أَيْــنَ الَّــذِينَ تَــفَلْسَفُوا وَتَمَنْطَقُوا وَلَــهُمْ (كَفَرَسَانِ الهَوَا) صَوْلاتُ هُمْ يَلْدَغُونَ مَدَى الزَّمَانِ جُلُودَنَا لا يَــــهْــدَأُونَ كَــأَنَّــهُمْ حَــيَّــاتُ مَــا بَالُهُمْ صَمَتُوا وَزَالَ فَحِيحُهُمْ لَــمْ تَــخْتَلِجْ بِــحُلُوقِهِمْ أَصْــوَاتٌ كَالأَرْنَبِ الخَرْسَاءِ تَلْزَمُ جُحْرَهَا وَبِــهَا تَــمُرُّ الــخَيْلُ وَالــغَارَاتُ أَفَــلا تَسِيرُ مَعَ الجُمُوعِ خُيُولُهُمْ آنَ الآوَانُ وَحَــانَتِ الــفُرْصَاتُ كَــي تَسْتَعِيدَ سَلِيبَهَا مِنْ خَصْمِهَا فَــلِــمِثْلِ هَـــذَا تُــعْقَدُ الــرَّايَاتُ وعَدَتْ كثيراً سوفَ تُدركُ ثأرَها الــيوم، تــبدأُ من …
أكمل القراءة »أرشيف سنة: 2024
سِباق للحمير؟/ بقلم:صالح محمد الحاتلة
أعلنت إحدى القرى بإنها سوف تُقيم مسابقة للحمير! وقد تعجب الكثير من هذه الخطوة التي يقومون بها،وكان عذرهم إنها قريةً فقيرة الكثير من سكانها لا يملكون حتى حِمارا ولا يملكها إلا الأعيان،وكان للحِمار شأناً عظيم، وله مكانته بينهم فأنهم يصبغون شعر رقبته وطرف ذيله وشي من أذنيه وتعرف لمن هذا وذاك والبعض منها يتباركون بنسله ويأكلونه تمراً وشعيرا ويضعون له …
أكمل القراءة »بشراك إسماعيلُ/ بقلم:فيصل بالماح المشجري(اليمن)
بُشْراكَ.. إسماعـيـلُ هـذا المُرْتَقَـى بُشْراكَ.. هذا الخـتـمُ والإكـــرامُ بُشْراكَ.. يا رمزَ البطولةِ والفِـــدا تَـمَّ الشــراءُ، وأُحكِـــمَ الإبْــرَامُ بُشْراكَ.. أقصـى الأمنياتِ بلغتَهَـا وعَـلَـوْتَ تدنو تحتَكَ الأَجْـرَامُ نلتَ الشهادةَ بعدَ طـولِ رجائِـهَـا والموتُ في ذاتِ الإلـهِ وِســامُ صُنْتَ الأمانةَ والعهودَ حفظتَهَا لا، لمْ تَخُنْ يا أيُّها الضِــرْغَــامُ أخرسْتَ كلَّ مشكِّـكٍ وصفـعْـتَـهُ أنَّـى ينـالُ جَـنَـابَـكَ الأقــــزامُ؟! أبقيتَ رايـاتِ الجـهـادِ عزيـزةً فوقَ الأسِـنَّـةِ، تفتديها …
أكمل القراءة »دون ريب/ بقلم:محمد عبده أفلح(اليمن)
دون ريب ولا لمثقال ذرة أن هذي البلاد اعظم درة فإرتياد اليهود يبدو مريبا بإزدياد إلى ربوع سُقطرة فهي إما تكون أرض معاد أو لعل المسيخ فيها مقره منذ بدء الزمان عذراء ظلت لم تغير بها الحداثة شعره ويد الله أبدعت كل شيء وكساها من الغرائب سره قد تقولون جن أفلح لكن ذاك رب السماء بالغ أمره وقريبا ترون أمرا …
أكمل القراءة »“أعلام الرواية اليابانية في القرن العشرين” لعلي كنعان:
بقلم :مهند النابلسي ملخص معرفي مركز (بقيمة مضافة) يغني عن قراءة الكتاب الشيق (242 صفحة) الصادر عن دار التكوين السورية/2018: * تعلم فن كتابة الرواية الشيقة التي تشد القارىء وتمتعه وتفتح آفاق خياله وتفكيره وربما تستفزه وتستحق القراءة بجدارة بلا ندم… وليست مجرد تكرار واجترار لهواجس شخصية نرجسية ونمطية انشائية سردية مملة كمعظم الروايات العربية الحديثة المنهمرة كالسيل الجارف والتي …
أكمل القراءة »وداع/ بقلم: د ميسون حنا(الأردن)
صفحتك بيضاء، لكنك سطرتها بدمك، وغزلت حروفها من نبض كفاحك. إطمئن يا أبا العبد سنواصل المشوار كما علمتنا، نعلم أن طريقنا مزروعا بالشوك، لكننا نتقن المشي عليه، لا تقلق، تحمّلنا من عدونا شراسته، ووحشيته، وقابلناه برفضنا لهمجيته، وقمعه لخيرة أبنائنا. عندما ننظر إلى تاريخك الحافل بالعطاء، والكفاح، نستمد قوتنا ونمضي قدما، إطمئن يا قائدنا، نم قرير العين، خسرناك ، لكننا …
