رمادي إيقاع الضوء يا سلمى رمادي إيقاع قدميك في بلاطة قلبي رمادي إيقاع النهارات وبستان شجر اللوز رمادي سرد الأموات بين الأنقاض وبين شقوق المخيلة رمادي أنين الريح الزارب من حنجرة الشرق رمادي وجه الماء الهالك رمادي شجر اللوز وأبراج الكنائس الفجر المتجمد يطل من الشرفات المتفحمة إنها تمطر تمطر دون هوادة بالجثث فوق رؤوسنا بالتوابيت والوحل والخيانة بينما صلواتنا …
أكمل القراءة »أرشيف شهر: نوفمبر 2024
قلب الإنسان/ بقلم:اد.آمنة ناجي الموشكي
للقلب عينٌ وإذنٌ في الجوف ينظر ويسمع فارفق به حين تأتي أوحين تذهب وترجع لا تؤذ عين المعنى حشى على العين تدمع واحرص على الأذن حتى من قول جافٍ مرقّع القلب إن مات ماتت أرواحنا حين تخضع والروح من بعد موتٍ تحيا بقلبٍ مولّع
أكمل القراءة »تحملين شوارع العالم/ بقلم:محمد أعروش
تحملين شوارع العالم في جيبك و تعبرين قلبي .. سائحة غجرية ما أثقل حقائب الذكريات على ظهرك فالتقطي صورة للريح .. و للسحب الممطرة في حقول شعرك كي لا تخونك الطريق كأن صدري مقهى على جبل تفوح منه رائحة الأغاني المبتلة بالصباح لا خبر يذاع على هامش الجدران القديمة رحل الطائر الذي ارتدى جناحيه و صار رسولا للأطلال التي أهملت …
أكمل القراءة »سأهرب من ظلين/ بقلم:سامر الخطيب (سوريا)
سأهرب من ظلين لي ظل مركبي وظل لنا أسرى بوهم المذنَّب وأمشي على خطين والخط واحد ولكن رؤى الماشين من دون مذهب سأركض كي لا يفهم الناس شاطئا لذاكرتي يخفيه رمل التذبذب سأمشي وألقي الوقت عن ظهر مشهدي وأنسى بأني كالفضاء المخضب وأسأل عن عينيك في كل بصمة لذاكرتي كي أنتهي من تشعبي وأطوي مسافاتي لأنسى بأنني تعبت من التأويل …
أكمل القراءة »لا مفرَّ / بقلم: فخر العزب
كسمكٍ صغيرٍ يعلقه البحرُ في لحظةٍ بين سنارتينْ لا مفرَّ من الموتِ لكنني كنتُ أرجوه بعد حياةٍ تطوفُ البحارَ وتغرسُ أولادَها في العوالمْ لا أستسيغُ بأن ألعقَ الموتَ هذا المساءَ فلا زال لي موعدٌ حافلٌ تحت ضوءِ النجومِ وضوءِ القمرْ أمن هيئةٍ أستطيعُ الرجوعَ إليها لأشهرَ فيها عريضةَ نقضٍ وأعلنَ رفضي وكلَّ احتجاجي. رأيتُ شعوباً تدينُ سياساتِ كلِّ المجالسِ من …
أكمل القراءة »أيها العشق/بقلم:صادق محمد
لعلك تنتسب إلى الأوجاع !!! نسيمك الدخان وجذورك الضياع بك يمسي الليل طوفان ويتحول السُّهد إلى أزيز النوافذ وشتات الأيام من رائحتك… اشتعل القلب بالقلب واكتوت النيران بالنيران توارثتنا الأحزان وتوالتنا التجارب فلا قيس ينعم بليلى ولا فيروز تسكت عن هوى الأيام ولاااأنتِ سأنساك بالنسيان.
