أرشيف شهر: يوليو 2024

لماذا لم ينتبه أحد؟/ بقلم:فتحي مهذب(تونس)

لماذا لم ينتبه أحد؟ يسقط وجهي مخلفا غيمة كثيفة من الغبار يسقط جيراني صرعى تلاحقهم جنازير من القلق اليومي عذابات مليئة بقذائف الهاون يسقط الراعي وراء قطيع الهواجس يطارده حبل طويل من السحرة تسقط النجمة العذراء يسقط الضوء من قبعة الخوري ذئاب الندم الليلي يسقط كل شيء وجه النهار في مصيدة اللامعنى الجسر الذي ترتاح على كتفيه صلوات الرهبان الشاعر …

أكمل القراءة »

تشكيل الصورة في قصيدة النثر (حسام عربي نموذجاً)

بقلم : إلهام عفيفي(مصر) لم يحدث الخلاف حول جنس أدبي ليصبح خلافا أدبيا وجوديا يصل إلى الحرب مثلما حدث منذ فترة طويلة حول “قصيدة النثر” ومازال حتى اليوم. فحين ذهب ممارسوها ومناصروها (أدونيس وأنسي الحاج وإدوار الخراط وغيرهم) بأنها تجديد مشروع لشكل القصيدة العربية، وتعبير عن حساسية جديدة تواكب متغيرات العصر، يرى معارضوها من المحافظين أن المصطلح في حد ذاته …

أكمل القراءة »

النثرية الجديدة/ بقلم:علاء ناظم (العراق)

يبدأ من هذا السؤال ، متى تكون القصيدة نثرا ؟ اختلافات الرؤى في زحام المصطلحات المحدثة منها والحديثة ، ربما يجعل القارئ في ارتباك مطلق وحيرة عصية عن الفهم ، معنى أن تكون القصيدة ( قصيدة حبلى بالتناقضات ) . ان نكتب اي شيء ونطلق عليه ( نثرا ) هل هو من باب التضييق أو من باب جهل المعنى ؟ …

أكمل القراءة »

الدَّربُ خاوٍ/ بقلم: محمد الفضل(اليمن)

الدَّربُ خاوٍ، ليسَ فيه جهاتُ لا شيءَ إلَّا الشوقُ والعَبَراتُ وغمامةٌ هَطَلَت بصَدري حِينَمَا هاجَت به وأَهاجَتِ الزَّفَراتُ وعَقارِبُ انكسَرَت، بَطِيءٌ خَطوُها ودَقائقُ اكتَهَلَت بها الساعاتُ وتَساؤُلٌ يأتي ويَذْهَبُ.. هَل تُرَى تَأتي الفَتاةُ؟! وما هناك فَتاةُ وإذا أَجَبتُ، سَأَلتُ؛ كالقَلمِ الذي في جانبيهِ لِخَطّهِ مِمحاةُ وأُرَتِّبُ الأفكارَ والأبياتَ والـ أحداثَ.. ثُمَّ تَخُونُني الكَلِماتُ وبِلَحظَةٍ صَمَتَ الضَّجيجُ.. فأومَأَت وتَمَسَّكَتْ بِصُخورِها المِرساةُ …

أكمل القراءة »

تأملات في وحدة الوجود/بقلم:زكي آل علي

هَلْ كُنْتَ مِثْلِيَ يَا جَدَّاهُ تَرْتَجِفُ؟ لَمَّا تَمَكَّنَ مِنْكَ الوَجْدُ وَالشَّغَفُ هَلْ خَابَ ظَنُّكَ حِيْنَ الشَّمْسِ قَدْ أَفَلَتْ بِرَبَّةٍ كَالوَرَى تَأْتِيْ وَتَنْصَرِفُ هَلِ انْتَبَذْتَ مَكَانَاً نَائِيَاً لِتَرَى رُوْحَ الحَقِيْقَةِ وَالأَسْرَارِ تَنْكَشِفُ وَقَفْتُ مِثْلَكَ بَيْنَ البَيْنَ مُضْطَرِبَاً أَنْ أَدَّعِي العِلْمَ أَمْ بِالعَجْزِ أَعْتَرِفُ وَصِرْتُ أَسْمَعُ أَصْوَاتَاً وَأَفْهَمُهَا وَفِيْ الخَيَالَاتِ سِرٌ بَاتَ يَنْكَشِفُ بِأَنَّ جِلْدِيَ تَارِيْخٌ وَأَنْسِجَتِي مُذْ أَوَّلِ الدَّهْرِ لِلْقَوْمِ الأُلَى …

أكمل القراءة »

ركعة حرب أخيرة/ بقلم:بارغو ميدوم (السودان)

نحنُ المدانون في الحرب القادمون من أزقة الخوف من سفر الموت ومن استفاقة الرصاص وشريعة القتل العمد …………………. شكلتنا الوصايا من طينة وشهوة كنا جثث علي جدار مكدس بالرصاص في بيوت ذو نوافذ محطمة وأبواب للموت مشرعة ……………….. كنا نحلق بأجنحة مكسورة بكل ما نملك من الدعوات لإله رفع أستار السماء لفراشة تخبأت في ظل غابة تتنصت لحطاب يركضُ ويطارده …

