لا شيئ يرسم ملامح ليلتي فكل ما حولي أصبح عاجزا عن امساك الوانه كما يحب قلبي او كما تشتهي الأوراق لتنبسط تحت رسمة تتفجر ملامحها علنا هذه انا والموج يتكسر في شواطئي على الورق الشراع يقف في وجه الريح يحلم بخلاص بلون اليابسة
أكمل القراءة »أرشيف سنة: 2024
سِرُّ الرّحيلِ/ بقلم:محمدحمودالغيثي
ولقد لمحتُ الفاتنهْ تَمُرُّ مِن أبوابنا ما كنتُ أحسَبُ أهلها يمشونَ خلفَ ديارنا فبعثتُ خدّاماً لنا يأتي بِرَدِ سؤالنا فتبادلا سِرّ الرّحِيْ لِ فأفصحتْ فشكى لنا إنّ الفتاةَ جميلةٌ رغِبَتْ بأن تبقى هُنا ؟ فصحوتُ صُبحاً لم أجدْ عيناً ولا جَفْنَاً رنا
أكمل القراءة »آيةالغروب/ بقلم:محمدالهجري
شاخَ النهارُ تَضرعًا بِرِهَابِ كتَضَرٌُعِ العٌبٌَادِ في المحرابِ والشمسُ عاصبةُ الجبينِ بغيمة كالنٌَطعِ خلفَ مذابحِ الإرهابِ وقَفَت بعينِ مليحةٍ خلف الخِبَا تتَسارَقُ النظراتِ من أحبابِ وجَرَت بداميةِ الشعاع كمدمعٍ بِتَجَهٌُمٍ أرخَت على الأعقابِ وتَسَنبَلَت عبر الشقوقِ بغيهبٍ كظفائرٍ سَرَحَت وراء حجابِ مالَت تُلَوٌِحُ للوداعِ تَحدٌُرًا وتَشقٌَقَت كالبرقِ خلف سحابِ نزعَت حجابًا كاللٌُجَين وألبَسَت وجهَ الغروب حجابها العُنٌَابِي
أكمل القراءة »لأرباب الهوى/ بقلم:منصر السلامي
لأرباب الهوى طعم وريحة وأشياءٌ وأشكالٌ مليحة يساورهم من الشوق التمني وتحملهم إلى الشعر القريحة ومثلي مثلهم بالحب أحيا وأختزل المسافات الفسيحة واصنع لي طموحا من خيالي وإن كانت خيالاتي جريحة طوتني في الهوى ريح الأماني وكانت رغم ما فيها مريحة وعدت بلهفة للوصل أخفي عن الأيام أحلامي الذبيحة وها أنا في الهوى أمضي لوحدي على نفس المسارات الصحيحة وأنصح …
أكمل القراءة »لغةٌ تثيرُ/ بقلم:محمد الحشيبري
لغةٌ تثيرُ و فتنةٌ تتأرجحُ وعيُونُ شاعرةٍ بغنْجٍ تذبحُ مرّت على صمتي مرورًا ساحرًا كفراشةٍ وسط الحديقةِ تمرحُ العطرُ يغريني بحِدّتِـهِ كما ذا الكحلُ يربكني بما هوَ ينضحُ أحببْتها والحُبُّ منها سكرة والوردُ من ضحكاتها يتفتّحُ ويل الفؤاد ودونهُ خجلٌ بدا في مبسمي، فدعوه هل هوَ ينجحُ؟ وعلامَ يختَطفُ السكونُ جراءتي؟ وعلامَ أبدو كالمُضلِّ و أسرحُ؟ فبقيتُ أنظرها و أسمعُ …
أكمل القراءة »مع الحب/ بقلم:الدكتور الشاعر تامر الأشعري
“يامن بأول كاس” يسكب المرَحا “أنا مع الحب” أيوبٍ إذا صدحا ! “محلى هواك” إذا دارت به قدحٌ وكيف يُقلع من قد أدمن القدَحَا ؟! “مسكين يا ناس” سبُّوه بلا سبب سبوا الذي ما اعتدى يومًا ولا قدَحا! “نوح الطيور” سينعي شاتميه غدًا وسوف ينتِف منهم شاربًا ولحى! “وا طائر امغرب” لولا نستريحُ إلى “خضر الربا”؟* فقد اشتدت بنا …
أكمل القراءة »لَوْ كُنتَ حَقًّا/ بقلم:هائل الصرمي
