وهي تغسل الحزن من نافذتي كأمطار أيلول سمّوني شروقًا كيفَ هُزمت أمام ظلامك محشو بالقناديل أنت وبكلّ هذه القدرة في قتل اليعاسيب يا إلهي! علّمني كيف أصطاد أيامي الفائتات ليس من الأجمل أن نجلس هكذا أنتَ تصمُت وأنا أحتسي وجودك داخلي الحب تسلية جيّدة للروح البنت التي تصحو بشهقة في صدرها كلّما حمّلتها ليلة وزر ندوبي النّفسية تكرع الماء وتوصيني …
أكمل القراءة »أرشيف سنة: 2024
كل صباح تسقط من رأسي/ بقلم: كامل الغزي (العراق)
كل صباح تسقط من رأسي فكرة ، ألتهمها وأذهب الى والدتي لتمشط لي شعري ، فيتساقط في أحضانها أسراب من القصائد ، تجمعها في دفتر صغير لحينما يأتي والدي من عمله ، فتقدمها له على أعتبارها حسابات اليوم من جني محصول النثر _____
أكمل القراءة »قرأت لك ( قصاصة من ورق .. شهادة ميلاد قاصة )
بقلم: كمال محمود علي اليماني ” قصاصة من ورق” ، مجموعة قصصية للقاصة د. بسمة صالح جابر ، ويقول لي حدسي المتأتي من قراءتي لقصص المجموعة ، أنها المجموعة الأولى لها ، جاءت المجموعة في 84 صفحة من المقاس المتوسط، وقد ضمت بين غلافيها سبع قصص ، اثنتان منها بطول 25 صفحة لكل منهما ،وثالثة بطول 11 صفحة ، وأربع …
أكمل القراءة »الفجرُ يا عيني/بقلم:أديب بادي
الفجرُ يا عيني أمامي كسيحْ والليلُ لا آسٍ ولا مُستريحْ والناسُ لا ناموا ولا استيقظوا رغم الهِجا يا هاجسي والمديحْ وللأغاني حشرجاتٌ كمَن أمسى من الحُمى بجفنٍ قريحْ يامهرجانَ الريح روحي التي كانت ترى الدنيا بعينيّ (سطيحْ) أعْيَت من التأويلِ أنفاسها وللرؤى السمراء لفظٌ فصيحْ أنا ابنُ حزني يا عيون الدُّجى أكلُّ خوف النجم أن لا يطيحْ؟! وحين نحوي سرتُ …
أكمل القراءة »لا عيدَ هُنا/بقلم:دعاء الأهدل( اليمن )
ليس لديّ عيد يشبِهُ ملامحَ تلكَ الطّفلة، التي ابتاعتْ ملابسَها في التمني. شرائطُ الزّينةِ، التي وضعتها على ضفائري، كانتْ تخنقُ قلبي! العيدُ فرحةٌ، دنانير، ابتسامة، والكثيرُ من الشوكولاتةِ المُرّة في فمِ ابتسامتي. الألعابُ النّاريّة – التي فرقعَها الأطفالُ- أصابتني في فرحتي… هذا العيدُ لا يشبهُ ملامحَ الحبِّ الذي ينتظرُ بصوتِ التّهاني؛ هذا العيدُ لم يُشبِهْ فرحةَ حبيبي، وهدايا السّعادة. رسائلُ …
أكمل القراءة »لا عليك/بقلم:د. ناديا حمّاد (سوريا)
لاعليك تعالَ متى شئت لن نموتَ قبل أن نحاولَ الحياة فنحن منذ عقود بل منذ البدء نخرجُ من لحظةٍ مفتوحةٍ على الحلم نعبر إلى الضوء معاً نشربُ الشاي ونسمع الأوبرا ونكتبُ الشعر ولا شيءَ تغيَّر لازلتُ قادرةً على الدهشة وعلى الصّمت ولازال قلبُكَ يخفِقُني ولازال المطرُ يهطلُ حبراً في غرفتي تنمو حديقةٌ غناء فوق الطاولة ، وتصعد شجرة باسقة من …
