أرشيف سنة: 2024

أشتاقُها/بقلم:وائل الطشي

يا من لها خَصَّ الفؤادُ مكانا فغدوت صبّاً عاشقاً ولهانا ووجدتُ فيها بغيتي وسعادتي ونسيتُ حين عشقتها الخلاّنا وهفوتُ والشوقُ الكبيرُ يشدّني مثل الصغير اذا هوى الأحضانَ ينثالُ وجدي في رياض دلالها فالحبُ بيقى دائماً سلطانا أن اللقاء هو السبيلُ لمن هوى فاذا افتقدنا دربَهُ أشقانا اشتاقها رَوحاً وريحاناً فكم طال الغياب وما التقت عينانا أشتاقُ للأنفاس ِ من أعطافها …

أكمل القراءة »

حمامتان .. صنعاء وعدن /بقلم:كمال محمود علي اليماني

في القربِ مني قد رأيتُ حمامتين في العشِ ما أحلاهما فوق الخيالْ. تتناجيانِ وفي سرورٍ بالغٍ فهتفتُ يا اللهُ ماهذا الجمالْ! من أنتِ ، يا أحلى حماماتِ الدنى؟! قالت: أنا؟ .. عدنٌ أنا وأنا الحقيقة ُ .. والمثالْ. قالت لي الأخرى : أنا صنعاءُ وارفةُ الدلالْ صدحَ الهديلُ مرنما من أنتَ ياعمراً تعطّرَ بالمنى أهزوجة ً منداحة ً كاللحنِ في …

أكمل القراءة »

السيف والريش/بقلم:عارف الدوش

نصفي مسجى على مقصلة ونصفي معلق باهدابها نصفي المسجى يبكي مصيره المنتظر ونصفي المعلق يهيم بعينيها ليل نهار هكذا انا نصفين في الحياة مثلما تكونين اكون ومثلما أكون تكونين فانت داخلي تعيشين وأنا أنت حيث يسكن الهوى والغرام نصف نعيش به الآن ونصف يعيش بنا الأن ايضاً هلا اتسعتي لي في كل حال أراك الآن كخرم أبرة بعيدة المنال أحاول …

أكمل القراءة »

سينما “شومان” تعرض ثلاثة أفلام عربية ضمن ” ليالي الفيلم العربي”

عمان – آفاق حرة  يعرض قسم السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان، ابتداء من يوم غد الثلاثاء 13 آب ولغاية يوم الخميس المقبل، ثلاثة أفلام عربية، وذلك ضمن فعالية ضمن “ليالي الفيلم العربي”، حيث يتم العرض في قاعة السينما بالمؤسسة بجبل عمان في تمام الساعة السادسة والنصف مساء، والساعة الثامنة في الهواء الطلق.    وتبدأ عروض الأفلام يوم غد الثلاثاء 13 …

أكمل القراءة »

رسائلٌ من دمع/بقلم: سليمان الجيجان( سورية)

تجَرَّدتُ من خَوفِي لألبسَ دفتَرا و قد جئتُ من بينِ الظَّلامِ لأَعبُرا ففِي عينِيَ اليُسرى رسائِلَ غربَةٍ و في عَينِيَ اليُمنى أقاوِمُ خنجَرا و يُوقِظُنِي دمعٌ على خَدِّ طفلَةٍ فأَنهَضُ من بينِ الرُّكامِ لأَثأَرا كأَنَّ مِدادِي باتَ ظِلّاً و خَيمَةً ‏لتَأوِي جِراحِي تحتَها ساعَة الكَرى بلادِي لقَد شَحُوا عن الوَصلِ إخوَةٌ فباعُوا علَينا الجُوعَ خبزاً لِنُشتَرى وقَد أحرَقُوا بالحِقدِ كلَّ …

أكمل القراءة »

وطني/بقلم:عبدالله عجوه

ثلاثٌ في الهوى تاهوا أنا والأنتِ والآهُ وحبٌّ كانَ يجمعُنا بقلْبٍ قدْ هَملْناهُ عطانا ، ماشكرْناهُ روانا ، ما سقيْناهُ ترفَّقَ ، ما رحمْناهُ وَقانا ، ما حميْناهُ بلا سببٍ عصيْناهُ على عَجَلٍ تركْناهُ بلا نَدَمٍ، هجرْناهُ جرحْناهُ ، قتلْناهُ حرقْناهُ ، دفنَّاهُ غدرْناهُ ، نسيْناهُ كأنّا لمْ نكنْ يوماً وكيفَ العمرَ نحْياهُ ولاأملٌ ولافرحٌ ولا عزٌّ ، ولا جاهُ …

