ماتَ الرجالُ وهذه أجسادُنا .. ماعادَ في أعطافــِها إلا خيالاتُ الرجالْ ماعادَ في جعباتــِنا إلا التلهي في المجالسِ في حمى قالت وقالْ إنـــّا هنا .. خُشُـــبٌ مسنّدةٌ تهاوت في التفاهةِ والخنوعِ .. وفي ضلالاتِ الضلالْ وهناكَ في ساحِ الوغى وهنكَ في حمم القتالْ يقفُ الرجالُ .. عصيةً هاماتـُهم في عزةٍ .. تاجاً على هامِ الجبالْ هم وحدهم في أمتي يا …
أكمل القراءة »أرشيف شهر: نوفمبر 2024
انا غيمة/بقلم:حميدة جاسم (العراق)
انا غيمة يغفو المطر في اضلعها التي ارهقتها الازمنة الأماكن العطشى تناديني والقلوب التي أصابها التصحر تناجيني امنح للوقت اعمارا ملونة بالنقاء فترسمني شفافية الأيام قصيدة مطرية العنوان
أكمل القراءة »مشاعلُ الشِّفاه/شعر : أحلام غانم(سوريا)
أنتَ قمرٌ بلا دائرة .. آخر نقطةٍ مِنْ ذاكرةِ التُّرابِ اول قافيةٍ يَسْكُنُ فيها جداولُ القَرَنْفُلِ تَمتدُّ غِمْدانِ عاشقانِ غِزلانُ مشدودةٌ إلى شَفَقِ الغيبِ ، طير أخرس من أطيارِ البحرِ المُترنّحِ على خلخالِ المجازِ وسلاسلِ السَّحر راودتْ اسمكَ القافيةُ الصمَّاءُ ومشاعلُ الشِّفاهِ وضعتْكَ في فاتحةِ اليقينِ الغنيَّةِ بالدَّلائلِ والشَّكِّ والسراب كنتُ أسكنُ فيك في اساور النَّبضِ وبينَ سرائرِ الوردِ وحين …
أكمل القراءة »نصٌ بلا عنوان يحمل ملامحكِ، رُبما يكون عنوانه اسمكِ!
بقلم:رُؤى نَجيب العنسي في شتاءٍ مُمطر .. في فصلكِ الأحب! أحدثكِ عن الربيع في وجهكِ؟ أو كيف كان لبريق قطرات المطر أثرٌ على وجنتيكِ! أم هو وجهكِ من كان سببًا في بريق المطر؟ أحدثكِ عن جو اليوم .. كيف هي الطرق، فيها الكُل يجري؛ اختباءً من المطر! عن وجوه الأطفال المستبشرة، وفرحتهم فيه كفرحتي بكِ! وعن كثر دعاء كبار السن …
أكمل القراءة »آه يا أبي/ بقلم:صقر الهُديَّاني
دفنتُ أبي ليلًا في المقبرة وعدتُ على أصابع يدي، تسللتُ خلسة إلى منزلنا، هكذا لئلا أبهر أحد بهذه القسوة اللئيمة… وصلتُ البيت والجميع نائمون، أمي تسند الجدار، أخي الأكبر متصلّب أمام دولاب أبي، أختي الصغرى نهاية الفراش حيث كان أبي يمد رجليه، وأنا… وأنا رأيتني أجرّب جاكت أبي ريثما يجيء الصباح لأصدِّق. ظللتُ طوال الليل أشاهد قبره وهو يضيء من …
أكمل القراءة »ويلُ الذي قد باعَ/ شعر: رسمي اللبابيدي
ويلُ الذي قد باعَ باسميَ واشْترى وطناً عزيزاً ساكناً بفؤادي وضعوني في سوقِ العبيدِ ولم أكنْ إلّا المواطِنَ صاحبُ الأمجادِسوقُ السياسة صارَ سوقَ نخاسةٍ شعبٌ يُباعُ بدون عَقدِ مزادِ آمنتُ بالله العظيم وإنني دوماً إلى أهل الشآمِ أُنادي غداً سَننهَضُ كلُّنا من كبوةٍ ألقتْ بنا في ظُلمةٍ وسوادِ ونعودُ نَجمعُ شَملَنا كي نَمتطي صَهواتَ مجدٍ عاشقٍ لبلادي بين المآذن والكنائس …
أكمل القراءة »يدٌ مُحاطةٌ بالحبّ والنّور/بقلم:عبدالله عجوه
