كنتَ أقوى من السيول اندفاعا بل وأعلى من السقوف ارتفاعا حينما الموت كان أطول مما ينبغي كنتَ منهُ أطول بـاعـا لم يرَ السيل منك أكثر بأساً أو ترى مثلك المنون شجاعا كنتَ تطفو على المياه وتعلو فوقهـا لا تحـسُّ تحتـكَ قاعا صارخاً في الرياحِ بالأمرِ كوني لي على موجـةِ المياهِ شِراعا فامتطيتَ الرياحَ خيلاً عصيّاً ولهــا كنــتَ آمـــراً ومُطـاعــاً عابـراً …
أكمل القراءة »أرشيف سنة: 2024
روح وريحان/بقلم:اد.آمنة ناجي الموشكي (اليمن)
كن خفيفاً مهذباً مثلما هبة النسيم واجعل الروح تلتقي بالرياحين والنعيم لا تقف حين تشتكي من أسى دربك العقيم قم تقدم عسى ترى صبحك الباسم السليم وانشر الفرح إنهُ بسمة الحائر السقيم إنما العمر واحةٌ تُسعد القلب والنديم فابتسم للوجود ما دام في وضعه القديم صافياً مشرقاً بما خصه الخالق العظيم
أكمل القراءة »ليتـه كان واقـعـًا/ بقلم:مـحـمـد الـهـجـري
مـابـين غـفــــوةِ حـالــمٍ وعَـــيَــانِ طيـفُ الحبيـبِ مـع الـمنـامِ أتانِــي حَــادَثـتُـه وعيـونُـنَــا قـدأرمَـشَت وتَجَـاذبَـت طَـرَفَ الحَـديثِ الـثـاني فحسبتُ في نـومٍ حضـورَهُ يقـظـةً ونـسيـتُ من شَـغَـفٍ به أحــزانِــي ظَلَّـت تُـسَـاوِرُنِـي الحــواسُ بأنـّنَـا فـي يـقـظــةٍ لاَحُـــلــم للنــعــسانِ وافـتـَـزَّ كالعـصـفـورِ ينفـضُ ريشَــهُ قلبي الشغـوفُ على خَوَى الأحضانِ أدركـتُ أنِّـي حَــالـمُُ تـحـت الكـَرَى لَـمَّــا أفَــقـتُ عــلـى فــراقٍ ثـانِــي ليـت الـذي طَـرقَ الـمـضاجعَ زائـرًا بالـحـلــمِ كان …
أكمل القراءة »تحدتني الإجابه/ بقلم: منصر السلامي(اليمن)
ما الذي يجري تحدتني الإجابه واستغاثت بالقواميس الكتابه واستفاقت في الرؤى العطشى حروفي مذ تناست كل أيام الرتابه لملمتْ في الزهر أحلام القوافي بل تعدت غفوة النفس المصابه في زمان لم يعد للحب فيه أي باب غير أبواب الحرابه في بلاد تاجر الحكام فيها باسم آل البيت ظلمًا والصحابه كلهم صلوا ولكن حين صلوا يا بلادي كلهم كانوا جنابه
أكمل القراءة »الصدق صار بذا الزمان سرابا/بقلم:ابوفارس المخلافي
الصــــــدق صار بــــذا الزمان سرابا (والزيف) يحصـــد عنــدنا الإعجابا والحق أصبح باطلا فـــــــــي عرفه وبه الخطـــــــــأ قـــد ألبسوه صوابا هـــــــو هكــذا هذا الزمـــــان وأهله بلغت بــــــــــه سوء الخصال نصابا زمـــــــن تغيرت النفوس وأصبحت للقبح تُوجِد -والقــَــــــــذَى-الأسبابا وتــرى الصدوق بـــــه يُجَافى عنوة وتـرى الكـــــذوب من الجميع يُحَابا
أكمل القراءة »” نجمة .. بعد حين “.. ديوان الشاعر العراقيّ الكبير حميد سعيد الشاعرُ نصٌّ يواصلُ كتابة ذاته !
