أرشيف سنة: 2024

حين نفشل/ بقلم:عائشة بريكات (سوريا)

كلّما فشلنا في علاقةٍ و ليس شرطاً أن تكون (حبّاً) يتحول فشلنا بطريقةٍ ما إلى ندبةٍ. ندبةٌ كريهةٌ جداً نحن الآن بطريقةٍ تراجيديةٍ بحتةٍ : أجسادٌ تغطيها الندوب الندوبُ الأنيقةُ نتجازوها فقط بالنسيانِ النسيان المرير لذلك تكون انتصاراتنا فيها حزينةٌ جداً  

أكمل القراءة »

فيما وأنتَ/ بقلم:ياسين البكالي( اليمن)

فيما وأنتَ تُعدُّ الآنَ أُمسيةً للشاربينَ أسى الفنجانِ في الماءِ ارفِقْ بقلبِكَ إنَّ الحُزنَ تكتبُهُ قصيدةٌ فيكَ ما احتاجتْ لِقُرَّاءِ كُنْ مثلما شئتَ نصّاً خيبةً أملاً أقسى مِن الموتِ أن تحيا معَ الداءِ لستَ الذي عضَّ رأسَ الأمنياتِ وإن كُنتَ الذي ماتَ بحثاً عن أخِلّاءِ

أكمل القراءة »

قلي قرفة وقرنفل(3/3)/ بقلم:صديق الحلو (السودان )

ويحكي لي دكتور محمد علي النور…. ولقلي ايقاع يبعثرناويعيد تشكيلنا. زهرا وقصائد واغنيات. وقلي نحن نحتاجها منفردين. وها نحن نفشي توقنا منفردين. ونعاود التواصل. ومن جوف قلبنا نوطد عشرتنا الحنونة وقلي بين النفس والهوي والفؤاد وما حوي. وفي مكانة ل المهندس اسماعيل اسحق. عبدالرحمن اسحق وياسر. وللمرحوم الهادي محمد سليمان. ورهط قلي بكنانة وديار الاغتراب احمد ربيح وعثمان موسي عمر. …

أكمل القراءة »

على بعد حلم /بقلم: محمد الجعمي

من أرْضِ “بلقيس” هذا الشَّوقُ تحمله نسائمُ الليلِ وَالغيمُ الذي عَبَرَا ما بينَ “عَكَّا وَحَيفَا وَالخَلِيلِ” أنا مسافرٌ كُلّمَا طَالَ النَّوَى اصْطَبَرَا قيثارتي الآنَ يا “بيسانُ” في كدرٍ باتت من الحُزْنِ يَقْظَى تبعثُ الكَدَرَا أرى بلادي على الأجداثِ بَاكيةً كم أوجعَ السُّهدُ في أحْدَاقِهَا السّهَرَا  

أكمل القراءة »

سالت متاعبُنا/ شعر: علي النهام

سالت متاعبُنا من غيبِها قدرا تتلو على الماء أيوبًا وقد صبرا تلقي إلى الحوتِ أحلامًا وأفئدةً وما رأينا سوى التسبيحِ منتصرا كنا ننامُ ببالِ الريحِ أسئلةً ونستفيقُ عيونًا لم يزرها كرى سريرُنا الخوفُ لا حُلمًا نعانقُه إلّا السؤالَ الذي في ليلِنا انحدرا متى يكونُ؟ وماذا؟ من يغادرُنا؟ ربّاهُ ما أضعفَ الإنسانَ إنْ كفرا ترممُ الروحَ أمٌّ في تهجّدِها نحوَ السماءِ …

أكمل القراءة »

قدماي لا تطوي المسافات/بقلم:سعيد العكيشي(اليمن )

قدماي لا تطوي, المسافات البعيدة, عيناي لا تبصر إلا لوجهك, ذاكرتي لا تغرد ,إلا في سرب ذكرياتك, أتخيلك عالمي المنشود ,العالم الذي لم تطأ أرضه, أقدام الجنود, تؤلمني طعنات الضمير, تؤرقني حياة تدور, عكس دوران الارض, أنا شجرة دون شوك …. لا إرتفاع كبير لها .. يحطب الحطاب فروعها ويترك جذعها للايام …. لا جناحان لى ,كي أطير إليك أناملي …

أكمل القراءة »

شظايا/ بقلم:منى عثمان (مصر )

