أرشيف شهر: يوليو 2024

رحلة حياة/بقلم:د محمد درهم

نشوان كان جاهل  صغير لما سيب قريته فارق أهله واصحابه فارق امه وجدته كان يمشي والدموع ينزلين من مقلته ليس له علم الى اين بتوديه خطوته كان معه صلعة مخبى وسط جيب في صدرته ظل يمشي ويمشي لما قطع جزمته ركبوه فوق الحمار رحمة بحالته وبعد كم ساعة وصل للنصيف من رحلته شاف ناس متجمعين كل حامل بقشته كانت السيارة …

أكمل القراءة »

أنا حافلٌ بجميع أحزان البرية/بقلم:علي الحسامي

أنا حافلٌ بجميع أحزان البرية لم أكن شمعا لأبكي لم أكن دمعا لأهمي لم أكن خبزا لتأكلني الجياع حاولت في سنة النعاس أكون سنبلة ولكن باغتتني يد الصراع…. حاولت أن أجتاز دائرة التقوقع.. أن ألمم ماتبقى من حنين للغد الوردي ،لكن كل شيء قد تغير لا زمان ولا مكان والآن تعصف بي رياح الشك تذروني وتبحث داخلي الأشباح عن طعم …

أكمل القراءة »

هَذِّب كَلامَك/بقلم:الشاعرعبده مجلي

هَـذِّبْ كَلامَكَ واْترُكِ التَّجريحـا إنْ كُنتَ تأبى أنْ تكونَ جَريحـا واْربَـأ بِنَفسِكَ عَن قَبيحِ تَلَفُّظٍ فَمِنَ المَـذَمَّـةِ أن تقـولَ قَبيحـا واْجعَـلْ لِحَرفِكَ مِنْ مَخَارِجِهِ شَذًا يَهَبُ النُّفوسَ مِنَ الأطايِبِ رِيحـا واْصنَـع لِصَوْتِكَ نَغمَـةً مَعزوفَـةً إنَّ المَسَـامِـعَ تَعشَـقُ التَّوْشيحـا وإذا حَـلَا لَكَ أنْ تَقـولَ دعَـابَةً فَاْخـتَر مِـزاحـًا رَاقِيـًـا ومَليحـا مـا ضَـرَّ لَفظكَ أنْ يَفوحَ لَطَـافَـةً فَالنَّفسُ حِينًـا تَعشقُ التَّرويحـا واْنطق بِصِدقٍ …

أكمل القراءة »

إني أُحبُّكِ/ بقلم:الشاعر يحيى الحمادي

إني أُحبُّكِ جَمَّا حُبًّا عَمِيمًا نِعِـمَّا حُبًّا يَكَادُ لِمـا بي مِن لَوعةٍ أَن يُـذَمَّا أَهوَاكِ يا مَن هواها نَادَى بقَلبي وأَمَّـا أهوَاكِ يا صُبحَ لَـونٍ في مُقْلَتَـيَّ استَحَمَّا أهواكِ بُعـدًا وقُربًا أهوَاكِ قَفرًا ويَمَّـا أهوَاكِ شَفعًا ووترًا أهـوَاكِ شَمًّا وضَمَّا أهْوَاكِ شِعرًا ونَثرًا أهوَاكِ كَيفًا وكَمَّـا أهوَاكِ يا مَن تَرَانِي أفنَى اغتِرَابًا وهَمَّـا ولمْ تَجُد لِي بشيءٍ حتى ولو كانَ …

أكمل القراءة »

الراوي الذي كتب أسطورة الغياب

كتب :سليم النجّار إنّ المظهرية المادية للعمل الروائي، أصبحت تحرّض المتلقي على البحث عن خبراته البصرية في تمثّلها، وتحمله عبء البحث عن دلالته، فهي التي تشارك في الكشف عن تفرّد النص الروائي وطريقة فهمه. لذا يمكن القول إنّه من أسباب توظيف تقنيات الفنّ البصري في الرواية، هي التعبيرات الحتمية التي يحتفظ بها الراوي، ويُضاف إلى ذلك حضوره المتجدّد وغير المحدود …

أكمل القراءة »

استجمام/ بقلم:الشاعر علي بريج

ما للحياة تضج بالأهوال ونراك مفتونا بكل جمال بينا نرى النيران تلتهم الربا والناس في صخب وفي بلبال ما زلت مشغولا بكل مليحة ألهتك عن طلب المقام العالي فمتى تعود ألى رشادك مثلما قد كنت قبل محفز الأجيال قد كان شعرك ثورة مشبوبة وصدى الكفاح وملهم العمال وإذا صدحت يكاد يرتجف المدى ويرى الطغاة مصيرهم لزوال كنا نعدك للفضيلة داعيا …