قالتْ: لَوْ كُنتَ حَقًّا مِنَ الأَعْمَاقِ تَعْشَقُنِي أَهْدَيْتَنِي يَا كَثِيرَ القَوْلِ “جَوَّالَا” أو كَانَ حُبُّكَ حُبًّا غَيْرَ مُخْتَلَقٍ حَوَّلْتَ لِي مِنْ حِسَابِ البَنْكِ أَمْوَالَا فقلتُ : العِشْقُ حَقًّا بِقَلْبِي لَسْتُ أُنْكِرُهُ وَالقَلْبُ صار بسَهْمِ العِشْقِ مُغْتَالَا لَكِنَّ جَيْبِي وَبَنْكِي يَشْتَكِي عَوْزًا وَلَمْ يَعُدْ مِثْلَمَا قَدْ كَانَ شَلَّالَا فَقَلِّلِي مِنْ عِتَابِ الحُبِّ سَيِّدَتِي مَا أَدْبَرَ الحُبُّ لَكِنْ فَاضَ إِقْبَالَا
أكمل القراءة »روح الروح/ بقلم:د. آمنة ناجي الموشكي
روحٌ تَتوقُ لِرُوحِها المَقتولةْ وجِراحُها مفتوحةٌ مَدلولةْ وقُلوبُنا مِمّا جَرَى مَبتورةٌ مَحسورةٌ، مَحزونةٌ، مَعلولةْ يا رُوحَ رُوحي، رافقي الرُوحَ التي سُلِبَتْ بكلِّ طريقةٍ مَعمولةْ وتَوجّهي حينَ الأنامِ بغَفلةٍ للهِ داعيةَ الإلهِ خَجولةْ حَتّى يزولَ الشرُّ والمَكرُ الذي أمسَى جليسَ دِيارِنا المَعزولةْ وثِقي بأنَّ اللهَ لا يرضى بما يجري ولن تَقوَى اليدُ المَشلولةْ يوماً سيأتي مُشرِقاً بالنورِ يا رُوحاً قضَتْ نَحباً …
أكمل القراءة »لو أعلم/ بقلم:عبدالله عجوه
لاتبحثي عنكِ في عقلي فقدْ أدركُ بعضاً منكِ كنتُ أجهلُه فأرميكِ من علٍ حيثُ مازالَ السقوطُ منّي عظيما …….. ولا تفتّشي عنكِ أيضاً في قلبي فهو ضعيفٌ مستسلمٌ قد يقف تضامناً معكِ فنهوي ونخسرُ جميعاً ….. …. فقط إنْ شئتِ أنْ تعرفي ذاتَكِ أكثر صيري عيْنيَّ وانظري إليكِ تمعّني جيّداً أنا كيفَ أراكِ .
أكمل القراءة »إلزم الصَمتَ/ بقلم:معين الكلدي
إلزم الصَمتَ .. قالها وتَحاشى وَيكَ يَرمي إلى الصحاري العَطاشى ! هو قَلبٌ .. بهِ الدماءُ تَهاوتْ مِن سِهامٍ رأى الحبيبَ فطاشا رَعشةٌ .. ثُمّ سَكنةٌ .. فمماتٌ بَيّنٌ عاشهُ الذي مَن عاشا لهبٌ يَجذِبُ العيونَ و شيءٌ نابضٌ يَرتمي عليهِ فَراشا أيّ شَوقٍ أُكِنّهُ مِلءَ صَدري فاضَ بالواصفينَ مِنهُ افتِراشا أيّ آهٍ تَخيطُها حنجراتي لم يَعدْ يَصنعُ الحَنينُ القُماشا …
أكمل القراءة »أسقطوا النخل / بقلم:حسين أبو السادة
أسقطوا النخل والنخيل أصيله نصبوا الغرقد الجذور الدخيله أدعياء السلام كانوا يهوداً وجموعاً تأسْلمت شرشبيله فهم الأقويا بكل سقوطٍ ما لهم في البناء أي وسيله كان إرهابياً كما صنفوه بذلوا في اعتقالهِ كل حيله فجأةً صار قائداً عربياً أرسلوا نحوه الوفود الجليله هكذا أكمل التأسْلم درواً عندما أطلق العدو عميله
أكمل القراءة »صيدنايا وخيانةُ الضوءِ/ بقلم:محمّد مجيد حسين
صيدنايا.. وخيانةُ الضوءِ غيابٌ فظيعٌ لصوت الآلهةِ لروح الآلهةِ.. الأجسادُ تتناثر.. الجلادون يتلذذون.. صيدنايا.. وصمةُ عارٍ على امتداد خطوط الطولُ خطوط العرضِ.. ومٌخططات صُناع القرارِ.. مابين استغاثات المعتقلين في جحيم صيدنايا وتراتيل الراهبات في دير سيدة صيدنايا ثمة متاهات.. وكأن المسافة خانت الضوء والصوت..
أكمل القراءة »