أكمل القراءة »فواصل قلقة/ بقلم: ليلى السندي
كان يوما صحوا مصحوبا بالقلق، تسللت خارج مبادئي، التقيته في لحظة بعيدة عن التحفظ الذي عرفت به! مزقت قوانين وتعاليم المحرمات التي حرمها البشر كي يرتقوا لما لا يطيقون! ذنبي أني أحلل المغامرة، لا أتقمص ثياب النهي عن منكراتهم، لا أدعو للمعروف في إباحة وعناق الملهوف في لحظات البؤس، لكني أستحل لنفسي الحياة بين أحضانه! أتمرغ بين عبارات الغزل، كقطة …
أكمل القراءة »يتلاشى الضباب في الحديقة/ بقلم:نجم شرف الدين
مع مطالع الشروق . الرائحة تملأ المكان .. على ظهر نافورة في الأعشاب في كفي فنجان كبير لقهوة محترقة من مرتفعات حراز . بطعم الريح والمطر . هكذا أذكر بلادي في الأصقاع مثل قهوة حرازية محترقة .. بطعم الريح والمطر .
أكمل القراءة »أحبك في البدايــة والـخــتـــامِ/بقلم:د.محمد دغشر ( اليمن )
أحبك في البدايــة والـخــتـــامِ وعند لقاءنا بــــــعــد الـــدوامي احبك يا بـــدايــاتي وحــــلــمي ويا عشقا على الاضـــلاع نامي احبك في الصباح وفي المساء احبك في النهار وفـي الظلامي ويا نبــض الحياة بــــكــل حبٍّ ويا عشــــق تـــوغل في عظامِ أيا عمري الذي أضـــــحى بهيًّا تدوم به المسرة فـــــي مقامي أحبك ما تردّد فـي صـــــــدورٍ تعيش على المحبة والــــوئـامِ وما حــنّ الفــــــؤاد لغير …
أكمل القراءة »في عتمة الوجود/بقلم:محمد الحشيبري( الحديدة _ اليمن )
في عتمة الوجود الآن وأنا داخل غرفتي ملقى على سريري بعدَ يومٍ شاقٍ، تتزاحم الأفكار في ذهني كأشباحٍ تبحثُ عن مخرج، والحمى تتأجج في مسامات جسدي، أشعر بثقل الصمت يلفني، وكأنّ الوقتَ تــــوَقَّـــف، ممَّا يجعلني أتساءل عن معنى كل هذا الكد والتعب، وأيضًا ممّا يجعلني أتساءل: هل الحياة لعبة في أضواء الظل، أم رحلة نحو اللامعنى؟ تتعاقب الأيام وكل لحظة …
أكمل القراءة »سينما “شومان” تعرض الفيلم البلجيكي “الطفل” غدا
عمان – آفاق حرة تعرض لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان، يوم غد الثلاثاء الموافق 5 تشرين الثاني، الفيلم البلجيكي “الطفل”، وذلك في تمام الساعة السادسة والنصف مساء في مقر المؤسسة بجبل عمان. وفيلم “الطفل” من إخراج الأخوين لوك وجان-بيير داردين، يجسد دراما واقعية مفعمة بالتأثير، حيث يجري في بلدة صناعية عادية في بلجيكا. وتدور القصة حول برونو، شاب …
أكمل القراءة »أسمع الأغاني الهابطة/ بقلم:دلال (جويد _ العراق )
أسمع الأغاني الهابطة تلك التي سئمت علوها الشاهق وأرجحتها الريح فتمايل القلب معها.. هذي الأغاني التي تمردت فتساقطت كإيقاع مطر غزير وركضت مثل صبايا هاربات من بطش الحرب تدلُّ عليهن خلاخيل صاخبة أحب الأغاني الهابطة فهي لم تعد معلقةً بخيط السماء الكاذب تتبددُ ألعابا نارية في ليلة عيد وتختبئ بانتظارنا بلا غرور أسمع الأغاني الهابطة ففيها يرقص الذبيح ولا يطير.
أكمل القراءة »