خذ من اضلوعي تواسيد ودفا ورقِّص احساسي على عزف الرباب يا جميل الود يا غيم وصفا فرحة أيامي عقب عج الضباب لهفة تمسي على إيد الشِّفا كحلة اعيوني عقب كذب السراب لو خذاك الوقت في قلبي الوفا تطوي الأيام حزات العذاب للشموس أنوار عيت ع الخفا للقلوب أشواق يفضحها الغياب من يدل الحب ما يدل الجفا لاجل عين الوصل يفتح …
أكمل القراءة »أرشيف سنة: 2024
أقلعت عن عادات الطفولة/بقلم:محمد الخضر المحوري(اليمن)
أقلعت عن عادات الطفولة التي كنت أمارسها بكثرة إلا عادة الالتفات إلى الوراء وأنا أمشي. تلك العادة لا زلت أمارسها بشغف وعلى الدوام خصوصا حين يتعلق الأمر باحتلالك ما ورائي، قريبة أو بعيدة كنت، لا يهم، كما لا يهم أن أبعدني هذا السلوك عن صفة الرجل الراشد أو الناضج؛ لأنه لا أهمية لهذه الألقاب الضخمة بالنسبة لي حين تتسمر في …
أكمل القراءة »قصيدةٌ بعد أخرى/ بقلم: أديب بادي(اليمن)
قصيدةٌ بعد أخرى ماالذي طرأَ ياأُمة ما استساغت من فمٍ نبأَ؟! وكيف نعبرُ جسرَ الليلِ نحو غدٍ وكُلنا غارقٌ من قبل أن يطأَ؟! ياشامُ ياطلعةَ الدُنيا بشامتِها وياشعاعاً بعينِ الفجرِ ما انطفأَ سبعون لا أغمضت جفناً مواجعُنا ولا أنتبهنا لِمَن أنهَى ومَن بَدأَ سبعون عاماً ونحنُ النازفون دَماً مَن ذا سيمسحُ عنَّا الرانَ والصدأَ؟!
أكمل القراءة »أدب ما بعد الحداثة: رؤية تحليلية نقدية /بقلم:حسن لمين(المغرب)
تو طئة يعد أدب ما بعد الحداثة أحد الاتجاهات الأدبية التي ظهرت في منتصف القرن العشرين كرد فعل ضد القيم والمعايير السائدة في الأدب الحداثي. وقد ارتبط هذا التيار بالتغيرات الاجتماعية والسياسية والفلسفية التي عصفت بالعالم بعد الحربين العالميتين، والتي أسهمت في بلورة رؤية جديدة للعالم، حيث أصبح الإنسان ينظر إلى الحقيقة على أنها غير ثابتة، بل متعددة وذاتية، وهو …
أكمل القراءة »هوى النفس/بقلم:عبدالباري الناشري(اليمن)
أنقر في الأعماق ، في غياهب هذه النفس التي مابرحت تقبل ، و تشتت ، كل شيء ، نفسي أعرف ، مجال هذا الغيهب .. كيف يجتمع في هذه النفس هذا المدى الأحمق ..؟!! و كيف تنساب فيها كل هذه المشاعر الجياشة ..؟!! و كيف تحتار في نفسها الأنفس ..؟!! فتجدها في سياق متقلب ، مستوي ، ترتقي ، تفسد …
أكمل القراءة »زَمانُ الوَصْل/بقلم:محمد الجعمي(اليمن)
لوْ وتَجُوْدِيْنَ بِوَصْلٍ ليْلَةً يَا ليَاْلِي الأنسِ في بَحْرِ العَرَبْ وَيَفُوحُ العِطْرُ نَشْوَانَ كمَا فَاحَ يَوْمَا فَي سَمَانَا وانْسَكَب رَقَصَتْ فَي اللْيلِ أَطْيَافُ المُنَى لَمَعَتْ في الرَّمْلِ أَمْوَاجُ الذَّهَب كُلَّمَا ناجَيْتُ طَيْفَا لَاْحَ لِي لِثَوَانٍ ثُمَّ قَفَّى وَ انْسَحَب هَذِهِ الدُّنْيَا بِهَا أعْمَارُنَا مثلُ نَجْمٍ شَعَّ ليْلَاً وَ احتجب يا صَدَى الأشعارِ في ليلِ الأسى أرْسِلِ الألحَانَ نَشْتاَقُ الطّرَب جَفَّ …
