يا ناسي العهود يا ناكر وعودك متى بتعود كم لي منتظر وصلك يا جميل واسيل الخدود قول لي يا امير يا اسر فؤادي يا عطر الورود متى بتعود متى بتعود قد مرت سنين وازداد الحنين والشوق في الضلوع رافض يستكين والعين تسكب الدمع والقلب في أنين وانت يا عنود موش راضي تعود حلفتك بربك ان تسرع بوصلك لا تغتر بحسنك …

ذلك هو خاطري الّلائذ بالحرائق .. دون قطرة ماء .. لملَمَت روحي رمادها ، لتُكحّل عينيَّ بالحزن اللافتِ .. في مُحيا طريق خافتٌ بريقي على أعتاب باب ، والأرض تهرب من خطاي .. أرتدي ثوب الخريف ليلائم أوراق أيامي الذابلة ، .. الماثلة على وجهي الملبّد بالغيوم فلا تسأل عن مرابعي حين تصادفني ، . فالشارع مشّط شعره بخطى الغياب …

متى سندرك الفرق بين الروح و الجسد متى سنعتلي جناح الحب ونرتقي أنا وانت إلى الابد متى سنترك دنيا الأنا ونسموا إلى عالم الخلد مللت الإفصاح تعبت من خدعة الإقبال من قسوة العند من نكبة الصد تعبت أجاهد أناك بلا امد واحمل إدراكها في النفس أنا وحدي أنهيت كل مراحل عودتنا إلى الازل ولم القاك ولم تعد لا أريد الرجوع …

كنت قد قررت إلغاء عقد العمل بيني وبين الشيطان منذ يومين .. بعد إنقضاء إجازة الخميس والجمعه صحوت مبكرا للذهاب إلى العمل إستوقفني طفل يلبس زيا مدرسية طالبا مني الذهاب معه إلى مدرسته باعتباري خاله كي أستئذن له بحجة أنه مريض .. أدركت حينها أن تلك محاولة شيطانيه لاعادتي للعمل معه.. تركت الطفل ومضيت في مكتبي كانت فتاة جميلة تدعوني …

أنا مثلك يا وطني .. خانتني العهود والدهور .. وغدر بي السادة المقربون .. لم يقل لي أحد أني مثل خيمة اللجوء .. ستقلعني الريح عند مهبها بلا هوادة .. لم يقل لي أحد أني كناي أطربُه .. وإذا فرغ من استماعي رماني كالوسادة . . ولم يقل لي أحد كن ثابتاً في أرضك .. كاللوز و الزيتون و البلادة …

قد ظَلَّ وَجْهُكَ سَاطِعَ القَسَمَاتِ رغْمَ احْتِشَادِ الدَّاءِ والكُرَبَاتِ وازْدَدْتَ في حَمْدٍ وشُكْرٍ رَاضِيًا بِقَضَاءِ رَبٍّ غَامِرِ الرَّحَمَاتِ أَعْظِمْ بِإيمَانٍ بِقَلْبِكَ لم يَزَلْ أقْوَىٰ مِن الرَّجَّاتِ والصَّدَمَاتِ يا لَيْتَنِي أَحْظَىٰ بِبَعْضِ مَكَانَةٍ قد نِلْتَهَا بِعَزِيمَةٍ و ثَبَاتِ كَمْ ذَا عَلَوْتَ إِلَىٰ سَمَاءِ تَرَفُّعٍ عَنْ زَهْوَةٍ تَفْنَىٰ وعَنْ شَهَوَاتِ وكَتَبْتَ مَا أَبْهَاكَ أَجْمَلَ قِصَّةٍ فِي الصَّبْرِ مَهْمَا كَانَ مِنْ أَزَمَاتِ أَبْشِرْ …

قد تسقطُ أوراقُ الذِّكرى ويشيخُ الوعدُ ويصفرُّ وتصيرُ خريفاً أيامي يذوي في وحشتهِ العمرُ وتمدُّ إليََّ الرِّيحُ نوىً وعليَّ الآهاتِ تذرُّ وتموجُ بوجداني فتنٌ منها سقفُ الصَّبرِ يخرُّ ويضيقُ الكونُ وأحلامي تتسرَّبُ منِّي وتفرُّ وتذوبُ شموعُ مناجاتي وينادمُني السُّهدُ المرُّ لكني باقٍ وقصيدي ما زال على الوجدِ يصرُّ لن تسقطَ مني أشواقي حتى لو مادَ بيَ البرُّ أنتِ العبقُ الباقي …

ماذا لو و أقولُ لو لو انتبذتَ بنا منهمُ مكاناً قصيّاً لآتيكَ ببشراي فتناديني : عائش لا تحزني إنكِ جاعلةً قلبي سبيّاً وقتما أهزُّ إليّ جذعَ صوتكَ ليسّاقط همساً شجياً فنهدأُ و نستبشرُ و نقرّ عيناً  

نهرٌ جريحٌ مرّ في بالِ القصيدةِ نازفٌ وجهَ البلادِ ووجهَ أحلامي على مُقلِ القوافي المُتعبات من السَّهَرْ.. والفجرُ ما زال احتمالًا نائمًا في قلبِ أمنيةٍ تلبسَّها السَّرابْ. والصبرُ زاد المُرهقين من انتظارِ الضوء، والسَّفرُ الطويلُ إلى الخلاصِ إذا تلفّت للوراءِ بكا بأجفانِ السّهارى/والحزانى/ والجياعِ المُثقلين بتوقهم للمُستحيلِ .. .. بكا وأسرفَ بالبُكاءِ المُـ..ـرِّ من طولِ الطريقِ .. من السَّفَرْ.. والمُستحيلاتُ …

لن احبك كرجل انجليزي يضيع عمره في النظر إليك وأنت نائمة ويمشي علي أطراف أصابعه كي لا يوقظك لن احبك كعاشق فرنسي يرص الزهور علي سريرك ويصنع عطرا يخلدك ولست إيطاليا كي أؤلف أوبرا باسمك لن احبك كهندي يعشقك ليلا ويعبدك نهارا سأحبك كصعيدي قاطع للطريق يردد علي مسامعك نشيد القتلة أصنع لك من الجماجم بيتا -ادخر واحدة لطفل رضيع …

شاعرٌ بالفطرة تعدَّيتُ مرحلةَ الشِّعرِ بمرتبةٍ كبيرةٍ هكذا يكذبُ البعضُ حين ينعتونني كلما كتبتُ ولو (طقطوقةً) قصيرةً …… ١ لم أكنْ أبداً كما يدَّعون شاعراً بالفطرةِ لم تكن لي افتتاحيةٌ في جرائدِ الثورةِ لم أفصِّلُ من أجسادِ النساءِعباءةً ما زلتُ أفشلُ حتى في بناءِ كُثيّبٍ صغير ٍمن حلماتِ الماءِ ولو قطرةً قطرةً لم اكن شاعراً قُحٍ شتّان بين شاعرٍ قُحٍ …

حزين كوطن فارغ من ضحكاته, كعريسٍ لم يجد بُكارة عروسته تركها وعاود العزوبية حتى إشعار آخر, كجندي فقد ساقه في الحرب حين ينعتونه بالمعاق, كعانسة لا مرعى لرغباتها المُسَيَّجة بأسلاك شائكة من الحرمان يا أيها الحزن المنفلت الخارج عن سيطرة الرب سأخرج من قمقمك وأدوزن المشاعر اتجاهك ساضع حداً للبكاء المنحدر من شلّالك سأمر بطريق لم تطالها الحرب خالية من …