بينَ أحضانِ صدفةٍ لكنَّكِ مُختَلِفَةً هذا الصَّباح فلونُ شعرُكِ . . تسكُنُهُ عيُونُ الضَّوءِ وثغرُكِ يمتَصُّ لونَهُ من الِمعطَفِ ولكنَّ نكهةَ ابتسَامتِكِ .. مُختَلفة أريدكِ أنتِ .. مثلُ أوَّلِ يومٍ نامت أنَامِلُكِ بينَ يدي …

النهار الذي تسلل من النوافذ, اختلس نظرة منا, ثم أجهش بالبكاء, خزق عين الشمس بأظافر أحزاننا, سقطت السماء ,انطفأت النجوم تسربت السحب, اكتظت غرفنا بالسحب الرمادية, حلت العتمة بمعاول اليأس تحفر في رؤوسنا ,باحثة عن بقايا أمنيات تحتضر, الفقر الذي اختبأ فوق شجرة أعمارنا ضاجع الحظ في جيوبنا, أنجبا قوائم ديوننا ,كبرت حتى صارت بحجم الفضائح المدوية, خطرنا بحدباتنا قارعة …

سَمَوا حتى …هنالك لا مقامُ يليقُ بهم ولا ندٌّ همامُ نجومٌ لا يلينُ بها اتقادٌ ولا يخبو مع اللأيِّ احتدامُ كأنّ بهم ضياءً سرمديا فإنْ تنظرْ فسمتهُمُ: العِظامُ تلّهبَ من تأججهم شعورٌ حماسيٌّ وعجزك لا يرام أمقتنعٌ بسجنٍ صريميٍّ تأبّدَ إذْ تغشّاك الظلامُ ومن يعتدْ على الظلم انطباعا يعش كالكلب تبهجه العظامُ كأنهمُ الأسود غداة صيدٍ فوثبٌ واصطدامٌ والتحام لها …

إلى رشا هشام صديقتي الشاعرة السورية المبدعة أقول كقولكِ: “السَّلامُ قَبلاً وبَعداً عَليكِ السَّلاَم”   مِنْ مُزْنِ الدَّهشةِ يَهْطِلُ عَلَى طِينِ الهِندَامِ دَمْعُكِ المُتَرَوحِنُ كَمَا صُوفِيٍّ، تَعْقِدينَ جَلْسَةً مَعَ جَبَروتِ الأَلحَانِ.. تَطْمُرِينَ مُخْرَجَاتِهَا قَصِيًّا… فِي سَرَادِيبِ قَلْبِكِ تَمْضِينَ لِعَنَاقِ الضَّبَاءِ فِي مُرُوجِ الْمَجَازِ بُعِثَ القَصِيدُ مِنْ ذَاكَرَتِكِ هَلْ قَامَتْ قِيَامَتُهُ عَلَى مِيعَادِ رَاحَتَيْكِ..؟ هَلْ مَازَالَ العَبيرُ يُكَبِّلُ كَوَابِيسَ الوَردِ بَعْدَ …

زَمَــنٌ عــجيبٌ أفْــسَدَتْـهُ وحوشُ لا  لــنْ يــحيدَ عن العُلا البطُّوشُ – أفــضالُهمْ مــثلُ الــجبالِ عــظيمةٌ وطــريــقُهُمْ بــعــطائِهمْ مَــفْرُوشُ – قــومٌ لــقد لَــزِمَ الــحَصَافَةَ جُــلُّهُمْ حــتى  وإنْ بعضُ الشبابِ يَهُوشُ – فــالشّمْسُ  لا تُــخْفى بإِصْبَعِ حَاسِدٍ مــا نــالَ مــن قَدرِ الكرامِ فَشُوشُ – صَــفْوُ الأَكَــارِمِ مِن سُلالةِ يَعْرُبٍ مــا شَــابَهمْ نَــغِــلٌ ولا مَــغْشُوشُ – ســبــأٌ كــتــابُ الــلِه أوردَ ذكــرَهُ فــي آيــةٍ …