أرشيف سنة: 2024

أحمد صدقي اليماني في مجموعته القصصية ” في فضاءات الخيال”

بقلم: كمال محمود علي اليماني بين يديّ اليوم كتاب للقاص الشاب أحمد صدقي محمود اليماني بعنوان ( في فضاءات الخيال) ، وهو من إصدارات اتحاد أدباء وكتاب الجنوب للعام الحالي 2024م، ويتكون من 133 صفحة ذات الحجم المتوسط ، وهذا الكتاب هو الكتاب الثاني للقاص أحمد صدقي إذ نُشر له قبل سنوات كتاب بعنوان ( انفصام الحب) ، لم يحمل …

أكمل القراءة »

ماذا جرى/بقلم:راجح مهدي المحمدي

أتغادرين.. مرافئي غضباً وفي ليلي ضبابْ..!!؟؟ أتغادرين.. وتنبذين مودتي.. تتجهمين بوجه من عشق القصيدة والكتابْ..!!؟؟ أتغادرين.. بكل حس بارد.. وخوالجي بالليل.. تسكنني عذابْ..!!؟؟ أتغادرين.. والليل يملؤني أنا .. شوقاً ويتركيني مصابْ..!!؟؟ ماذا جرى.. حتى تراق قصائدي.. ماذا جنيت لتغليقي دون الجوانح ألف بابْ..!!؟؟ أنا هـــائم.. أنا عاشق.. ولهي على كف السحابُ..!!؟؟ أنا كلما غنيت.. يسكبني الأنا قلباً مذابْ..!!؟؟ أنا كلما …

أكمل القراءة »

أتساءل/بقلم:عبدالله الحداء

سروري ما لهُ يأبى عناقي وتأبى أنَّتي يوماً فُراقي فيا سعدَ السعودِ بأي أرضٍ هنائي سلوتي سُعدي ألاقي متى أحيا الحياةَ بلا عناءٍ ويزهرُ داخلي وطنَ التلاقي سئمتُ الآه والحسراتِ حتى رأيتُ الدمعَ ينضبُ بالمآقي ولا عجباً إذا ما صرتُ كهلا وصار الشابُ يذهلُ للرفاقِ تباينت الرؤى في سوءِ حظي وحظي عاثرٌ رغم انطلاقي أحدقُ في العلوجِ بكل فجٍ فتذرفُ …

أكمل القراءة »

متاهة/ بقلم:دغصون حمود

تناثرَت العتمة حولي وخنقَتْ ضياء أيَّامي ثم اغتالَتْ دَواخلي مع كلِّ مغيب..! شعرت بالنسيان وشيئا من العناد فأنفض الوهم من أفكاري كي أغازل الفراغ بصمت محرق …! في دوامة الاحتراق أترقب العبور وأسراب الطيور العائدة من الاغتراب بخيوط الشمس ومتاهة العبور على جسر الأمنيات…!  

أكمل القراءة »

من حين عرفتك/ بقلم:نزار القدسي

من حين عرفتك وأنا عامل حسابي فراق حسيت طبعك عنيد تشتي على ما تريـد قلت اتركك للعناد يملا حياتك نفاق وأنـا على (ما – أنا) مرتاح هاني سعيد تحسب بكيفك أنا؟ لو طاب مزاجك وراق تاتي تـدور وفاء تحسب بأني بليد آسف أنا يـا ضنـى الحب بالإتفاق مش مثلما تشتهي والناس ماهمش عبيد من بعد كثر الجفا قلبي تناسى العناق …

أكمل القراءة »

إليهِ نعود/ بقلم:محمدحمودالغيثي

من اللهِ جئنا لهذا الوجود ويوم النُّشور إليهِ نعود ويُلقى الأنام لسطح الثرى بأمرِ الإلهِ تُصَفُّ الحشود فيا تاركاً صومَهُ والصّلاهْ ويامَنْ يقومُ بنقضِ العهود و يا مَنْ يَذَمُّ الورى ها هُنا أما قد نظرتَ نزيلَ اللحود فكم مِنْ عنيدٍ غوى في الحياهْ وهامَ بتيهٍ تحدى القيود أتتهُ الوفاةُ على غفلةٍ وماتَ بجسمٍ عديمَ السجود ففرعون ولّى ولم يُنجِهِ مِنْ …