أكمل القراءة »ذات قرنين/ بقلم: راجح مهدي المحمدي(اليمن)
ذات قرنين شاب بها كل شيء من مشرق الشمس إلى مغربها..!!؟؟ يخونها كل ماحولها.. .. ويغتالها كل ماحولها..!!؟؟ ويحاصرها كل شيء تعلق.. ما بين السدين..!!؟؟ ومابين أرواحنا وقلوبنا.. وفي العين الحمئة أيضاً..!!؟؟ حين ظنت.. .. أنها لن تجد من دونها سترا..!!؟؟ تبدو.. الأمور بالمعكوس وتأتي.. الصور بالمقلوب أيضاً..!!؟؟ وتتناقض الحياة فيما بينها.. تختلط الأوراق والألوان.. .. فنرى الأسود أبيضاً والأبيض …
أكمل القراءة »النهاية/ بقلم:نور مناضل الربايعة
في ليلة وداعنا. لم يَخذُلني وداعك صدقني. حتى كلامك ، واسلوبك . لم أبالي. الشيء الوحيد الذي خذلني. طريقة الوداع. حتمًا اخترت َ طريقة الإختفاء. لماذا ؟ هل الجُندي يختفي من وسَطِ ساحة المعركة؟ كُنت أعلمُ من اللحظة الأولى أن قصتنا لن تكتمل. أتدري ؟ كُنتُ على ثقة من البداية. كُنتَ تقولُ لي أنني على استعداد دائم للمحاربة من أجلك، …
أكمل القراءة »وتأزرت في صمتها أسراري/بقلم: سكينة شجاع الدين(اليمن)
كالغيم تسكب عطرها كبحار والأرض حبلى واللهيب صواري والشعر يحضر في الركاب كأنه صوت تمزق في رحاب الساري مادمت يا هذا الغرام تهدني مابت يوما في ضمير عاري تطغى على بعض القلوب خرافة لا فض فوهي يانسيمي الساري ليلي تقطع في النوافل بهجة قد ذبت همسا واتخذت قراري قلبي وإعصار المواجع عتمة بين القطوف مجددا إصراري مازلت يانبض الفؤاد على …
أكمل القراءة »بحر الحب بلا شطآن/ بقلم:وحيدة رجيمي ميرا
ما بال شيطان الشوق .. يخاتلني.. يسعى يراودني عن عشقي.. و بغيرك يفتنني .. و يحاول كم هو ملحاح في الغواية.. منك يعتقني .. عبثا يحاول .. وأصر متمسكة بالوريد والشريانِ .. أظل أنا بحرك والشطآن .. أظل في عمرك .. العمق الدافيء والخلجان.. ورمل الشاطيء والأصداف ولؤلؤ المرجان.. فدعك عمن عني يُلهيك .. الصدفات تلهيك .. وخفقي يناجيك .. …
أكمل القراءة »لَا تقُلْ : وداعًا/بقلم:فوزية العكرمي
لَا تقُلْ : وداعًا لِلذِينَ رحَلُوا قُلْ : وَداعًا للجاثِمِينَ فِي أقْبِيةِ الانتِظارِ قُلْ : أهْلًا بالغِياب الذِي سينبُتُ على جِدارِ القَلْبِ كَلبْلاب يَتِيمٍ سَتَبْكِيكَ المَرافِئ أيّها الحُضْنُ سَتَذْرِفُكَ الصّواعِقُ ومتَاهاتُ السّفن مَعًا حَتّى تَكَفِّرَ الحُصَياتُ عن َذَنْبِها لِلتُّرابِ وَتَتُوب الأرْضُ عنْ عِشْقِ غاصِبِيهَا كَيْفَ تَخُونُ طِينَهَا فَتَتعَثَّرُ في دُروبِهَا الشّقائِقُ والياسَمِين قُلْ وَداعًا نَحْنُ الرّاحِلُون في السَّدِيم نَحْنُ الغِيابُ …
أكمل القراءة »قمرٌ بين عاشقين/بقلم: منى محمد صالح(برمنجهام _بريطانيا)
و مضت بي، حافلة القلب منذ ذلك المساء الخريفي الحنون مثل عرافة ينهمر وحى الضوء عارياً من دهشتها تُلغي تواريخ أحزاني القديمة تخبئ سرَّاً عطر الأمنياتُ و الأغاني و الشُطانُ و الجزرُ و فاكهة الليل، و سؤالٌ يأتي في انعطافةٍ ما، مزهرا في حقول عينيها مثل ضماد القلب؛ كيف لم ينصفنا.. شُرود الحنين النائي بيننا! أن نلتقى، هكذا… نعانق ذلك …
أكمل القراءة »