عِذاب الركابي .” الشعرُ احتفاءٌ بالأشياء المُهدّدة ، الأشياءُ التي بدونها ، تفتقدُ الحياة قيمتها” – ديفيد قسنطين ! الشعرُ – الحُلمُ المتلوّ باليقظةِ المستحيلة ، والشاعرُ حالمٌ وكائنٌ أثيري ، والمبدعُ الكبير حميد سعيد يبدو نصّهُ وهو يواصلُ كتابة ذاته ، إمبراطورُ الحنين بامتياز!! وهو يمارسهُ ببساطةٍ ، ويؤسّسُ لهُ ، وحجرُ أساسهِ دمعٌ من كرستالِ اللحظةِ – التجربة …
أكمل القراءة »التعذيب الجنسي … الفصل الحقير في حرب الإبادة
بقلم عيــــسى قراقــــع ألقينا بالأسير الغزاوي أرضاً، بطحناه على بطنه، ضربناه بعنف ثم شلحناه من كل ملابسه، رفعنا مؤخرته للأعلى، معصوب العينين ومكبّل القدمين واليدين، ثم دحشنا بربيج إسطوانة إطفاء الحرائق في قفاه، فتحنا صمام الإسطوانة كاملاً وبقوة، فإندفع الماء إلى أعماقه، أسكتنا صراخه بالدوس على فمه بالبسطار، إغتصبناه ببربيج الإطفائية، إرتجاج في الجسد من الأسفل إلى الأعلى، البربيج لا …
أكمل القراءة »من قده/ بقلم:راجح مهدي المحمدي(اليمن)
مـــا عـــاد لي حـــد في دنيـاي قلـــبي أنا قد صـــفى وحــــده راح الذي كــــــان في سقـــياي يسقى الحياة من حـــلا شهـده مـن كــان ينساب مــثل المـــاي ويفـــــــــوح ورده على خــــده ومن كـــان سعدي وكـان هناي حـساس حــــاني كـما الــوردة من كــان عمــري وكان هــواي ونبض قـلبي وكــــان مــــــده والآن ياقلــبي وش اللي جــاي ماعــــاد إلا اليأس والوحــــدة أبكي وفاض الدمع …
أكمل القراءة »تسعون مترا في الجحيم/بقلم:صقر الهدياني(اليمن)
كنتُ متأكدًا من أنَّ العودة إلى المنزل مستحيلة، بالذات وقد اختفت المدينة من على الخارطة، لكني عندما رأيتُ الجميع يهربون بعكس الاتجاه الذي أمشيه نحوهم؛ أدركتُ أن أهلي سيجيئون إليَّ بطريقة ما مع هؤلاء الهاربون. حدث وأن تصورتُ أبي يركض في مقدمة العائلة، يقود معه في يده أخي الصغير وهو غير قادرٍ على احتضانه والركض به، حدث أيضًا أن تصورتُ …
أكمل القراءة »مسلسل جميل وهناء/بقلم:عبدالناصر عليوي العبيدي
أَفَــلا تَــرُدُّ أَيَّا (جَمِيلُ) عَلَى (هَنَا) سَــقْفُ الــكرَامَةِ قَــدْ غَدَا مَشْرُوخـا وَدَخَــلْتَ يَــا سَــبْعَ الــسِبَاعِ بِحُفْرَةٍ سَــتَــذُوقُ فِــيهَا الــسُّمَّ وَالــزَّرْنِيخا إِذْ مَــا صَــمَتَّ فَــقَدْتَ آخِــرَ حُجَّةٍ أَقْــنَــعْتَ فِــيــهَا سُــذَّجًا وَفُــرُوخا مِــثْــلَ الــنَّعَامَةِ إِذْ تُــخْبِئُ رَأْسَــهَا وَالــجِــسْمُ يَــظْهَرُ بــارِزًا مَــنْفُوخا فِــي أَحْــسَنِ الأَحْوَالِ كُنْتَ مُهْرِّجًا قَــزَمًــا حَــبِــيسًا خَــائِفًا مَــمْسُوخا أَوْ أَنْ تَــرُدَّ، تَصُونُ بَعْضَ كِرَامَةٍ لَــكِــنْ سَــتَــأْكُلُ بَــعْدَهَا الــبِطِّيخَا لَا ضَــيرَ …
أكمل القراءة »رقعة/ بقلم:فاطمة حرفوش(سوريا)
أيد خفية ترسم مخططاتها ، غرف مظلمة ، تزين جدرانها عين وفرجار ونجوم سداسية … حشود كثيرة ظهرت على الرقعة ، تتأهب للحظة المناسبة ، الكل ينتظر إشارة البدء . دقائق قليلة ، قبل ساعة الصفر ، تمر ثقيلة … خوف وقلق في الضفة الأخرى ، واستعداد حذر ، وترقب بأماكن عديدة . إبتدأ العد التنازلي ، وحانت الفرصة المناسبة …
أكمل القراءة »آه من وجعي ياوطني/ بقلم: رسمي اللبابيدي
ياناسُ نحن امةٌ نهضت لتحيا من جديدْ الجهلُ فينا قائمٌ والموتُ يبحثُ عن مزيدْ من سوريا نورُ الهدى و حضارةُ العلم الرشيدْ دمشقُ جناتُ الهوى و ملاعبُ المجدِ التليدْ حلبُ التي عاشت بنا . في النبضِ في مجرى الوريدْ وترابُ حمصَ لآلئٌ ومناهلُ العيشِ الرغيدْ
أكمل القراءة »