رأت عينايَ في ليلى جمالَ الروح والمعشر بها غيثٌ بها عبقٌ . إذا ناديتها أمطر كأن النجمَ مرآةٌ . لها وبنورها استأثرْ . وحقلُ البورِِ إن مرت . به ليلى لها اخْضوضرْ .. أنا والله ياليلى . أنا أهواكِ لا أكثر أغارُ عليك ياليلى . وبي قلبٌ بكِ استبشر ومافي الحبِ من أملٍ . وحب الروح ما أثمر ولن أمضي …
أكمل القراءة »أرشيف سنة: 2024
أهزوجة للحبيبة عدن /بقلم:كمال محمود علي اليماني(اليمن)
رسمتك لوحة في الآفاق زرعتك فلة في الأحداق وحطيتك وسط قلبي ** كناري يعبر الوديان ويلهب جمرة الوجدان ويملا بالأمل دربي * عدن .. والعين محروسة ودالك دالية مغروسة ونونك نغمة مهموسة نسيم الشوق يلعب بي * ولك وحدك عرفت الشوق لأنك نجمتي اللي فوق تسهرنا .. وتسحرنا تنوّر لي طريق حبي
أكمل القراءة »الصباح الذي بخديكِ/ بقلم:زكريا الغندري(اليمن)
الصباح الذي بخديكِ سافرْ زاهياتٍ مورداتٍ نواظرْ والعفاف الذي يشعُ جمالاً زاد عينيكِ _رقة_ومشاعر مولعٌ بالجمالِ قلبي ولكن في ضلوعي مولهُ الخفق طاهر يابنة السحر .. كيف اقنع روحي إن هذا الجمال ليس بساحر يابنة الشعر والجمال المقفى ارفقي مرةً بآهات شاعر نجمةٌ أنت ترسم الزهر في الأرض وتهدي قلوبنا كل عاطر انت انقى من الجميلات روحاً يا مرايا الضحى …
أكمل القراءة »الوطنية/ بقلم:سعيد العكيشي(اليمن)
دَرَّسونا الوطنية وأوجعوا الوطن علَّمونا الثبات عند تحية العلم وبعثرونا في الحرب كَسْروا السماء بالطائرات ولم ينظر لنا الله حُفاة عُراة أخذوا كل شيء في الوطن وتركوا لنا الوطنية سنظل نعتنِقها ديناً ومذهباً ونتسلق المآذن ندعوا الله أن يبقي لنا التراب والجبال والأنهار والأحجار نرويها بدمِنا إن عَطِشتْ ونُقّدم لها أجسادنا إن جاعتْ نُخاتل المعيشة الضنكة بالصبر نُخاتل الحرب بالنزوح …
أكمل القراءة »أنا والحنين/بقلم:صالح حمود(اليمن)
أنا والحنين مساران في العشق إلى حلمٍ صار ذكرى وبعض من الشائعات تسامى هو العشق عن حاضر صار منفى للقيم العاليات أنا والحنين صديقان تعالي لنشرب نخب الزمان الأحب من شفتيك ماضي آت.
أكمل القراءة »دلالة المضارع، واستبدال أل التعريف بالدلالات النفسية،في قصيدة” كُونى عمَّان”للشاعر محمد صوالحة
بقلم: منال الشربيني مقدمة أما قبل، القصيدة عمل أدبي فني يتكون من مجموعة من الكلمات والعبارات التي ترتبط ببعضها البعض وفق قواعد وقوافي وإيقاعات معينة، تحمل في طياتها معانٍ وأحاسيس عميقة تعبر عن تجربة الشاعر أو تخاطب القارئ أو المستمع. وقد عرف الإنسان فن الشعر وإلقاء القصائد في العصور القديمة، في الشعر الجاهلي[1] كان الشعر وسيلة للتعبير عن الحياة البدوية، …
أكمل القراءة »نهاره أبيض/بقلم:عماد ابوزيد
العم هادي يرتدي اللون الأبيض، فالقميص والبنطال والحذاء أبيض اللون، “التي شيرت” هو الأسود فقط. صار يرتدي كل يوم “طقما” مختلفًا. هو يعمل عملًا بسيطًا، لا يتيح له ذلك. منذ أسبوع علا صوته على غير العادة بالسب والقدح؛ كان شخصًا ثائرًا غاضبًا، غير هادي الذي ألفته الناس، جرت على لسانه بذاءات، لم يكن يتوقعها أحد. تحمل شقيق أرملة أخيه شعبان …
أكمل القراءة »أرى الجبال/ بقلم: جميل حاجب
أرى الجبال تسافر في الليل لملاقاة من تحب بينما أنا باق هنا وأتطلع الي أحلامي من خلال النار الصغيرة هذه . ولكن الآن على أن أنهي هذه القصة مع البعوض بشكل لائق دمي ينفد شيئا فشيئا البعوض والحب يتشابهان .
