كمْ شاهِقٌ أنتَ يا ابنَ النهرِ !واندلعتْ في كلِّ عضو ٍبِجسمي ثورةُ الخُيَلا مَهلاً فليس مثالاً للسرور ِ دمي وربـما للأسى يغـدو دمي مَــثَلا ما ثمَّ إلا أنا أقتَادُ أسئِلَتِي إلى جَوَابٍ بِغَيْماتِ الصَدا غُسِلا وجاءَ تَشْهَقُ في عينيهِ مِنْ حُرَقِي بِيضُ النوايا وقدْ أشْبَعْتُها قُبَلا لَكِنّها والنوايا السُودُ تُوجِعُها في جُبِّ (يوسفَ)لمْ تَصْعَدْ وما نَزَلا حَزّتْ رقابَ ابتهاجي ريحُ …

لم يستطع أي من شعراء فلسطين الابتعاد عن قضيته الوطنية، فهي ضالعة في ذائقته الفنية، وساكنة في شعوره، مشتعلة دائما في ذهنه وأن تلهى عنها قليلاً، وتشكل جزءًا أساسيًا من معرفته ووعيه، بل إن تاريخه الشخصي، ومساره الاجتماعي مربوط بها في الحل والترحال في مدن فلسطين وبلداتها وقراها، أو في مخيمات الشتات والمنافي والغربة وراء البحار أو في الصحاري. وقد …

مَــلَكْتِ الــقَلْبَ رِفْــقًا (كونْدَلِيزَا) دَخَــلْتِ  إِلَــى الفُؤَادِ بِغَيْرِ (فِيزَا) وَ  بَــاتَ الصَّدْرُ مِثْلَ القِدْرِ يَغْلِي فَــهَــلَّا. تَــسْــمَعِينَ لَــهُ أَزِيــزَا؟ وَمَــا شَــأْنُ الْعَوَاذِلِ حَيْثُ قَالُوا؟ عَــجُوزٌ طَــاعِنٌ يَــهْوَى عَجُوزَةْ وَقَــالُــوا  (….) أَغْـــوَتْ (….) فَــهَلْ بِــتْنَا بِــشِرْعَتِهِمْ مَــعِيزَا؟! أَنَــا الــضَّلِيلُ دَوَّخْــتُ الــعَذَارَى وَتِــلْــكَ طَــبِــيعَةٌ بِــدَمِي نَــحِيزَةْ أَنَــا مِــنْ قَــبْلُ قَدْ أَحْبَبْتُ (لِفْنِي) وَجَــاءَ  الــيَوْمُ دَوْرُكِ يَــا جَهِيزَةْ فَــعَــيْنَاكِ الــجَــمِيلَةُ كَــهْــرَبَتْنِي كَــأَنِّي قَــدْ …

سهوا ذكرت أنني عمدا فقدت الذاكرة جهرا كتمتُ الخافية سرا كشفتُ الظاهرة جورا شكرت الجاحدة بِرًَا جَحَدتُ الشاكرة سفَّهْتُ بالزيف الحقيـ قة ملء عيني الناظرة أعْمَلْتُ وَهْمي في اليقيـ نِ طعنته في الخاصرة الزمت روحي ان ترى الـ أُوْلَى مكان الآخرة في سترها عريّها في الكاشفات الساترة في القفر ظلها وفي ذات الظلال القافرة كم سَطَّحَتْ مُجَسَّما تِ هندساتي الباهرة …

يكفيه من غصص العشاق أحيانا أن الجنون مقيمٌ حيث ما كانَ يكفيه أن له روحا مغربةً و أنت كنت لهذي الروح أوطانا إذا رفضيتهِ قولي لم يكن ملكًا لكنه كان دون الكل إنسانا لولا النصيبُ لكان الآن يحضنني و أستريح على لوحاته الآنَ قصيدةٌ من عيون الشعر نابضةٌ الحب لوحتها و الشوق ألوانا و كنت ألقاه لكن حين أبصرهُ و …

