كلما بدأت بترتيب انفاسي وجمع قليل من الضوء جاءني عيد جديد بوجه من غبار.. جاءني يحمل مقاسات طائلة وأحلاما من زجاج.. وأعادني الى زاويتي البعيدة والى نفس المكان المر والى ذاك الجدار.. انزوي بذاكرتي خلف ناصيتي أكابد بُعد المسافة وأشواك الحصار.. أفتش في دهاليز الذاكرة عن طريق.. عن بريق يسطع لأجلي, عن إطار.. عن صورة في فراغ الموت أسقطتها أياد …
أكمل القراءة »أرشيف سنة: 2024
في هذا المساء/ بقلم:رياض الصالح الحسين
في هذا المساء الهادئ ثمَّةَ شخص يرثي الجميع : لقطّاع الطرق و أسراب النوارس المهاجرة للغيوم الكالحة و القتلة المهذبين و مراسيم حصر الجنسية للعشاق الفاشلين و كلاب المدن الضالة و في هذا المساء الهادئ سأغلق باب غرفتي ورائي متجهًا نحو النهر عليّ أن أتوقّع قبلة على الخدّ أو خنجرًا في العنق و من الممكن أن ينتظرني قمر أو قنبلة …
أكمل القراءة »لن تمنعني/بقلم:عامر الطيب (العراق)
لن تمنعني كتبُ كانط و فويرباخ من أن أحبك بجنون ضئيل مثل من يبصر الغيمة قصية و يجهد نفسه لإفراغها بفمه. مثل من يجد الجرح لذيذا على أشد عظامه هشاشة.. أما صباح غائم لن يمنعني صباح نصف غائم من أن أصرخ رغم لا أدريتي العتيقة: هناك أثرٌ ليدكِ على عشب بلدةٍ لم يكن لك عهد بها سأحاول أن أغرزه بقدم. …
أكمل القراءة »لو كنتُ أريدُ/ بقلم:محمد الحشيبري
لو كنتُ أريدُ ما تظنّين ما كنتُ جئتُكِ ملتجئًا كطفلةٍ مذعورةْ أو شخصًا فارغًا … إلّا مِنَ الصورةْ عينايَ كليلِ أرملةٍ وقلبي كمقهى وحْشةٍ حديثي بغير ثرثرةٍ وردّي بدون أسئلةٍ ولم أكن أطلبُ منكِ أجوبةً ولم يكن مسعايَ نحوَ الأشياء المحظورةْ وحين جئتكِ كنتُ قد واريتُ من الأحزانِ ما يكفي لأكونَ مثلَ «دوستويفسكي» فيلسوفًا سوداويًّا أو كَـــ زنزانةٍ محطَّمةٍ …
أكمل القراءة »ضمَّني إلی صدرك/ بقلم:منير راجي(وهران _ الجزائر)
قالت : دعني ارتمي على صدرك فالقلب مُشتاق قلت : ستجدين بداخلي كوكبا رقيق الحسّ خفّاق قالت : أنت الحبيب إليه الروح تشتاق فاترك نجوم اللّيل ترمقنا فإنّ للقمر أحداق .. قلت : إنّ عيون الحبّ ساهرة و نحن تحت ضيائه عشاق أليس للحبّ أسرار و أعماق ؟ …
أكمل القراءة »حب تحت المطر/بقلم:سميرة البتلوني(لبنان)
وسالت من عبني الدمعة وانا تحت المطر تومأ لي بيدها من بعيد فأمعنت النظر كانت اشبه بظلال زجاجي انبعث من السحر فقلت لها : ويحك ! أشعلت بقلبي نارا كالإبر فتمتمت بشفاهها قائلة: أنسيتني يانور القمر فاستدرت صوبها وعانقتها فاحمرت من الخجل وسادت بيننا تساؤلات غريبة باسرع من لمح البصر فابحرت في عينيها فٱذا هي بركان هائح من …