١ – الحياةُ مرآةٌ الحيُّ يتحرَّك فيها الخيالُ كائنٌ ليسَ من عدم نحنُ قدرٌ أن نكون ٢ – نحنُ هنا حجارةٌ كُثرٌ ولا بناء أحبّةٌ أممٌ ولا نقطة ماء كلامٌ كُومٌ والورق هواء سنينٌ تمشي إلى فناء نحنُ هنا بلا إسمٍ ولا جسمٍ ولا مكان يجمعنا في قلبكِ معبد نقدّمُ فيه القرابين لله ٣ – كلّما هزّتنا الروحُ تلاشت أبعادُ …
أكمل القراءة »تميمُ/بقلم: محمد الجمعي ( اليمن )
إنِّي أُغَنِّي والهوى فَطِنٌ إِنِ امْرُؤٌ جُنَّ لا يدري بِمَا رَطَنَا “مالي أحِنُّ” لِمَنْ مَرُّوا على عَجَلٍ وهل يعيدُ الأسى مَا فاتَ وانْدَفَنَا والنِّيلُ ما زَالَ يَجْتَرُّ الرُّؤى شَجِنًا كعاشقٍ كُلّمَا لَجَّ الهَوَى ذَعَنَا “ريمٌ على القاعِ” وَالألحانُ في شَجَنٍ وَالشعرُ يا مصرُ يَبكِي الشَّامَ واليَمَنَ مقطع من قصيدتي (ترنيمة النيل) تميم: الشاعر الكبير تميم البرغوث
أكمل القراءة »يوماً ما سأحب/بقلم:زينب عبدالله (اليمن)
يوماً ما سأحب رجلاً آخر مثلك يدخن السجائر بكثافة، لعل صوتي يختنق في حنجرة رئتيه.. يرفع صوت الأغاني ويهمهم معها حتى لا تفضحه الشجارات التي لا تتوانى روحه عن افتعالها في أزقة صدره المعتم.. سأحب رجلاً مثلك يأنف التحدث إلي عن هزائمه،،يتناول الحياة بجدية هزلة، ويثير الصخب أينما وقعت قدماه، يتحدث عن الجميلات، والحب، ولا يكتب إلا عن السياسة، وقذارة …
أكمل القراءة »هل تسمع الريح ؟/ بقلم:زكي العلي (العراق)
هل تسمع الريح ؟ كلاّ لست أسمعها أنا أخو الجن ممن للرياح يرى ماحال بغداد؟فوضاها هويتها حتى اسألي الماء والنخل الذي أُسِرا دمُ الفساتين مسفوحٌ بحجرتها وثور أشور لا أكدى ولا جأرا تقولُ والخوف جاثٍ فوق هامتها لفرط ماخفت لاأستشعرُ الخطرا عمياء واللص عن نفسي يراودني وفاجع الخطب أن لا يعبأ الخفرا بعير أهلي بسم الله تنحرهُ يد الرعاة وجاري …
أكمل القراءة »عطر الطين/ بقلم:راوية الشاعر (العراق)
ما زلتُ اتسلقُ معطفكَ رائحةُ الشتاء تشدُني من الخصر ما زلتُ اذكرُ همتي في الصعود إلى تلال فمكَ اسرقُ حلوى المطر واوزعُني عشباً على تضاريسكَ المبتلة إنها الحكاياتُ نفسها عطرُ الطين ومنفى القبْل ومقاهي العاشقين الخالية وسوارُكَ المركون على معصمي آه الفراقُ يرتبُ جلودنا يَصّفرُ بنا قبل ان نَخّضرَ دونهُ والمطرُ محتلٌ غادرٌ يَسلبُنا شرعية النسيان وحق التوبة وثورةَ التحليق …
أكمل القراءة »الرهان/ بقلم:منى محمد صالح
لم يكن رهانه الوحيد، فقد أعادوه إلى نقطة البداية، وتركوه وسط المعركة وقلبه ينزف، سلّمهم كل شيء، حتى خيبة روحه الأخيرة. كانوا يعرفون الطريق إلى النصر، لكنهم باعوه بثمنٍ بخس، وحملوا غنائمهم فضةً لامعة. ظل يراقب بصمت من بُعدٍ قصير، بينما الآخر يبتسم ابتسامة غامضة. الأقنعة تسقط، والأحلام تتلاشى، وتشابهت معاني الأشياء في حلقة فارغة تمامًا. وفجأة، يقترب. ينزع القناع… …
أكمل القراءة »