في زمان الهرج ضيعنا الحقيقة وافتقدنا الصدق والنهج المثالي ونذير الشؤم صدقّنا نعيقه وافتدينا فكرته باغلا الرجالي وتنافسنا على أفضل طريقة لاكتساب المال من غير الحلالي ونبذنا الحق واهملنا فريقه واتبعنا الكذب واذناب الظلالي والقلوب اليوم ما عادت رقيقة أبدلوا الحكمة بافواه الأوالي وابتلينا بالخلافات العميقة كل واحد صار لاصحابه يوالي واغلب الأقيال قد خانوا الوثيقة وارخصوا الاوطان من أجل …

في مسيرة حياتك تحتاج إلى رفقاء تستامنهم على دينك وخلقك وأسرارك وتستأنس بهم في سفر الحياة لهذا يتوجب عليك أن تنتقيهم انتقاء وتختار هم بدقة حتى لاتتعثر ويكونوا سبب في حرفك عن المسار الذي يرتضيه خالقك فكم من صاحب اورث صاحبه الندم وأطفأ مواضع النور في قلبه وجوارحه،وحجب أحلامه في ظلمات الغفلة والجهل وأوقعه في مستنقع الشهوات والضياع ثم تركه …

أصر على قتل كل البراءة وكل الحياة فأمسى حُطام له قلب طاغٍ على كل شيءٍ بلا عقل يوحي بذرة سلام نسى الله فانساه ماكان يرجو ليبقى معاقاً حبيس الظلام ومن لا يرى الخير تلقاه باقي مع الشر منبوذ بين الأنام  

أما حنَّ من ذكرَى حديثي اليكمُ؟ فؤادُك نحوي أو تشوَّقني القلبُ فما نام قلبي لحظةً عن هواكمُ وما انطفأت نيرانُ ذِكْرِك والحُبُّ أدافعُ قلبي كي يغادرَهُ الهوى وينساكمُ لكنّه مدنفٌ صبُّ يكابِدُ أيامَ الفراقِ كأنَّهُ يحاولُ أن ينأ و لكنَّهُ يكبُو بفرقتكمْ زادَ التياعاً ولهفةً تُقَرَّبُهُ الذِّكْرَى ويُبْعِدُهُ الذَّنْبُ فهل انتمُ مثلي تُعانون غُربةً ويَشتاقني قلبٌ ويذكرني لُبُّ وأعلم أن …

مُش كل من صـاغ بيتين شاعـر ومن معـه البوم محسـوب فنـان بعض القصائـد شِعرهَا كالمجابـر وبعض الأغاني ما بها غير للحان وفي قصائد من صميم المشاعر وابيات توزن بالأدب الف ديوان والشهرة ما كانت قيـاس الأكابـر والصيت ما دل عَ التميز ولا كان الجيفـة تعلو البحر هي والبواخر والقـاع لؤلؤ في شعابه ومـرجان قـد لا ينال المجـد عـالـم مـثـابـر وقد …

  عن حمى القدس هل أجدنا الدفاعا أم جرى الذلُّ في دمانا وشاعا فافترشنا الحضيض جبنا لنبقى واستعرنا لكلّ جبنٍ قناعا قد أعيب السؤال لكنّ شعري خانه الحبرُ أن يجيب اليراعا فاللعدو اللدودُ أضحى ملاكا حسبما ظن خائنٌ أو أذاعا واشترانا بدرهم فانشرحنا كالجواري بقربه ثم باعا وابتعدنا عن الهدى، واقتربنا من شفير اللظى طوعا ذراعا أي مجدٍ نحوزه بالتمني …

كُـنْ لـي..أنا الـساري..بفيض خزامِ أيُّ الـــرؤى لـــم تُـمـتـزجْ بـهـلامي كُــنْ لــي بـبردة عـارفٍ فـي بـرزخٍ جـفـنـاً لــمـا قِـبَـلـي مــن الأحــلامِ كُـنْ لـي.. ولـو حـلماً بـبُعْدٍ خامسٍ يـسـتـأنسُ الـبُـعْـدَ الـمُـغـذَّ أمـامـي خـفّـتْ مـصـابيح الـفـؤاد فـما أرى ومــضـاً..ألـوذ بـــه.. بــظـلِّ نــيـامِ أ هـفو فـترضيني الجموع ضريرةً وأُدسُّ فــي الأرضَـيْنِ دون عـظامِ فـوقي هـوى بـيت الـقصيد، درأته بـيـدٍ.. فـمـاست فــي فـمِ الأعـوام تـأبـى …