من دون أن أنساني همت في الطرقات مررت بذاتي وسألتها فما أجابت..!!؟؟ نظرت حولي فأدركت بأن المدى والأزقة والضياع كانت تشبه بعضها الخطوات المتثاقلة مجرد حالة .. فبداخلي رحلة شتات لاتنتهي..!!؟؟ تحسست ياقتي لعل شيئاً من الشجاعة التي أضعتها يساندني لكني أدركت بأني أغرق بداخلي فقط وأني أصرخ بداخلي فقط وأن صدى صراخي يتفتت على أشلاء روحي المحطمة .. وتتكسر …

يا حَنِينَ المَوْجِ في ” عَدَنِ” سَالَ حِبْرُ الشِّعْرِ بِالشَّجَنِ إنَّ قلبي سَاحِلٌ وَأَنَا قاربٌ يَغْفُو بَلا رَسَنِ هذهِ الأقمَارُ شَاحِبَةٌ وَالدُّجَى قَد ضَاقَ بِالمُدُنِ عُدْتَ يَا ” تِشْرِينُ” مُكتَئِبَا هل تَرَى مَا حَلّ بِالوَطَنِ تَركُضُ الأيَّامُ في عَجَلٍ وَالمُنَى تَمشِي على وَهَنِ كيفَ مَرَّ الْعِيدُ .. قُلْتُ لهَا: زَارَنَا كالمُدنِفِ الشَّجِنِ لمْ يَعُدْ يَخْتَالُ في وَلَهٍ بالنَّدَىْ وَالعِطْرِ وَالدَّدَنِ …

من قمةٍ في أرض ردفان البطولة والكرامة ْ كانت بداية ُ زحفِهم كان اشتعالاً للفتيلِ مؤججاً روح الكفاحْ وهناك في الآفاق.. في أمدٍ بعيدٍ قد تبدى نورُ فجرٍ في ضياءات الصباحْ كانت الأنظارُ تهفو ترقبُ الآتي اشتياقاً لاحت الآمالُ تترى وانبثاقُ الفجرِ .. لاحْ ثم في عدن العصية ِ هبَّ شبانٌ ولبّوا صوتَ ناقوس الجهادْ وانبرى الأحرارُ سُمراً لايهابون الرصاصَ …

مازال قلبي يهفو للحب كطفلٍ وراء فراش الحقل يسعى يرنو لوجه صبوحٍ أشهى من قمر السماء وأحلى تأسره الضحكة البريئة وما بنظرة العين يخفى وبغفلة عنها الوجد تجلى يهمس بشوقٍ وحبٍ شاكراً للسماء.. وبصدق الشعور الحر يحيا يصافح بالصباح الباكر شمساً وفي المساء الجميل يطارد بدرا وطوراً لنجوم السماء في عليائها .. يسعى يعانق طفله زهر الربيع ويمسح دمع الخريف …

وأنت تضيء… دروب العمر للآخرين وترشّ بماء القلب خطاهم وأنت تربّي… في قصيدتك الحمام وتدسّ في ثناياها حبّات عنب وتوت وأنت تمجّد… شمس الحبيبة وعُنّابها وتمدّ يدا للغريب وتبسط قلبا عجيبا لقوافل العابرين وأنت تدلّ الفرادى إلى… نار القرى وأعراس النّجوم… وأنت تفعل كلّ هذا… إنس بذاكرة من هباء أو لا تنسى…أنّك ستبقى في آخر الدّرب وحيدا كنخلة يتيمة… في …

جمال الصباح ونور الصباح ينادي رُبا غ زة الغالية ويأتي بأخبار فيها الفلاح للبنان منشور في آنية لتعلم إيران أن النجاح حليفٌ لمن نفسه راضية وأن العراق العظيم استباح بجرة ضغينة على الحاوية وهذا يمنا سيشفي الجراح ويُشفى ومن ربنا العافية وإن أعلنوا كل شيءٍ مباح وعاثوا فساداً قوى المافية سيأتي السلام بثوب الكفاح ليقضي على الشر في ثانية  

بقلم:حميد حسن تصادم وفق حالة اللا قبول بالأمر الواقع بما يحدث على ارض اللاواقع هذا ما يسعى اليه كل من الشعر والشاعر الذي قد لا يكون سوى حيدر غراس ومن لف لفه، قد يثير استهجان الكلاسيكيين ،من متعبين و جواهريين واستغرب الإندونيسيين والسيابيين،و دهشةشعراء النص المفتوح والمتعالق واعجاب فتاته التي ستحتار كثيرا رغم توفر الكثير من الردود التي تعتمد الحكمة …

أنا بانتظارك للودادِ الحاني يا منعشا للقلب والوجدان يا صاينا روح المودة و الإخا يا ساكنَ الأرواح كالابدان يا من هواه في الفؤاد قد ارتوى حبا وطيفا في هوى الألحانِ أنا مُثخنٌ جرحِي وحالي مثقلٌ قلبي إليك بقفرة الأضغانِ شغفي يطول وقدأُذِلتْ هامتي ماكان من ضعفى سوى الحرمانِ حاولت أترك من شعوري لهفةً لكن عجزي في القرار أذانيِ أنا في …

ما أقذر التكرار حين يرسم فينا ذلك الطابع المتكرر لصورة الحيلة التي تغتال الصدق من العيون وتميت الحقيقة في عقر دارها وتنطبع في غلاف شعورنا خديعة متقنة الصنع كطابع بريدي متهالك من كثرة الاستعمال أو كحلية مزيفة بكل براعة تخدع الرائي وتزيد اللابس قيمة ونظل رسالة تحمل نفس الحيلة المتكررة ونفس المعنى للمكر بغفلة منا أو حسن نية لطويتنا الساذجة …

ليسَ مجرّدَ ريحٍ عابرة يقولُ العابرُ بينَ الجُرحِ، هناك، على ضفّةِ الوادي، في وطنٍ صار طيرًا في قفصٍ وأيادٍ مثقلة بروائح الخوفِ ولافتات الريح ؛ يا ابن الرمل المنسيّ أحمل خيبتَكَ الأخيرةَ كما يحملُ الغيمُ أسرارَه واغسل وجعَك، بأسماءٍ تغفو في الريحِ * لا وقتَ لديكَ للوقوفِ هنا… في بلادٍ تُغيِّبُها المقاصل، وجرحُ القصائد، صُدَفُ الموتِ، الموزّعُ على قارعةِ النشيد، …

آفاق حرة _المنصورة كتبت/ ناهد حسب الله ضمن برامج وزارة الثقافة بالمبادرة الرئاسية بداية ،تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، فاعليات مكثفة واكتشاف مواهب ،و لقاءات متنوعة ونظم قصر ثقافة الطفل بالمنصورة، امس السبت، فاعليات متنوعة ، بدأ اللقاء بكلمة الاديبة د. سمية عوده عن أهمية المبادرة ومحاورها وقدمت لقائميها الشكر والتحية ،وانها تعد …

عمان – آفاق حرة احتفت مؤسسة عبد الحميد شومان، اليوم السبت، بالأكاديمي والمفكر التربوي الأردني الدكتور فكتور بله، وذلك ضمن فعالية “ضيف العام”، بحضور نخبة من المفكرين، والتربويين، والأكاديميين، والمعنيين. وتحدث في الندوة التكريمية التي جاءت بعنوان “فكتور بله.. أكاديميا وملهما”، أصدقاء الدكتور بله ومعارفه، حول منهجيته وزمالته، وعن آرائه وتطلعاته، ومنظوره إلى العمل الأكاديمي. وأشار سمو الأمير الحسن بن …