أكمل القراءة »القصيدة وما فيها من البراءة/بقلم:حسن هورو (سورية/ هولندا)
القصيدة دائمة العريّ كالطفلة التي لا تعِ بأنها جذابة بكل مراحلها والشعر الذي تحملهُ كالفاكهة الناضجة تتلذذه كل الأفواه وترنوه كل الأبصار الذواقة لهذا لم ولن أمدُّ يداي الى حقائب النساء يوماً لأتحراها أو للسرقة منها شيئاً أو الى أعناقها مزاحاً أو بحجة بحثٍ عن شيء ما قد يضّر بجسدها الجميل أو غير ذلك ولم ولن أرتكب بحقهن فحشاءً ولهذا …
أكمل القراءة »الجمجمة والزورق/ بقلم: بقلم:فوزي الديماسي (تونس)
اللوحة الأولى : الزّمن فجر كاذب … والرّحب قفر … والسماء رافلة في الضباب… وريح عاتية تولول في أرض منبسطة كالهمّ… وضوء مسفوك الأمنيات على الصخر … وأنا المدجّج بذعري ، وحيرتي ، وحفنة أمنيات ، أسير في أرض تشبهني ، ولا عهد لي بها ، تحيط بجيدها المترهّل سلاسل من جبال عارية ، وصخور ، وطريق ملتوية كالأفعى تتهجّى …
أكمل القراءة »منتظر لك انا/بقلم:د محمد درهم(اليمن)
منتظر لك انا منتظر من سنين منتظر والقليب كله شوق وحنين منتظر يحضنك شوقه ما يستكين يلتقيك يسمعك كل لحظة وحين كيف سخيت تتركه يبكي مسكين حزين ليش كذا تظلمه وهو لحبك أمين كيف نسيت موعدك ليش نويت البعاد قد هجرت الحبيب قد نسيت الوداد كان بالنسبة لك كان كل المراد كان هو المليح بين كل العباد صار نومه خفيف …
أكمل القراءة »فوق خور(المكلا)/ كلمات:محمد عبده أفلح(اليمن)
فوق خور(المكلا) بدر ساطع تجلى قد دنى بل تدلى والسمر صار أحلى والسهـيل اليماني صب نخب التداني من بديع المعاني والنجيمات خجلى شب جمر المليلة ليلة من ألف ليلة والعيون الكحيلة كالفراشات جذلى حضرموت الأنيقة بالحضارة عتيقة منذ بدء الخليقة بالأساطير حبلى يوم طفنا بالأحقاف رفرف القلب رفراف في مدنها والارياف حسنها ليس يبلى من ثمود لين سيئون صرت هائم …
أكمل القراءة »لماذا لي الْفَقْرُ وَالْمَال لك/ بقلم:م . جمال باهرمز( اليمن)
لِمَاذَا لِي الْفَقْر وَالْمَال لَك يَسْأَلُنِي الْمَوْتُ إنْ اصارحك ااسْتَخْرَج نَفْطِي فَيَبْتَاع لَك ؟ ااجني حصادي فَأُعْطِيَه لَك ؟ لِمَاذَا وَفِي نِيَّتُك أَن أَجُوع ؟ وَقُرِرْت قَتْلِي فَكَيْف اأمنك فَكَمَن شَرِيف بغدرك هَلَك وَكَمَن عَفِيف بِسَبَبِك سَلَك طَرِيقًا وَضِيعًا كَمَا كَانَ لَك لِمَاذَا يبيدوا شعبك بك ؟ إنْ كُنْت لَا تُرِيد الْجَوَاب فالوعد حِين رَبِّي يَسْأَلُك
أكمل القراءة »تتولى الشرفة تربية الغرف/بقلم:علي اتاتا (لبنان)
تتولى الشرفة تربية الغرف صرت مثل الطريق أصل الى الباب و لا أطرق رنة المفاتيح و هي تتبادل أسرار الغرف أفكر بكل البعيدين، لا أعلم كم تبلغ مساحتي يشفع للطريق انه باتجاهين مثل الباب المفتوح لا أحد يسمع صراخي لكل منديل قصة قصيرة، عن دمعة، عن حذاء، أحياناً عن صرصار نافق يخرج الطفل يده من نافذة السيارة كأول محاولة لإيقاف …
أكمل القراءة »