أرشيف سنة: 2024

لوحات /بقلم: حسين السياب(العراق)

وحيداً… تطوي المسافات على مصطبةِ النسيان تُلقي همومَ الذاكرة ترددُ بصوتٍ بلا صدى آهاتِ الشوارع على مسارِحِها الفوضوية ترتبُ حوارات صامتةً تلعنُ المسافات تنتحبُ حينَ يسقطُ المطرُ بغزارةِ الحزن تلعنُ المطرَ تفرشُ الهمومَ كي تنامَ وحيداً مسافرٌ في أغاني المطر على ناصيةِ الحنين تقفُ تفقدُ شغفَ الرسائل ولذةَ الشعر ترصُّ أضلعك، تنظرُ جذوةَ العشاق في تنورِ الوجع تخبزُ رغيفَ الصبر …

أكمل القراءة »

في يدي/بقلم:مريم محمد المهدي التمسماني (طنجة _ المغرب)

في يدي ينمو قرص الشمس ويتدلى مع أعراس الياسمين و أزهار البرتقال مع أول قطرة غيث وحضور القصيدة هي أشواق الوجد تحرق كل ألوان الإنتظار عزفك خافت مهزوم نشاز صمتك بقايا ليل تتعثر أنت والخذلان في ظل المسافات الشاسعة تحت ظل آسن بالأحزان وعندما لا تمهلك شمسي تغوص في البركة الأزرق الازرق هنا بلا ضفاف هنا… فقط يتكدس زمن النسيان …

أكمل القراءة »

لُب القصيد/ بقلم: منى عثمان(مصر)

___ هاتها.. لحظة الفرح التي كم عاندتني والدروب هاتها.. قصة العشق التي أغلقتها وتركتها للشحوب هاتها.. منذها قلبي يكابر منذها العمر شرود أي شمس يارفيق تدرك الروح قبلما يأتي المغيب كلما أيقظت نبضا غامت رؤاي في البعيد والأفق مدار حلم كلما أشرق يغيب هاتها.. تعبت حروفي كلها والمنى لُب القصيد تلك شمس في عيوني من لها ٠٠ .. هل من …

أكمل القراءة »

سَلُوا حِمص/بقلم:عبدالعزيز الصوراني

كأنَّكَ لَو نَظَرتَ لَهُ مَلِيَّا ترَى رِضوانَ بارِئهِ جَلِيَّا وإن أمعَنتَ آنَستَ امتِداداً لِآلاءِ السَّماءِ عَلى المُحَيَّا هُوَ القامُوسُ تَسكُنُهُ المَعانِي فَيَمنَحَها اتِّساعاً أبجَدِيَّا هُوَ الآتي مِنَ الفِردَوسِ يُلقِي على الدُّنيا قَمِيصاً يُوسُفِيَّا تَناهَبَهُ الرَّدَى فازدادَ عُمراً لِيَبقَى رُغمَ أنفِ القَبرِ حَيَّا على الأهدابِ صَمتٌ سَرمَدِيٌّ يَزفُّ صَداهُ لَحناً سَرمَدِيَّا فَزَهرُ شَبابِهِ مازالَ غَضّاً على أغصانِ هامَتِهِ طَرِيَّا ونَظرتُهُ تُجيبُكَ …

أكمل القراءة »

أراكِ أمامي/ بقلم:محمد الدمشقي (سوريا)

أراكِ أمامي فأرمي ورائي تلالَ شجونٍ تغطِّي سمائي وأبحثُ عنِّي بعينيكِ علِّي أعودُ إليَّ نقيَّاً كماءِ وأغرقُ فيكِ فأغدو انعكاساً لبدرٍ يشعُّ بعينِ المساءِ وألثمُ ثغركِ حدَّ اشتعالي وأحضنُ ضوءك حدَّ انطفائي أشاكسُ صمتَكِ حتى تغنِّي ليقطفَ صوتُك مني عنائي وأمحو السوادَ قليلاً قليلا وأصبغُ شعركِ بالكستنائي لعلَّ المدى ينتشي من جنوني فأظمأُ أظمأُ حدَّ ارتوائي تطلِّين من شرفةٍ في …

أكمل القراءة »

أيقونات يمنية/بقلم:عادل الامين(السودان)