أكمل القراءة »نعوم تشومسكي أخر الديكارتيين
لآفاق حرة محمد عبد الكريم يوسف نعوم تشومسكي، الذي يُشار إليه غالبا باسم ديكارت الأخير، هو عالم لغوي وفيلسوف وعالم إدراكي وناقد اجتماعي أمريكي مشهور. أحدث عمله الرائد في مجال اللغويات ثورة في الطريقة التي نفكر بها في اللغة والعمليات الإدراكية. كان لنظريات تشومسكي حول القواعد النحوية الشاملة والبنى الفطرية للعقل البشري تأثير عميق على العديد من التخصصات، مما أكسبه …
أكمل القراءة »عِيدانِ/ بقلم:ابراهيم الباشا(اليمن)
عِيدانِ حاصِلُ طَعنتينِ يُساوِي = شعبًا بعزِّةِ جُرحهِ غزَّاوِي عِيدانِ…….• ما «انصرمَا» بطلقةِ مدفعٍ أبدًا كما «انصدمَا» بِردٍّ ذاوِي بالكادِ تعترِفُ السَّكاكرُ 🍭 أنَّها مَنْ تجرحُ الأطفالَ ثُمَّ تُداوِي فالقصَّةُ اتخذَتْ مسارَ رُوايةٍ طَالَتْ ولم تَأبَهْ لموتِ الرَّاوِي الجوعُ يُغريها بشحمةِ أُذنِهِ حتى تراقصَهُ ببطنٍ طاوِي لبيكَ يا أللهُ غزةُ قِبلتي وهي الأحقُّ بَحجِّي الْمكَّاوِي من أينَ جاءوا للسَّماءِ بلونِها …
أكمل القراءة »أشباهي الأربعين/ بقلم:يعقوب عبد العزيز (السودان)
أنا أشباهي الأربعين الذين قتلوا برصّاص الاحتمال لا أخوة لي بأجنحة وهيضة ولا بيت ينكسرُ به الغصن وحدي أرمي نفسي في الجُّب وانتظرُ وهم القافلة لا خيار لي للفرح العجول والموت يحاصرني لقد تركتُ في كلّ مكان كتابًا وصبيًا ومسودّة لقد تركتُ جزءاً منّي في المستنقع الآن من يمسح دموع قلبي بمنديل اعتذار ويطعم قططي الجوعى من يسقي ورداتي من …
أكمل القراءة »ماذا أصابك/ بقلم:زينب عبدالله
ماذا أصابك لتخافي من ظلك اللائذ بجدار عجوز، لتهربي إلى رقص الذبيح متدثرة بالليل المتلاشي كمنافق يجيد الغدر، لتعوي كذئبة جرحت كرامتها كلاب أليفة، لتكتبي الشعر كمراهقة أصابتها لعنة الرجل المنسوخ من قصص الصديقات.
أكمل القراءة »علاقات كثيرة/ بقلم:جميل حاجب
لقد كونت علاقات كثيرة لكن هذا الإتكيت الذي أستغرق الآن في تفاصيله يقول : خاطيء ، خاطيء .. تحت النافذة أتذكر لحظات الوداع الحزينة وحتى قنديل المساء سقط متأثرا . على تخوم الجبل غناء الزيز ظل القمر .
أكمل القراءة »في منفى حبك/بقلم:عائشة المحرابي( اليمن)
أحبكَ وأعلمُ أنها رحلةُ شوق ٍ لاتنتهي ودربُ وجعْ كم قلتـُها صمتاً آلآفَ المرات لم تسمعْها لم تلمحْها اخفيتـُها قسرا ً وسقيتـُها صبرا ً ومازالت تُجرّعُ مهجتي شجناً عليك أحبكَ فكم ادعيتُ بأني القويةُ وإنيَ أرفعُ من سطوةِ الحبِّ شامخةٌ لا أبالي بضعفِ النساءْ فما الحبُ إلا حكاياتٌ مجردُ كلماتٍ كلماتٍ ابعثرُها نصوصا ً وأشعاراً أواسي بها الضعفاءْ أحبكَ أحبكَ …
أكمل القراءة »