كان للعشق حديثاً مُستطابا وترٌ ينسابُ في السمعِ ربَابَا من غزالٍ كان نهدٌ وفمٌ يصلبُ الارواحَ سقَّاءً رُضابا كم تَجَنَّي طرفُ عينيهِ على مُهَجِ العشاقِ رشقًا واستلابَا تخطفُ الالبابَ عيناه وكم أخجَلَت من قمرٍ يوماً فغابا قبل يغدو الطينُ من تدويرهِ قَدَحَ الأسمارِ يُسقيكَ الشرابا بات يشكو من هبوبٍ وعكةً عجلاتُ الدهر أبقَتهُ سرابا كُف يابن الطينِ عن إحرَاقِ مَا …
أكمل القراءة »أرشيف شهر: أبريل 2024
ليلةُ القَدْرِ/ بقلم:محمدحمودالغيثي
تباركتِ يا ليلةَ العابدين ويا آيةَ الأشهرِ الباقيهْ حويتِ الدّعاءَ مِن الذاكرين فبوركتِ محمودةً ساميهْ أهلّي أيا ليلةَ الحامدين فؤادي بأنواركِ الزاهيهْ أطلّي أيا ليلةَ الشاكرين دوائي بأجوائكِ الصافيهْ تباركتِ يا ليلة العاكفين ويا غايةَ الأنفُسِ الزاكيهْ أطلّي أيا ليلةَ التائبين ويا ليلةَ الخيرِ والعافيهْ
أكمل القراءة »وجه الليل/بقلم:زينب الحداد
لليلِ وجهٌ آخرٌ يمضي بمقصلة التمادي والجوع زاد الصائمين وذا الحنين إليكَ زادي.. دمعٌ تشكلهُ الجراحْ حلمٌ تمزِّقهُ الرِّياحُ وخلفهُ رئة تنادي.. مسلوبةٌ في عتمةِ المعنى وأنتَ مسافرٌ في الظِّلِ وحدك تقتل المعنى وللمعنى التفاتاتٌ مثيرة هكذا نمضي.. لهذا الليل أقنعة كثيرة تستفز المرهفين.. خطاه كسلى مثقلةْ بالآه باللحنِ الحزين… من قاعهِ تمتد آلاف الأيادي.. لتعودَ خائبةً بلا رجع الصدى …
أكمل القراءة »ما تيسر من سيرة الباب/بقلم:احمد مليحيق( تونس )
ذبل ما تأقلم مع الظل حديقة الجسد مأخوذة بالغياب قرب العواطف باب فاغر الأنامل للغة تتفرس حدس التيبس عماء الوردة او غبش تاق لبرد الذهن يدنو الكائن من بداهة الفجر تسطح ما كان من السبات هالة الرخام قوضت عضد الممكن كوة فى الظهور اللبق للهواء على سفح النشوز الغامق من الوضوح فقط الغامق غور الصنوبر فى تاء التوقع وهذة القلة …
أكمل القراءة »فوات/ بقلم:معين الكلدي(اليمن)
ساهِمٌ .. يَنفخُ الأسى مِن رئاتِهْ يَحرِقُ الانتظارَ .. رَغمَ فَواتِهْ . . يَعِدُ الطاولاتِ أنَّ حَبيبًا .. سَوفَ يأتي لذاتِهِ .. لا لذاتِهْ ! . . بَينَ فِنجانهِ ورَملِ شِفاهٍ أبحُرٌ مُرّةٌ ومِلحُ جِهاتِهْ . . بَينَ أمثولةُ الحبيبِ وقلبٍ ماتَ هجرًا تَعدُّدٌ في مَماتِهْ . . ظلَّ يُهدي دقائقَ العُمرِ طَيفًا .. كي يَراها .. فلمَ يَنمْ في …
أكمل القراءة »شهر رمضان في عيون الكتاب العرب ملف أعده للنشر مصطفى علي عمار
آفاق حرة إعداد: مجدي شلبي ــ صيام: حل رمضان؛ استقبلوه بالطعام. (مجدي شلبي) ــ مَهَابَة: هَلَّ هِلاَلُهْ؛ اسْتَعَاذَتْ الْمَوَاخِيرُ. (محمد الشطوي) ــ مُنَاسَبَة: فرغت البطون؛ أقبل الشحاذون. (مايسة الألفي) ــ كبرياء: زأر الجوع؛ افترسته الكرامة. (ام عبدالرحمن البرقاوي) ــ تلوث: أعدوا الطعام ليأكلوه؛ أكلهم. (مجدي شلبي) ــ جحود: نضبت موائده؛ أكلوا لحمه نيئا. (حسام شلقامي) ــ حوب: صام طوال …
أكمل القراءة »“أوليس” على الشّاطئ/بقلم: هيثم الأمين( تونس )