رجل… يتشربها رجفة رجفة حتى آخر قطرة من نهر ينساب بقلبه يتقن لغة النبص لكنه أبدا.. لا يتقن كيف يعبر عن هذا الفيض يحتاط لغضب يطرقها ويخاف الحزن يحاوطها أو وهم عابر يتسلقها لكنه يجهل.. .. كيف يخاطبها إن همس أحبك فكأن رصاصا يتطاير ولو عانقها فكأن حبالا تشنقها رجل مصنوع من غاب والشوك الأقسى قلادته يقتنص اللحظة ليملكها ثم …

أكمل القراءة »

نصيّة سيرة عمارة اليمني الذاتية.. للباحث د. عبدالحكيم باقيس

كتب: كمال محمود علي اليماني بين يدي اليوم بحث للدكتور عبدالحكيم محمد صالح باقيس نشره في إحدى المجلات المحكّمة، وهو بحث قيم يستأهل بجدارة أن ألفت انتباه القراء إليه ، لاسيما ذوي الاهتمامات الثقافية بعامة ، والأدبية بخاصة. البحث بعنوان : نصيَّة سِيّرة عمارة اليّمني الذاتَيّة في كتابه (النُكت العصرَيّة في أخبار الوزراء المصرَيّة) ، وجدير بالذكر أن الدكتور باقيس …

أكمل القراءة »

يوم التقينا/ بقلم:محبوبة خمّاسي (الحمامات – تونس )

هو يوم بحجم التاريخ يوم التقينا أذّن طائر الحبّ فينا من أديم الأرض إلى سطح المرّيخ يوم انتشينا تصارحنا، تصافحنا ونحو معاصم الحبّ مشينا تناسخت روحانا تعلّل سرّا بالمدارات كلانا تعلّمنا حينها أنّ الحبّ يمكن أن يلوّن بالحنّاء يدينا وأنّ القدر من ساق بكلينا إلينا… …

أكمل القراءة »

مُجَرَّدُ_امْرَأَة/ بقلم:نبيلةالوزّاني ( المغرب )

هِيَ امْرأةٌ كلّما باغَتَها اللَّيلُ رآها تَغُوصُ في الأَرقِ تُقايِضُهُ بنِصفِ مِصباحٍ تَنْسَلُّ مِن عَيْنيْهِ وتُوهِمُهُ بِصياحِ الدّيكِ لِتَسْقِيَ فِنجانَها لِلصَّباحِ وتَشرَبَ قَلْبَها مِنَ الأَحادِيثِ القَديمَةِ فيَرتَفِعَ في قَلقِها الْأَدْرِيلَانِينْ وتَخْرجَ مِنَ الْجْيُوكَانْدَا إِلَى إطَاراتِ التَّعبْ .. – اِمْرأةٌ كَما بَحرٌ تُفْرِِغُ فِيهِ الغَيْماتُ صَدْرَها لِتَنْضُجَ الْأَسْماكْ .. تُرمِّمُ بِضِلْعِها أُرْجُوحةَ العُمرِ تُغرْغِرُها حَنجَرةُ المَاضي فتُسافِرُ في الوَقتِ المَمنُوعِ وتُخَبِّئُ …

أكمل القراءة »

عيناك/ بقلم: نجاة شمسان

عيناك ميعاد اخضرارٍ واعدِ وفضاء هندسة الإله الواحدِ أنمو إليها في خطاك أحسها تبطي تهرول باشتياقٍ راعدِ وعلى اعتشابك في خيالي سوسنت عيناك مرآة الخيال الشاردِ ‏ ‏وعبرْتَ من ثغرِ الحديثِ إلى فمي ‏وهززتَ جذعَ العشقِ فوق قصائدي وعلى احتشادك في سكوني أشعلتْ رئتايَ أنفاس المكانِ الهامدِ ومشى إليك مجمْهرا هذا الصدى قلق الجهات كما الحنين الساهدِ لا شيء في …

أكمل القراءة »

أتَت حافيةَ القدَميْن!/ بقلم: أحمد يفوز (اليمن )

أتَت حافيةَ القدَميْن!؛… تحملُ في يدِها باقةً من الورد،. وكأنَّها بستاناً يحملُ أحشائه ؛!.. تَضعُ على رأسِها خِماراً،… ينْسَدِلُ مِنْ تَحتهِ ليلٌ أشبهُ ببحرٍ لُجّي يغشاهُ موجٌ مِن فوقهِ موجٌ من فوقه سحاب!؛ ومِن على أخدودِ خَدِّهَا يَطِلُّ النهار،…. …… أتت والشمسُ جبينَها !؛.. والبدر يطوفْ ويرقصُ من حولِه؛. والبلبلُ الصدَّاح؛. يسجعُ من جوف فَمِهَا لحظةَ أنْ قالت يا صباح …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!