أكمل القراءة »

لو/ بقلم:نجوى الغزال (لبنان)

لو لو كنت فراشة لقبّلت كل زهرة لو كنت نحلة لبلسمت كل وردة لو كنت نبع ماء لرويت عطش الأرض القاحلة لو كنت قمرا لأنرت طريق الحائرين لو كنت رغيف خبز لأشبعت البطون الخاوية لو كنت يماً لإحتضنت اسرار المحبين لو كنت شمساً لقبلت جبين الصبح لو كنت غيمة لظللت حلم الأطفال المشردين لو كنت قطرة طلٍ لدغدغت خدود الاقحوان …

أكمل القراءة »

كتب محمد فتحي المقداد. إضاءة على كتاب “فتنة التخييل”

آفاق حرة إضاءة على كتاب “فتنة التخييل” للقاص والناقد “عبدالكريم المقداد” بقلم. الروائي محمد فتحي المقداد بلا شكٍّ بأنّ الكتابة عملٌ شاقٌّ، والكتابة النقديّة بحاجة المواهب وقُدرات استقراء أي نصٍّ مهما كانت وجهته الأدبيّة والفكريّة. النّاقد قارئ بصير مُثقَل بمعارف قريبة من الأدب، وبعيدة عنه بآنٍ واحد، والأصعب في إعادة تدوير معارفه لتوظيفها من جديد، لتكون منصّة موطّئة لخدمة النصّ …

أكمل القراءة »

حطام..!!؟؟/ بقلم:راجح مهدي المحمدي

سنلتقى مجدداً سنمسك.. أيدي بعضنا البعض من اللحظة.. التي إفترقنا فيها على هذه الأرض.!!؟؟ وسنكمل.. دروب أرواحنا كأغنية سرمدية..!!؟؟ سنأوي إلى حنايانا معاً.. سنغسل أحزاننا عند الشروق.. سأتفيأ رمشيكِ عند الظهيرة سأتأمل معكِ الغروب.. .. بإحساس أنيق ..!!؟؟ سأنترك النائ.. .. يسكب اللحن والدمع..!!؟؟ لن يفنى النغم.. لن يفني ما كان بنا .. من الوجد..!!؟؟ سنترك الدمــوع لتأخذنا معها.. كرحلة …

أكمل القراءة »

كــانـت لـبـعـدك نـاهـيه/بقلم:مـنـصـر الـسـلامي

لا الــتـي كــانـت لـبـعـدك نـاهـيه صـارت لـقربك فـي المحبة نافيه لا تُــــدرك الأشــيــاء إلا بــعـد أن تخفى وتصبح في النهاية خافيه أحــتـاج مــنـك إجـابـةً لـرسـائلي وتـكـون يــا كــل الـمودة شـافيه أبــنـظـرةٍ أو بـاثـنـتين سـأكـتـفي لا والــذي ســوّاك لـيـست كـافيه أتـممت تسعًا في هواك ولم أعد إلا لأن الــتسع صـــارت وافــيـه فـعـلام لا ألـقـاك مــن بـعد الـجفا فـي ذات صـبحٍ والـنوايا …

أكمل القراءة »

لوحة/بقلم:محمد عبدالله الشيخ

عندما ينحني الورد في جهة يصبح الغصن قوسا فتقفز رائحة العطر تسبق قطر الندى يسدل الشعر أستاره وتتم القصيدهْ يبدأ الزهر رحلته في المدى يكتسي الماء غيمته حينما تكتسي العشبة الاصفرار يغادر غيمته نحو أخضرها كي يعيدَهْ وعلى متكأٍ شاعرٌ يرسم امرأةً / زهرةً صاغها لوحةً ثم بروزَها في جدارِ المسا وعلقها صورة بث من خلفها حبه ثم أغلق عينيه …

أكمل القراءة »

دَبْلـَجَة/بقلم:البشير بن عبد الرحمان

كان يمكنه أن يؤثِّث ريحانه ويجدِّد أفنانه… حين حطَّت على رمله قطرة شاردةْ كان يمكنه أن يُجَمِّعه من مراياه ويشكله صورة واحدةْ كان يمكنه أن يتسلّق دالية من أصابعه ليبوح بأسراره للمغيب وللحظة الشّاردةْ كان يمكنه أن يرمِّم جبهته ليهندس ضحكته الواعدةْ كان يمكنه أن يرقّع أثواب قافية كم انتبذت… دون نخل وما نذرت من صيام يُفرِّق من هذه… الحاشدةْ …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!