البحّارّة – يا لوليتا – لا يموتون جوعا إنّهم يموتون غرقا أو تقتلهم الحانات وهم يتسكّعون في النّساء! البحّارة – يا لوليتا – ينجون، دائما، من العاصفة لكنّهم لا ينجون، أبدا، من امرأة جميلة؛ امرأة، نصف عارية، تمارس ابتسامتها على رصيف الميناء! وأنا – يا لوليتا الجميلة جدّا – أبي و جدّي لم يكونا بحّارين / رغم أنّنا نعيش في …
أكمل القراءة »نوافذ الضوء والحرية /بقلم: فاطمة حرفوش
منذ تفتح عيوننا على نور الحياة لأول مرة ، وخطواتنا الأولى تتجه لمساره لتمسك بأطرافه الذهبية .. وتلم بقايا العتمة التي أحاطت بنا في رحم أمهاتنا قبل الولادة . لكن محاولاتنا لإمساك به تتعثر خطاها بكثير من المطبات التي تفرملها .. والنور الساكن في أرواحنا يأبى الأستسلام .. يتمرد على أشباح الظلام المنتشر حولنا الذي يسعى بكل قوة ليطفىء نوره …
أكمل القراءة »القبض على فكرة شريرة / بقلم:سعيد الصالحي
الهروب من الأفكار السلبية والرؤى السيئة تحتاج جهدا ذهنيا ونفسيا وجسديا كبيرا، فقبل عدة أيام حاولت الفرار من فكرة غير حميدة تراودني منذ فترة، بدأت عملية الهروب سريعة ولكن لم أعرف إلى أين المآل؟ فالأفكار السلبية كالهواء غير الصالح للتنفس، وكقطع الصخر الأسود التي تجثم على الصدور فتخنق بوزنها ورائحتها، ولأنني مغامر قررت ألا أهرب من هذه الأفكار، بل سأواجهها …
أكمل القراءة »الأسير محمد المقادمة (الكتابة داخل السجون الإسرائيلية رسالة الفلسطيني للعالم )
الأسير محمد المقادمة.. الكتابة داخل السجون الإسرائيلية رسالة الفلسطيني للعالم.. – ربّما يظنّ الكثير من الناس أنّ أكثر الأماكن ملاءمة للكتابة هو السجن. – الصدفة قادتني إلى قراءة رسالة موجّهة لطفل من قبل أسير، استفزتني وجعلت كلماتي تعبِّر عن هذه الحالة. – التهمة التي أدخلتني إلى المعتقل الإسرائيلي مقاومة المستوطنين. – ألّفت كتابا وأنا في الزنزانة “الفهم الصحيح للإسلام”. – …
أكمل القراءة »آباؤنَا الشُّعرَاء/بقلم:إبراهيم باشا( اليمن)
آباؤنَا الشُّعرَاء كانُوا قَبْلَنا مُتسوِّلينَ بِكُلِّ مَا قَد أَمكَنا كانُوا يَلُوكُونَ القَصِيدَةَ والصَّدَى مَا زالَ مُختنِقًا بِجُملَةِ (هَبْ لَنا) وأنا كَأسلافِي مَلأتُ حقَائبِي بِتخطُّفِي ومضَيتُ أَبحثُ عَن عَنَا وأنا كَأسلافِي سَرقتُ قَصَائدِي منِّي…، فَأنسَانِي التَّشابُهُ مَن أنا وجهِي غِلافٌ لا يُمثِّلُ قِصَّةً أَصرَرتُ فيهَا أنْ أَمُوتَ مُبطَّنَا فأنا الَّذي جَمعَ الحَياةَ بأَسرِهَا في جُملةٍ مَفهومَةٍ وتَمكَّنا أَناْ شَاعرٌ….، أَ وَليسَ …
أكمل القراءة »العمر بحرٌ/بقلم:نسيم البحري (اليمن)
العمر بحرٌ والحزنُ عَصا نبي تَتطايرُ الأيامُ من جنحِ الليلِ كالفُقاعات إلى العَدمِ البعيدِ .. نَضِج الموت في أجسادنا فتساقطت قبورنا على شيخوخةِ ضحكاتنا الطفوليّة .. الحزنُ بَريء يا قهقةُ الحَرب الملعونة على نعشِ الوطن الفَارغُ من الكبار وحدهُ الطفل البريء مرّ على كتفهِ أربعون موتًا أليس ثقيلاً كل هذا .. منهكٌ الموتُ في اليمنِ مُنهك منهكٌ حَدّ أنّ الطفلَ …
أكمل القراءة »