أيها الشاعرُ المُيمّمُ جُرحَكْ احملِ الزادَ .. بات دَربُكَ بَوحَكْ عِشْ طويلاً على سُطورِ المآسي لا تَتُهْ تُوهِمُ الشرايينُ نُصحَكْ ودليلٍ من اليَراعةِ كَهلٍ تَقتفي إثرَهُ ليبلُغَ شَرحَكْ لا تُمِلْ عن مَداهُ لا تتأفّفْ قَبلهُ العُمرُ كم تَمنّى كَبحَكْ ! سِرْ بَعيداً .. على دُروبِ المَعري يا ابن شطريك إنّما كُنتَ نَوحَكْ سِرْ وحيداً كابن الحسينِ .. اقتربْ مِنْ .. …

للهوى زهرة القلب، عطر الهواجس، ماء الحنين المبخر، أشذاء سوسنة الأمنيات، الرياحين، كأس القرنفل، والفل، والإبيضاض الذي يحتوي الياسمين على رمش عينيك علقت عشي وبللت خلف رموشك ريشي ودوخ بي الكحل يا فتنة الوقت يا مدخلي والخروج إلى عالم التيه “في كل واد أهيم” أنقب عن أثر لحضورك دون الطيوف ويقلقني البين تعبث بي لغة الصمت يخنقني أكسجين الدلال وأنتِ …

ألا بطلٌ من هذهِ الأرض ينهضُ ويحملها حمل الرجال ويركضُ ألا بطلٌ في رأسهِ البرقُ واقفٌ وتحت يديهِ الريح تمشي وتربضُ ألا بطلٌ يأتي على كل باطلٍ ويحكم في الأيام يُعلي ويخفضُ ألا بطلٌ كالبحر ينقضُّ ساعةً على المدن الحبلى سفاحاً ويجهضُ ألا بطلٌ معناهُ كالشمس واضحٌ وكالنّهر دفّاقٌ وكالحب أبيضُ ألا بطلٌ لا يلبس العجزُ ثوبَهُ ولا يترك الدنيا …

حينما نختفي من قعرنا نخلف الخواء لحراسة مدينتا الوحيدة الشبيهة بتذكار الوداع الأخير المتصدع الغرة.. نخلفها مغللة بالصمت خلف بقايا ذاتنا المكبوتة بمن وما تبقى فيها من أفكارنا المسودة وأطفال يأسنا المنتحبة توقًا لضرع الحلم البعيد المتيبس من حليب التحقق حينما نغادر قيعان أرواحنا نحن المنسيون من العاطفة الجياشة حيث المستنقعات المثخنة نتركها خلفنا تعانق ضباب ذكريات يتهادى على صفحة …

بسم الإلهِ معلّمُ البشريَّة من حاز أوصافًا لهُ أزليَّة فله المحامد والمدائح كلها، سبحانَ ذي الملكوت في كرسيَّة ثم الصلاةُ على النبيِّ محمدٍ وكذا السلامُ، لشخصهِ معنيَّة ها قد نظمتُ القولَ حبًّا صادقاً للناسِ من درِّ الجُمانِ بهيَّة ازرعْ بميدانِ الحياةِ مكارِماً واصنعْ بِعطرِ الخُلقِ كلَّ هديَّة واجعلْ لذاتِك في الكرامةِ قبلةً تمضي بها في فطرةٍ مرضيَّة لا تُكثرنَّ من …

اشفني اسألك يا رب أنتَ المُشَافي جُرح قلبي مرير ما غيرك أحَّد يشافيه كيف أوصف ألم جُرحي وما هو بخافي والطبيب الأخصائي رفض أن يداويه آه ماتَ الأمل والحُلم قد صار طافي والسرور غادر الإحساس أين با ألاقيه التغيُّر جرى عَانَق جميع الفيافي والمصالح طَغت يا آه مما أعانيه مَن عشقته وكان الحُب بالعهد وافي قد نكث للعهود وأضحى لقلبي …

أحتفي بالجرح في حالة غيابك ، وارتشف السعد في حالة حضورك ، إنها أحاسيس مفعمة بالوفاء ، ومبروزة بورود فلنتاين الود تصفعني الأيام بابتلاءات عظيمة ، تتجاوز حدود القدر ، وأبجديات التعبير ، وآفاق المنطق . يأخذني القدر على بساط الشوق في رحلة ألى واد الجنات ، وهناك حيث تغار الورد من الظبى وتسرح الغزلان في أكمات الزهر تبحث عن …

ألا ليت البشر تسمع نغم شعري وتلحيني ملاك الحرف والتلوين عناوين القصيد أهوى مسامعها وتهويني أفاوضها على أمرين إذا أبكي تسليني ولو أزعل تراضيني وتسألني بتسرح وين أحاول أخفي الدمعة وأنسى كل ما فيني ويكسرني عناء البين وأبكي من شراييني ولا يدروا محبيني تقطعني بلا سكين ومهما قلت يكفيني أشوف أفعال تدميني رفيقي شفت له وجهين وما فيني يكفيني وصمتــي …

لو أن في قلبي مصباح، يظلمُ وتموت أصهابُ الأمنيات، تولد الأحلام مُعاقة، والواقع كئيب كظلام المغارات، لازال في جبين كبار السن خيبات، وبين اقراط الفرح، ذكرى مؤلمة، حبات السنابل، تُعصر وهناك حيثُ المزارعُ يرى الحصد مؤذن، بين قشات الأيام هناك شوكة، وبين فرحِ القدوم، فرت على قدمي، لتعرقل المسير، فأنا من تسرب سهوًا من قلبها، بدفعةٍ منها، أنا ليلٌ صحوًا …

صدى صوتك بقلبي تاه وجمر البعد يكويني وروحي في جحيم البين تسمع نهدتي و الآه تلظت في شراييني وسيل الدمع في الخدين تحس قلبي إذا ما جاه نسيمك كي يداويني بنبضه يسجعك تلحين رسمتك بدر يا محلاه وصغتك من ضيا عيني وعوذتك بها ياسين وحبك في فؤادي ضاه تعال اقرب هنا جيني ولا لا تصدق الشانين وعرشك يا ضنا تلقاه …

زرعتك ملء وجــداني بأفراحــي وأحــــــزاني وكم قد ذبت بالخــدين أنا في عشقـتك مجنون وعقلي في هواك مفتون فلا وين الجفـــا لا وين؟ رسمتك في عميق الروح وحبيتـــــك بدون جروح ولي في عشقتــك عامين تذكر يـــــوم صارحـــتك وباســـــم الحب فاتحتك وأنت من قـــال لي أهلين فمالك صــــرت لي ناسي ومن بعــــــد المنى قاسي تناظرني بنــــــــص العين سلامات هات لي الموضوع ووضح …

ألا يا الله يا عالم بحجم الهم ذي فيني ويا عالم بحالي زين ارحم قلبي الضايق فما قد مر يكفيني وفرج همنا والدين فهذا الوقت يا رباه ما قد شافته عيني ولا شافت مثيله عين فياكم به حزن قلبي وكم ثارت براكيني ودمعي سال بالخدين وانا صابر على حالي ونار الحرب تكويني وتشعل بالحشا نارين وكل ما قلت با تفرج …