أرشيف سنة: 2024

رجلٌ جنوبيٌِّ، امرأةٌ شقراءُ/بقلم:حيدر غراس (العراق)

نهايتنا، هل كنّا ابتدأنا؟ إلى الحبِّ الذي كان أكبرَ منّي وأصغرَ منكِ. كم كان وسيماً هذا الفجرُ. وأنا أبصُرُ خلفيةَ شاشةِ هاتفي كانتْ لطفلةٍ شقراءَ، اتفقنا مرةً بيننا لنتذكَّرَها كل حينٍ،بعدما تخلَّينا عن أكلِ التُّفاحِ، كونُه ثقيلاً على معدتِك كما أخبرتِني،ويسبِّبُ لك شيئاً من الغثيان،كنتُ حينها في ردهةِ المشفى الذي عمدْتهُ باكراً من فرطِ الوجعِ الذي المَّ بصدري أخيراً حتى …

أكمل القراءة »

مقهى الشّام/مصطفى الحاج حسين(اسطنبول)

لآفاق حرة عند مدخل مقهى الشّام، الكائن في ساحة (الجابري)، قرب الفندق (السّياحي)، التقيت صديقي (لقمان) صدفة، فدخلنا المقهى، وطلبنا قهوة (الإكسبريس)، وجلسنا بعد أن طلبنا من النّادل، إحضار الشّطرنج، وبدأنا اللعب، بقصد التّسلية. كان عليَّ أن أمضي ساعة، ريثما يجهّز لي، بائع القطع الكهربائيٍة، فاتورتي. على الطّاولة المجاورة لنا، كان صديقنا الممثّل المسرحي (طراد خليل)، مع صديق له، لا …

أكمل القراءة »

اكتفيت/بقلم:زينب الحداد

ضاعت الأيام وَلَّتْ.. وانتهتْ معها الأماني انتهتْ معها السنينْ وما بقى لي غير دمعةْ ما بقى لي غير صمت وغير أنات الحنينْ آه يا كلي وبعضي.. جيت أدورني وأول فرحتي لون السرابْ… كلهم صاروا يحبون الغيابْ واكتفيت.. علَّني أبقى لروحي دون دمعٍ أو عتابْ…  

أكمل القراءة »

الخامسة عصراً/ بقلم:علي لعمى

الخامسة عصراً وقليلاً من لُهاث الدقائق السماء صافية إلا من طيفك جفونك الخمرية تعطي للأفق لونه القرمزي مغزل المساء يصوغ الأصيل حُلّةٍ فارهه كضحكتك حين يحجبها الحياء والرُبى تنشط في تسريح جدائلها المخمليه على مرأتك بينما تُلوّح الشمس للعاشقين في عينيكِ على التلال النائية بعيداً ترسم قبلة أخيرة وتلقي من جمالياتها على صفحة الماء الكثير الكثير منكِ

أكمل القراءة »

امهلينِيْ/بقلم:ياسين البكالي (اليمن)

امهلينِيْ حتّى أُعيدَ اتِّزانِي واترّكِيْ لي بقيةً من كياني لكِ قلبي ففتِّشيْ عنكِ فيهِ وارجعِيْ بي وخفِّفِيْ ما أُعاني نَاوِلِينِي الكتابَ خُطِّي عليهِ ما استَطعتِيهِ مِن صلاةِ الأماني قُبلةً قُبلةً حفظتُكِ نصَّاً أبجدِياً مُطرَّزا بامتِناني يا التي الفجرُ معصمٌ في يديها إنّكِ الحُسنُ في أتمِّ المعاني فامسكِي بيْ لكي نطيرَ سويَّاً نحو ما شئتِ من هوىً وأغانِي

أكمل القراءة »

رشفات/ بقلم:أحمد الفلاحي ( اليمن)