أكمل القراءة »

أوطانٌ للخوف/بقلم:م . جمال باهرمز

(سكنَتْ عَلَى جِدَارِ الْخَوْفِ الْمَدَائِنُ / نَّحَرُ الرِّقَاب لَيْس فَقَط لِلْأُضْحِيَّة / النَّحْرُ فِي أوطاننا لِكُلِّ مُوَاطِنٍ / حِينَمَا ألسِنة الْحَقِّ اختبتْ فِي الْأَقْبِيَة / وَحَبَسَتْ رِسَالَاتِ السَّمَاءِ فِي الْخَزَائِنِ / وَتَصَدَّرَ الرُّوَيْبِضَةُ الْخُطَبَ وَالْأَدْعِيَة / يشحذُ النُّفُوسَ شَّرِّا وَيُزْرَعُ الكمائنَ/ لِأَجْلِ طَائِفَتَه يَجُوز بِوَطَنِه التَّضْحِيَة / يَقُودُ الْعِبَادَ لِفِنَاءِ الْأَرْوَاحِ وَالْمَسَاكِن / عَافَ غَيْثُ السّمَاءِ سهولَنا وَالْأَوْدِيَة / وَتَحَوَّلَتْ …

أكمل القراءة »

شبابي!/بقلم:ريم درويش

لست أدري أين هو.. ففي زحام الأيام وضجيجها، ضاع شبابي كحبة رمل في الصحراء. لقد تآكلت أحلامي على صخور اليأس، وتحولت نغمات الفرح إلى أنين حزين. في هذا الوطن، حيث تتلاشى الآمال، أبحث عن شبابي الضائع، فلا أجده إلا في ذكريات باهتة.  

أكمل القراءة »

أسئلة بلا إجابة/بقلم:كفاح الشراعي

كنتُ أحتاج لوجود شخصٍ مثلك ليُزكيني، كنتُ أعلم عنكِ الكثير، والآن لا أعلم حتى القليل عنك! لكنني مؤمنةٌ بتفاصيلك التي غرقتُ بها منذ الوهلة الأولى. النحيب بالنسبة لي حمق، وأرفض القرب حتى لا يُداس قلبي بالقدم. شاعرةٌ مثلي لها كبرياؤها وعالمها الخاص. لا أوصيك بي، ولا أعرض قلبي بين يديك، ليس لشيء، لعلها اختلجت عليّ الأمور في الماضي، ولكن الآن …

أكمل القراءة »

وللكمدِ دمعٌ آخر/بقلم:عبدالله الحداء(اليمن)

عصيُّ الدمع إلا في رحابك. أنثر الدموع بين يديك بلا وجلٍ. شوقاً وحباً وحنيناً وللكمدِ دمعٌ آخر لا تحزني ـ أيتها الوردة البائسة العابسة في أوج الربيع ـ حين تتشظى عيناي ألما، تُمطر غيمتها عنّابا ، وينزف القلب دَمَا أسودا ، تموت الحياة في شغاف الحدائق، وتنبت الحقول البؤس. لا تحزني في قلبي المثقوب جُرحٌ يعجزُ الأطباءُ عن وقف نزيفه …

أكمل القراءة »

اللحظة/ بقلم:صلاح الحقب

لطالما آمنت بقصر اللحظة السعيدة التي لا تلبث أن تمضي بعد انتهاء حدثها دون أن تبقي أيما أثر يمكن الاحتفاظ به لعقود من الزمن، أو ربما لأسابيع وأيام، لا تبقي شيء سوى ذكرى الحدث وحسب، ولأن طبيعة الذكرى حنين وفقد، تتبدل صورة الفرح بعد انقضائه، هنا يمكن لنا فهم طبيعة الفرح كم أنه هزل عابر تكره الأيام أن تبقيه وتحتفظ …

أكمل القراءة »

في يوم الشباب العالمي/بقلم:أعياد عامر

أعتذر بشدة لشبابي المهدور وآسفة جدا على سوء الاستخدام … أعتذر أنك ستغادرني مبكرا، بخصلاتٍ بيضاءَ وآلام مفاصل، بابتسامةٍ صفراءَ وَوَجْهٍ رمادي!. آسفةٌ على طي قلبك مرارا وهرسِهِ كخنفساءَ كل صباح ،وآسفةٌ للغاية على تجعد دمي في عروقك بهذه التراجيدية!. * أكان يعرفني عمرك ويعدني على أصابع العيد نشوة نشوة؟ إنني أدفن .أكان رملُهُ ينفذ من زجاجي كلما أمطرت؟ أمازال …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!