يفتك الجوع بغزة والعروبة شاهده او قد خلت من عروبتنا الافئده ترهل الصمت فينا والكلام فضيحة والجبن والخذلانا والخسة كلٌٌ عددا من بابل الي صنعاء وحضر موت كل المقاعد من الشجاعة شاغره وفوارس الميدان فينا الوف مؤلفه ترجل الشيب عنهم وكلهم عنتره لكن الكراسي ومن عليها يذئر اقتلو الاطهار فينا ومن يعادي الصاهينه من ينطق الحق يوما بلسانه وكأنا نساق …

المرءُ يَهفو إلى ما عنهُ قد مُنعا ولا يُضار الفتى إلَّا بما صَنعا لا يهلك الناس إلا من فعائلهم وأهلك الناس من لم يَتركِ الطمعا وأغلب الخَلق بالأطماعِ قد هلكوا وأَسعد الناسِ عبدٌ عاشَ مُقتنِعا هل قد رأيتَ حريصاً لا يموت وإن قد جاءه الموتُ يُغني عنهُ ما جَمعا وهل ترى في عباد اللهِ أجمعهم؟ مَن دامَ بالجُودِ يحيا ثمَّ …

  كَتَبتُ  الشِّعرَ   بالحِبرِ  المُعَتَّقْ فَضَاءَ النُّورُ من حَرفي وأشرَقْ أنا المَغمورُ  في بَحرِ  القوافي بِحُبِّ  الضَّادِ  قلبي  قد  تَعَلَّقْ أنا   الغَوّاصُ   في  يَمِّ  اللآلي بِبَحرِ الدُرِّ  والأصدافِ  أغـرَقْ بُحورُ   الشِّعرِ  تدري أنَّ  مِثلي يُحيلُ  الفِكرَ  للإبداعِ   زَوْرَقْ أنا المَفتونُ في عَذْبِ المعـاني بوجداني هَوى الفُصحى تَعَمَّقْ عَشِقتُ الشِّعرَ  عِشقاً سَرمدياً شغوفاً كالذي  للحُسنِ  يَعشَقْ مَلأتُ الكأسَ بالأشعارِ  عطراً فَرَاحَ  …

سـنعيشُ رُغْــمَ مَـكَـــــائــدِ الأعــــــــداءِ وَحَــمَــــاقــــةِ الأنــــــذالِ والعُـــمَـــــــلاءِ سنعيشُ رُغمَ العَسْفِ والقصْفِ والأذى مثــلَ النّخـيـــــلِ بـحـــــــومـةِ الأنـــــواءِ مـهـمــا تـمـــادى الظّــالـمـــونَ بِظــلمِـهمْ وطـــغَــوا على الضُّــــعفـــاءِ والبُــؤســــاءِ وسطـَوا على قُـوتِ الجِـيـاعِ لِيُفســــدوا طـعــمَ الحــيـاةِ وروعـــــــة الأشـــــيـــاءِ مـهـمــا تـألَّــمْـنـــا وكـابــدْنـا الـــطَّـــــوَى والــطّـيـنُ صــارَ لــنـا مــحــــلَّ الــمَـــــاءِ مـهمـا عُــريْـنـا وارتــديْـنــــا حُــــزْنَــنــا بــدلاً مـــن الأثــــــوابِ يــا رُفَـقَـــــائــي! مـهـمـا تـغــرَّبْـنـا وذُقْـــنـا فـي النَّـــــــوى قــهــــراً كــــــــؤُوسَ الـــــهـــــــمِّ والأدواءِ …

أغَارُ عليكِ مِنْْ شَجَنِيْ وشوقي ومِنْ إحساس قلبٍ كم تَلَظَى ؟. أغَارُ عليكِ مِنْ خلجاتِ نفسي متى اشتاقتْ إليكِ النفس لَهفَى . أغَارُ عليكِ حتى مِنْ حنِيني ومِنْ فَرطِ الحنين أذُوبُ مُشْجَى. أغَارُ عليكِ مِنْ نسمات فجري إذا هَبِتْ ، على غُصنٍ تَثَّنَى . أغَارُ عليكِ مِنْ ذِكرِيْ ونَسيِيْ ومِنْ أرضٍ أقلت خيرُ أنثى . وأحسدُ قَدَحاً ، فيهِ شرابُّ …