مقدمة لابد منها :- جون فول (John Vol) هو واحد من أساتيذ الدراسات السودانية الذين نبغوا فيها قال :(إن مستقبل السودان على المدى الطويل يتوقف على قدرة السودانيين على تطوير التوازنات المهزوزة إلى توليفة وطنية، الشعراء والموسيقيون هم رواد وحداة هذا الطريق). إن الثقافة العربية ستكون في وضع أفضل إن ترك أمر نموها للصيرورة الطبيعية ولإبداعات أهل الفن الذين يخاطبون …

أكمل القراءة »

إلى غانية/بقلم:عابد القيسي

  هو الحبُّ أهزوجتي الشاديةْ ونبضُ مساءتنا الغافيةْ هو الحب أن نرتدي للغرام كساءً إلى اللذة العارية وأن نركب الهول والمستحيل ملاذًا إلى الرهوة الناجية لعينيك في القلب نهر الجلالِ وظلُّ من الأنهر الجاريةْ أسير مع الحب رغم الأسى وأعشق عصفورتي الغاليةْ أيا ساجي الطرف إنَّ الجَمالَ بنهديك يختصر العافيةْ تعالي ازرعيني بتلك الحقول نبيذاً يعربد في الساقيةْ لأرشف من …

أكمل القراءة »

الحرب على غزة انتجت آلاف القنابل البشرية للأجيال الفلسطينية الغاضبة

بقلم: عيسى قراقع الذكريات لا تنام، الجروح غائرة في العقل والوجدان، الجسد الخارج من الحرب هو الواقع الذي يتشكل فيما بعد، هذا الواقع يتتبع خطوات الموت لتكوين حاضنة الحياة بلا موت، والغضب الإنساني أيضا لا ينام، الغضب ينمو في الخلايا العصبية وفي قلب المكان، يستيقظ في ركام البيت او عند شواهد المقبرة. في الحرب الأكثر دموية وفظاعة على قطاع غزة، …

أكمل القراءة »

“شومان” تحول مشاركات جائزة أدب الأطفال للتحكيم

عمان – آفاق حرة حولت مؤسسة عبد الحميد شومان، الأعمال المشاركة في الدورة الحالية لجائزة أدب الأطفال إلى لجنة التحكيم التي شكلتها اللجنة العليا للجائزة مؤخرا، وتضم نخبة من الكتاب في مجال أدب الأطفال. وكانت مؤسسة عبد الحميد شومان، ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، أغلقت باب التقدم للجائزة في دورتها الثامنة عشرة، في نهاية آذار (مارس) 2024، وهي الدورة …

أكمل القراءة »

خربشات على جدار الصمت/بقلم:صالح العطفي

الكثير والكثير جدا ينتشلهم المنصب الحكومي من بين ركام الحياة ، ولكم وددت أن أقول القليل والقليل جدا ، لكن الاستدراكية كانت لها اليد الطولى اليوم . لقد كان المستعصم بالله في أرفع المناصب في المعمورة لكنه كان في لوحة منصب لامع ليس إلا ..فالمنصب الذي يجعلك تعلو علوا ، فاعلم أنك كنت خفيفا جدا وفارغا جدا جدا ، فالمناصب …

أكمل القراءة »

كافكا/بقلم:محمد مجيد حسين

تنغمسُ روحي بين ملوحةِ دمعِ الكلماتِ ورؤياكَ للأنوثةِ كافكا السوداويةُ البيضاء واللجوء إلى جغرافيةِ اللغةِ.. في مئويتكَ ما تزال ميلينا تروضُ الكوابيس.. هيلين بصمتها هي قنديلُ قلبي والدمعةُ التي تتفاعلُ مع مثلثِ الاستعاراتِ في مملكتي.. كافكا.. ميلينا.. أنا.. هيلين.. وللكيمياءِ أثرُ المطرِ على زهورِ الحديقةِ..

أكمل القراءة »

الحمصية الأحلى/ بقلم:رسمي اللبابيدي

: أنا السوريةُ الكحلى وبيتي  خلفَ أحزاني أنا الحمصيةُ الأحلى وشامُ العز اوطاني انا من روضة العاصي وفي الميماس بستاني أنا من جورةِ الشياحِ ومجرى الدمع شطآني بباب سباع حارتنا جميع الناس جيراني وفي الحمراءِ منزلنا وفي البستان ديواني ولي في نزهتي دربٌ إلى الزهراءِ ناداني وفي الحميديةِ اشتاقت إلى الحلواتِ أجفاني أنا من نسل فاطمةٍ ومريمَ بنتِ عمران من …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!