أكمل القراءة »

وفي ذاك الزمن البعيد / بقلم:رشا السيد احمد (سوريا)

وفي ذاك الزمن البعيد .. حينما قرأتك قصيدة قصيدة وبوح يتلوه يوح وقصة شاغبت قلبي تلو قصة عرفت عوالمك العميقة مدينة تنافس بعذوبتها مدينة و عشت معك فصل ندي يتلوه فصل وكم لمست قلبي بورودك وكم تضوع عطرك في روحي بساتينا من عطر عربي وأن زينته أناقته الغربية بخطوط تشي ب بإمتداد جهاته و بقلبه الندي وحين دخلت مدنك من …

أكمل القراءة »

(من سلسلة قرأت لكم) : الشاعر الجميل عوض ناصر الشقاع في ديوانين له.

كتب:كمال محمود علي اليماني(اليمن) عوض ناصر الشقاع أحد الشعراء الذين كنت أحب قراءة أشعارهم ، وقد كان دائم النشر في صفحة الثقافة في صحيفة 14 أكتوبر إبان تسعينيات القرن المنصرم، ثم توقف عن النشر هناك لسبب لا أعلمه ، ولقد كان رحيله في 15 مايو 2020،ولم أقرأ لد ديواناً قط ، غير أنه لحسن حظي-وإن جاء متأخرا- فقد أهداني قبل …

أكمل القراءة »

‏وحين تكون لوحدكَ/ بقلم:صالح حمود(اليمن)

‏وحين تكون لوحدكَ يمدُ الحنينُ جسورا لمنْ رحلوا واستوطنوا شرفاتكَ بعدكَ حتى البعيدُ ستكونُ القريب الوحيد لوحدكَ يوما إذآٓ تكون القريب الوحيدْ ‏جدارية تستعيدُ بدايتها تلقي عليكَ رسائلُ طفلٍ يسكنُ وحدكَ شقيٌ عنيدٌ طفلٌ عنيدْ ينفضُ عنْ كسلِ العمرِ عتيَ الهنيهاتِ يزيلُ صدى الرملِ عنْ حائطِ الخطوِ ملحَ المراراتِ عنْ عقربِ الوقتِ تجاعيدَ روحكَ يأسرُ بوحكَ يحرضُ قلبكَ للحلمِ يلمعُ …

أكمل القراءة »

العَيْنُ تَحْلُمُ/ بقلم:محمد الجعمي(اليمن)

العَيْنُ تَحْلُمُ بالعَشِيَّاتِ الَّتِي تغفُو على أكتافِها الأَعْيَادُ وَاللَّيْلُ يَحْتَضِنُ البُيُوْتَ فَمالها يا سَادتي لا تَسْكُن الأحْقَادُ حُرِّيَّةٌ والنَّاسُ تلتَحِفُ الأسَى والأرضُ يَسْلُبُ خَيْرَهَا الأَوْغَادُ وحداثةٌ بالجهلِ يَنْضَحُ حِبرُها فعلامَ تُبْدِي رأيها النَّقَّادُ ضِدَّانِ وَالْتَقَيا وَليسَ بوسعها أن تلتقي يا سادتي الأَضْدَادُ فَمَتَى يُطِلُّ النُّورُ مِنْ شُرَفاتِنا وَتَلُمُّ شَمْلَ المتعَبينَ بِلادُ  

أكمل القراءة »

أتبتسمين/ بقلم:محمد الدمشقي(سوريا)

أتبتسمين كي أنسى وجومي؟ وأسموَ عاشقاً نحو النجومِ وأكسرَ قيدَ آهاتي وأشدو كعصفورٍ وتنساني همومي سئمتُ من انتظاراتٍ عجافٍ فهلا تعلنينَ سنا قدومي؟ هواكِ بدايتي وبزوغُ فجري فقومي من سباتِ الحزنِ قومي أضيئي بالمنى آفاقَ حلمي وصبِّي خمرَ وجدٍ من كرومي أنا… شغفٌ تعتَّقَ في قصيدٍ تجلَّى في دجى ليلٍ كتومِ حنينٌ عادَ من سفَرٍ طويلٍ وشوقٌ شقَّ أسرابَ الغيومِ …

أكمل القراءة »

ضحكة الموت/ بقلم: محمد خالد النبالي(الأردن)

بعدَ البنَادقِ لنْ يعلُو هنا صوتُ إمَّا الرصاصُ وإمَّا دونكَ الـموتُ يا غَـزَّةَ الفخـرِ ، هلْ تدرينَ في أسفٍ أنَّ البطُولةَ وهْمٌ ، والصَّدَى كَبْتُ ؟ نَعيِشُ في القَهْــرِ والآلامُ في هَــوَسٍ وكلُّ صَرْخَةِ طِفلٍ عِندنا صَمْتُ ما جَـرَّبَ القومُ مِـنْ أعْــرَابِ أُمَّتِنَــا مِثــلَ الذي مِنهُ قالَ الموتُ قد مِتُّ بأيِّ لَفْظٍ أصُوغُ الفِكْرَةَ انتَفَضَتْ نـَحـوَ المشاعِـرِ مَـا يـُجــدِي لَـهَـا …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!