أكمل القراءة »

وغزالةٌ/بقلم:احمد منصور الصبري

وغزالةٌ أخفت حنين غرامها ومدامعٌ كم تملاءُ  الأحداقا وشدا أنين الصمت في أكبادها وتصفّ أزهارا كذا أوراقا و الثغر يبدو باسما مترنمًا والعين تذرف دمعةً منساقا وهي التي بتلهّفٍ أبدت بهِ فتذوّقت مرّ الحنين مذاقا وتلهّفت شوقاً يقبل ثغرها و الحبّ أمسى و الزمان رفاقا  

أكمل القراءة »

صدفة جميلة/ بقلم:إبراهيـــم البرهـــــوم

صــدفةْ جميلة وما أحلى الصـدف من حينـما الطــرف للروح اختطف قـد شـــل عقلي فٲضنـاني الهــــوى كم ذبت في الطرف كم ذقت الشغف ياساحـــر الــروح قــــــد جننــتـني قلبي لخـــدك وما يحـوي اكتــشف ذبحت روحي بحســــنك والحـــــلا ويلي من الطرف لو صاب الهــــدف رحمــــــاك بالله كـــــم عــــذبـتـني محجـور يا الروح ما هذا الصلف..؟ قــــد كنت ماشي ولا ذقت الهــوى واليـــوم عقلي لدنيــــاك …

أكمل القراءة »

تحج القلوب إليك/ بقلم:صالح حمود

وداعاً ٌصديقي وداعا رفيقي وداعا أبي وداعا وبعض الوداع مقاصل روح تسامت رؤاك وصلٌَت حروفا بسيرتك المطمئنة حيث حلت خطاك، وداعا وما كنت اعرف أن يكون الوداع أخيرا ما كنت أعلم أن  دموع  الأحبة كانت وداعاً أخيرا وما كنت أعلم يا سيدي أن أراني أعصر دمعا غزيرا لكنها مقادير ربك خطَّت على قمرٍ ممطرٍ بتشرين عامك هذا وداع وحباً كبيرا …

أكمل القراءة »

إلى أولئك الذين غادرو/ بقلم:سفانة دبون

“إلى أولئك الذين غادروا عمدًا، والذين ظنوا بأن الرحيل سيجعل الحياة تقف أثناء رحيلهم ” أُقرِاكم السلام، واخبركم بأن حياتُنا في سلام، ولم تقف، بل بدت أكثر بهجةً ورقيًا ونظام، وبأن وجودكم فيها كان هو الظلام. لم يعد صقيع الألآم تلك التي اصدرتم لهيبها، ولا إستمرار الوقوع المتكرر الذي تسببتم في حدوثه، ولا طبقة الجور المتراكمةالتي كنا نقشعر منها عند …

أكمل القراءة »

من انقلاب الأحبة/ بقلم:خالد القاضي

في مواسم الارتجاف حيث تقطف أنامل اللحظات المستدقة ثمار الصقيع وتبيعها في سوق أيامها للعابرين من سوقها في موسم القشعريرة قلبي الذي كان سلفًا قطعة من جليد هاهو يرتدي ثلوجًا جديدة فوق ما يرتديه من أشتية والتي ارتوت منه صمتًا مغللًا بالعواصف القارصة وسقته من ثديها كل حزن وارمدادًا في التفاصيل وأشابت منه فوديه واستطالت إلى وجدانه بالمشيب المحلى بالتجاعيد! …

أكمل القراءة »

يوم عادي… جدا/بقلم:مجيدة الفلاحي

في تمام الساعة السادسة صباحًا رن منبه الهاتف، فسارعت إلى كتم صوته، لكي ينعم زوجها بنومته الهادئة. نهضت من الفراش على عجل… توجهت نحو غرفة طفليها، نادتهما باسميهما، تلمست جبينيهما بلطف، ثم انطلقت نحو المطبخ لتحضير الفطور، وضعت الحليب على نار هادئة، وجهزت الأكواب والأطباق وشرائح الخبز بالجبن على الطاولة، وبينما هي تعد السندويشات بخفة، تصاعدت المشاحنات المعتادة بين طفليها، …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!