مـــذ صــرت أكـتـب أبـيـاتي بــلا عــدد تـلـبد الـشـعر فــي قـلـبي وفــي كـبـدي أنــا الــذي لــم يـخـنه الـماء حـين روت مــــن الــســراب أحــاديـثـا بـــلا ســنـد عـشـقت وهـمـا فـهـل لـلوهم مـن صـفة وهل سأنسى جروح الوقت في جسدي طـويـت كــل الأمـانـي وانـسـلخت بـهـا مــن الـضـلوع الـتـي لــم تـنج مـن أحـدِ ودارت الــحــرب فــيـمـا بـيـنـنـا وأنــــا مـازلـت أبـحـث فـي الأحـلام عـن مـدد كـم …

*العالم والعرب بالعام2000 بالتفصيل/ والعام1990 كنبذة موجزة/ *ذاكرة العرب المثقوبة: مقارنة عابرة مع حالنا العالمي الراهن * حالنا اليوم كما بالأمس قبل حوالي عقدين وأكثر من الزمان: * مهند النابلسي/كاتب وناقد سينمائي وملخص كتب/ *تفجر الاحتقانات وتكرار الروايات وأصل الحكايات واستفحال النائبات! *وقع بين يدي وانا أجرد مكتبتي بعض أعداد مجلة النقاد الاسبوعية الصادرة (حزيران عام 2000)، والتي تسوق نفسها …

كان شابا في العقد الثاني  من عمره حين قدم اليه صاحب الورشة التي يشتغل بها عرضا مغريا لم يتمالك نفسه الا وقد هوى علي يدي ولي نعمته يقبلهما شاكرا ممنونا ،صدر خافق وعيون تعانق البسمات   “اِسمعْ آولدي صالح ! .. عشر سنوات وانت تشتغل لدي ، أتيتني طفلا باكيا منتحبا من إخوتك الذين أكلوا حقك وما جعلوا لك نصيبا مما تركه …

ملأتِ صباببتي وهجاً وريا فؤادي بالغــــــرام غدا نديا رسمت بدايتي لحنا فتيا يغيب به نحيب أحداق بكيا مددت هدايتي نورا بهيا فؤادي بالهيام بدا نبيا أتوق إليك هل لي في لقــاءٍ نذيب به لهيب أشواقٍ سويا به أمتص من شفتيكِ شُهــداً أعانـــق صــدرك الدافي مليا به يحمر من خديك زهرا أرافق عرفك الشافي طريا به يسود من عينيك كحلا شغافي …

لا أطـلـعتْ شـمـسٌ عـلـى ثـمـلٍ مِــن طَــرْفِ أحْــوَرَ كُـلُّهُ عَـجَبُ هـاتـي اسْـقـنيها سـلْسلاً ودعـي عـيـنـيَّ فـــي عـيـنـيك تـغـتربُ صُــبّـي لـنـا مــن قـهـوةٍ عَـبَـقت صـفـراءَ مـثـل الــوَرْسِ تـلـتهبُ أو قـبـضـةً مـــن قـــاتِ مـاويـةٍ قـامـتْ عـلـيه الـطـيرُ تـخـتطبُ أحــنـتْ عـلـيـهِ وعـتَّـقته هَــوىً فــكـأنـهُ مِــــن ســحــرهِ عــنـبُ  

أخبرني صاحبي قائلا: ««كلما استحضرت ذكرى غانية من غانيات الذكريات أمامي.. وأستروح أريجًا من عطور الماضي تنظر لي تلك الذكرى الفاتنة… نظرتها بلهاء تسألني بلسان التحير وعلى طول كلمات السؤال تنط علامات التعجب: أأنت هو من هنا في داخلي يلهو أأنت فعلا عامك الماضي وماقبله ؟؟!!… سألت وفرت من امامي هاربة ظنت بأني لص قاتل اختلس من صاحبها الذاكرة وقتلة …

ٲنت حــبٌ وٲنت عشــــقٌ خــرافي وٲنا فيــــك قـد وضعت احتـرافي هنـــــدستك الحــروف فـنا وقلبي كـــــــــم تغناك نغمـة في القوافي كــــــم مشينا ممـــــالِكًا من جنون وعــــبرنا مــــــرافئًا وفــــــيـــافي كم ٲناديـــك مــلء روحي جنـــونا كــم ٲغنــيك ظاهـــــرًا بل وخافي يا مــلاكًا له نــــــــــذرت اشتياقي ها ٲنــا ذا وضعت ذات اعــــترافي ٲنت في الحــب مــذهلٌ يا حبيبي إيه والله قــــد سكنت شغــــــافي ٲنت …