الأرض في فنجان شاي لا أكترث للملوحة الرشفة الاولى: تُلصق بشفاهي ثلاث قارات ومحيط، صحيح أني لا أحب القرنفل في الشاي ولكن لا بأس ببعض الهنود الحمر. الرشفة الثانية: تُلصق بلساني بعض فتيات اروبا الشرقية لا أعيد الكأس الى الطاولة. أترُكُني في قارعة الكون خاوٍ من قبلات الأزقة السماوية أستعيد أنفاسي القاتمة لا غبار يواري شهقتي. الرشفة الثالثة: الصخور والحلازين …

أكمل القراءة »

عندما اختطفت الدانة الضاحك دوما النور السباك(2)/

بقلم: ياسر الزمراوي (السودان ) يمشي سريعا , هميما, يمد يديه الطويلتين متارحجتين بين تقدم وتاخر الاخري , تماما كمشية عسكرية , لولا ان يديه تملئان المكان كله , وقدميه كذلك تخطوان الخطو اكبره , هكذا كان النور السباك , وهكذا كان الناس يعرفونه , ضحكته كانت اكثر ما يميزه , ضحكة كبيرة مجلجلة تخترق النوافذ والابواب فيسمعها من هم …

أكمل القراءة »

انكسار/بقلم:زهرة بن عزوز(الجزائر)

  هذا الكسر الّذي يملأ أضلعك لوعة يضجّ به ركن قلبي أراه في عينيك يشعّ كما الموت كما الدّم في حمرة الوجنة أراه بعين سمعي يخنقني داخل حزنك وأنا أراك شارد الذّهن معقود اللّسان تبحث في زوايا روحك عما وراء رؤية العين عن حلم جديد متمرّد بين ثنايا العمر ترمقك الحياة قلقا مغرغرا مترعا بالكٱبة كأنّك في بطن الحوت صراخ …

أكمل القراءة »

متى أشوفك؟/بقلم:وائل الطشي

شوقي إلى رؤياك ما يحسب وينقاس يا من سكنت القلب وأرهفت الاحساس واصبحت لي نبضي وخامرت الانفاس واشغلت كل الحواس الخمس والراس متى أشوفك وارتشف ياحبيبي كاس من ثغرك المعسول واتجاهل الناس؟ إن كنت مثلي في هيامك فلا باس باتصبح أيّام الهوى كلَّها أعراس وإن كنت مش مثلي نهدَّه من الساس صرح الهوى واعلن من الحب الافلاس  

أكمل القراءة »

و لمس الله قلوبنا بحب/ بقلم:رشا السيد احمد

و لمس الله قلوبنا بحب ( أتعلمين .. في أحلامى فراشة خضراء العيون، تحط على أنفى وتقبل فمى فأصبح درويشا سكران. ألف حول نفسى حتى أتبخر وأصبح رذاذا يهطل فوق بحر الضياء ) . ……. وأرد قائلة .. أتعلم أيها البعيد القريب لن يأتي العيد إذ لم تأت ِ ولن تعُدني روحي أن لم تعد إلي من خلف الغياب معشقة …

أكمل القراءة »

نَحْلَةٌ / بقلم: ماريا غازي (الجزائر )

تَتَغَنجُ فِي حُسْنِهَا ..و الدَّلَّالُ عَلَى خَدَّيْهَا مَشَى نَحْلَةٌ يَسْأَلُهَا وَالِدِهَا لِلْجَوَاب مُتَعَطِّشَا كَمْ وَردَّة لَثَمْتِ خَدَّهَا و فَرَرْتِ بَيْن الْمَغِيب و الْعِشَا ؟ يَا صَغِيرَتَيْ كَمْ قُلْتُ لَكِ مَا نَامَ جَفْنٌ وَ لَا رَمَشَ إلَّا لمَا قُمْتِ بِحُسنِكِ لِلْقَمَرِ …فَبَنَى و أُسّسَ فِي السَّمَاءِ وَ عَشْعَشَ لَوْلَا التَّعْمِيمُ نَهْجٌ لِلْحَمْقَى و الْحُرَّة تُعْرَف خُبْزًا قَدْ اخْتَمَرَ و كِسْرَةً هَشَّة …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!