أكمل القراءة »معَ كلِّ هذا/بقلم:د.ناديا حمّاد (سوريا)
معَ كلِّ هذا سأبدأ بتكسير هذه النّهارات القاسية أحولُها إلى قطعٍ قابلة للحياة سأبقى أغنّي لبلادٍ أتنفسُها، بلادٍ لا يشيخُ فيها القمر سأغني لحبيبٍ لن تهرمَ قبلتي الأخيرة على شفتيه ولن يغادرَ السنونو قرميدَ ك ت ف ي ه سيبقى الحب منثوراً على خصري ربيعاً ناعساً و…قصيدة بيدي ألوّحُ لغيمةٍ مكحّلة تبني لنا بيتاً من الأمل وأنتظركَ بلا مَ ل …
أكمل القراءة »( مَا قَدْ تَبَقَّىٰ)/بقلم: حمدي الطحان
وتَرَكْتِ لِي قَبْلَ التَّنَائِي سَاعَةً مِنْ نَبْضِ قَلْبِي تَسْتَمِدُّ وَجِيبَهَا كَمْ ذَا تُنَبِّئُنِي بِأَنِّي رَاحِلٌ مِنْ بَعْدِ شَمْسٍ قَدْ شَهِدْتُ غُرُوبَهَا وأَنِينَ رُوحٍ لَيْسَ يَهْدَأُ حُزْنُهَا أَنَّىٰ لِمِثْلِي أنْ يطِيقَ نَحِيبَهَا؟! وحَنِينَ أَشْوَاقٍ تُزَلْزِلُ مُهْجَةً قَدْ وَدَّعَتْ بِلَظَىٰ الدُّمُوعِ حَبِيبَها مَا أَطْوَلَ اللَّيْلَ الَّذِي مَا مَلَّنِي يَغْتَالُ أَزْهَارِي و يَسْرِقُ طِيبَهَا لَمْ يَبْقَ إِلَّا ذَا الهَشِيمُ بِأَضْلُعِي و الذِّكْرَيَاتُ مَضَتْ …
أكمل القراءة »هذا أنا/ بقلم:محمد الدمشقي (سوريا)
هذا أنا وحقيقتي أشعاري وقصيدتي عزفٌ على أوتاري والواقعُ المأسورُ في تنهيدتي قد كان حلماً ساطعَ الأنوارِ لكنني حين ارتطمتُ بضوئه ألفيتُه يمضي بغيرِ مساري ورأيتُ خلف ضبابهِ دوَّامةً لمَّا فككتُ طلاسمَ الأقدارِ فجعلته أنشودةً غنيتُها لأعيدَ من بئرِ الظلامِ نهاري أوقدتُ نجمته برقصةِ دمعةٍ ونثرتُ فوق غيومهِ أفكاري فتهاطلتْ أشواقُهُ وكأنَّها لغةٌ تترجمُ لهفةَ الأمطارِ ……. هذا أنا… سطرٌ …
أكمل القراءة »تحليل قصيدة “ضوء القصيدة”للاستاذ سلام السيد/ بقلم:عبدالناصر عليوي العبيدي
ضوء القصيدة وأعبر إلى ضفة الحلم، أسابق ظلي بإيقاع النبض، لعلّي أستحصل قبضة من نور. أتصدى بصمت للحظة العالقة على شفا الانقراض، وأثر الخطى ينقش ذاكرة الخطوة. لا أبالي بليلٍ بهيم، ولا بوحشة الأصوات المنهكة عند جدار الصورة الباكية التي تقذف روحها نحوي. ولأن الانتظار كأصيص، يمتدّ مداه مع نمو الاتساع، كالنافذة المشرعة يتسلل منها الحنين ومطلعها اللقاء. سلام السيد …
أكمل القراءة »