أكمل القراءة »دموع الأنوثة/بقلم:محمد مجيد حسين
دموع الأنوثةالشّعر هو ذاك الكائن الغريب كأشكال الآلهة والشفاف كصدى أرواحهم في ذاكرتنا العميقة. الشّعر هو بمثابة بوابة الروح نحو تحجيم سطوة الجسد على أرواحنا التي أصابها الوهن. هنا سنتناول الخطاب الشعري للُّبنانية سميحة عطية عبر نصها الموسوم ” سأرتدي الأسود” سنحاول من خلال النص معانقة الكائن الشعري بجسده وروحه. لنقرأ النص معاً: سأرتدي الأسود .. وسأفرد لك شعري .. …
أكمل القراءة »أجمل حـرف/ بقلم :ابوفارس المخلافي( اليمن )
بـأجمل حـرف-جاء كالعطر-خاطري يُمَسِّي على الوجه الذي سر ناظري مـساء بـه الأشواق تغزو حشاشتي وتشعل في صمت المساء مشاعري نـظرت إلـى بـدر الـسما وهـو كامل فـكـان كـوجـه مـنـه تـأتي بـشائري بـعـثـت حـروفـي بـالـتحايا لأنـنـي مـلأت بـدمع الـشوق-دوما-محابري وصـغـت لـمن أهـوى الـقصائد كـلها وأوهـبته مـاضي السنين وحاضري وســوف أظــل الـعمر أشـدو بـحبه وإن كـان قـربي فـهو مـازال آسـري
أكمل القراءة »أسيرة أنا/ بقلم: ميرفت بربر
أسيرة أنا لعينيك دروب ودروب أسيرُها لأصل نبضك و أزرع فيه وردة أسيرتك منذ عقود كـ طيرٍٍ شادٍ غادر قفصه ثم عاد ليشدو لك وحدك لا زلت تسكنني وتسكن حروف اسمك؛ نبضي يَعْزفُكَ قلبي أغنية غَنّاها عندما ناديتني بإسمي وكلما مرّت نسمة داعبت شعري كأنها.. سلامٌ منك يأتيني ولَمّا التقينا وشربت فنجان قهوتي وعانقت عينك عيني. أتذكر؟..
أكمل القراءة »أشواق/بقلم:عائشة المحرابي( اليمن )
أشواق و تتضاءلُ المسافاتُ كُلَّمَا فكرنَّا في الفراقْ!! والذي ارْتَضيناهُ رَسُوْلاً كانَ الاشتياقْ! كانَ لنا قَمَراً يُؤَجِجُ مابيننا والمَسراتُ بيْنَ عَينيِّهِ نهرٌ مِنْ الأشواقْ
أكمل القراءة »لم يبقَ في العيدِ عِيدُ/بقلم:ياسين البكالي( اليمن )
لم يبقَ في العيدِ عِيدُ إلا البُكاءُ الشديدُ عرائسَ الحُزنِ ماذا سِواكِ يُهدي البريدُ ؟ يا عيدُ لُمَّ التعازي إذ ليسَ فينا سعيدُ الفَقدُ يصطَكُّ غيظاً وأنتَ فيهِ الوحيدُ والناسُ مِن كُلِّ هَمٍّ تأتي وما ثمَّ عِيدُ كأنَّ صَنعا تَخَلّتْ عَنّا !؟ يقولُ العديدُ وما دَرَوا أنّ قوماً في حُبِّها قد أُبِيدُوا لكنَّ سُعْداً سيأتي بهِ النضالُ المجيدُ فضِحكةُ النارِ …
أكمل القراءة »موعـد/ بقلم:صالح محمد الحاتلة
ركلني نهد على رصيف الوقت بينما عيني تشنقه من الرأس وتستبيحه ! كساه الوقار وقد رفع هامة الصدر برغم إتزانه إلا من الركض الذي يجعله كموج البحر في المد والجزر ” أفرغت من دواتي فتات حبري بينما كلماتي تقتات جسدها المارق بين صفوف الجُمل وتلفض آخر لون تطرزت به ،، أهديتها من خصر القصيدة بيت كان يُزين جيدها وسترت من …
أكمل القراءة »