أرشيف شهر: فبراير 2025

لا مفر/ بقلم:ليلى الرحموني

لا مفر من اللقاء….. ولا هروب أبدا من الرحيل…. نحن فقط قلوب …. تصارع نبض حب مستحيل…. لا عليك أيها الرجل…. الشجاع الشهم النبيل… ليس ذنبك أبدا…. أنك كنت حلما جميل…. وليس ذنبي أيضا أن حلمي …. قد ولدته الأقدار طفلا قتيل …. لم يطفئ الشمعة يوما ظلام السبيل بل أخمدها شمعها عند انتهاء الفتيل….!  

أكمل القراءة »

رَقْشُ النهارِ/ بقلم:زينب الحداد

سأُبقيكَ حلما برغم اكتمال المسافة برغم ابتعادك سأُبقيكَ حلما لتعصرَ في كأسي الأمنيات فتمنحُ قلبي الذهولَ… تُجيدُ معي الرَّقصَ كي يستعيدَ المكانُ ائتلافه إذا ما اشتبكنا كتلك الخيوطِ يعلّمنا الصبرُ غزلَ الحكايات كيف ارتجال الظرافة… نُرَقِّشُ خطواتَنا كالرحيقِ ونشدو لشبّابةٍ من ندى نطير مع الريحِ نمنحُ هذي العيون البراءة وفي كل يومٍ يعلّمنا الليلُ أن النهارَ جميلٌ وأن الجمالَ كثيرٌ …

أكمل القراءة »

بَرقُ الولايَةِ/شعر: الحارث بن الفضل الشميري

سَرَى بَرقُ الولايَةِ مِن قُعَارِ بنورِ محمدٍ عمرَ النّهارِ حفيدِ العالمِ العَلمِ ابنِ موسى مُقيلِ العاثرينَ مِن العِثارِ فحرَّكَ داخلي شجناً قديما فرزدَقُهُ يَحنُّ إلى نَوارِ *** أحنُّ إلى مقامٍ كم تجلَّى محاطاً بالجلالةِ والوقارِ مقامٍ كلُّ مَن زَاروهُ عادوا بقلبٍ عن ثيابِ الذَّنبِ عارِ ورتبةِ مَن به تُهدى البَرايا كما تُهدى البواخرُ بالفنارِ يفوقُ عُلاهُ في عملٍ وعلمٍ علوَّ …

أكمل القراءة »

أَيْنَ الهَدِيرُ العَرَبِيُّ؟/بقلم:د.آمنة ناجي الموشكي

قُلْ لِي أَمَانَةً، يَا أَبِي، النَّاسُ فِي شَوْقٍ لَهَا، وَالرُّوحُ تَبْكِي مَوْكِبِي. ضَاعَ التُّرَاثُ العَرَبِيُّ، وَالمَجْدُ وَالصَّفُّ الأَبِيُّ، وَالحُرُّ أَصْبَحَ مُذْنِبًا، مَطْلُوبَ أَمْرًا أَجْنَبِيًّ. أَيْنَ الهَدِيرُ العَرَبِيُّ؟ بَعْدَ الحُرُوبِ الدَّامِيَةِ فِي غَزَّةِ وَالنَّقَبِ، صَارَ العَدُوُّ يَزِيدُ فِي قَتْلِ الشَّبَابِ العَرَبِيِّ، وَكُلِّ حُرٍّ يَعْرُبِيٍّ، حَتَّى الصَّبِيَّةِ وَالصَّبِيِّ. أَيْنَ الهَدِيرُ العَرَبِيُّ؟ يَا أُمَّةً صَارَتْ بِلَا رَاعٍ أَبِيٍّ، قُومِي وَثُورِي وَاغْضَبِي، هَذَا عَدُوُّكِ …

أكمل القراءة »

لم نعد نستطيع الحياة عبدالحكيم الفقيه(تعز _ اليمن)

1 لم نعد نستطيع الحياة ولن نستطيع سبيلا إلى القبر في كل ثانية يشهر الموت نعشا وفي كل أمسية نحمد الله حين تقول المذيعة أن الغيوم ستأتي رسمنا السنابل في مهد أطفالنا وادخرنا قليلا من المال بعد حصاد المحاصيل كي نشتري آلة الموت للجند كي يحصدوا ماتبقى من العمر فينا لماذ خلقنا على هذه الأرض؟ ماذا تبقى لنا من حقوق …

أكمل القراءة »

الآتي/ بقلم:محمدحمودالغيثي

أيها الآتي ألا تذكرني ؟ حين كنتَ الروحَ لي في بدني غِبْتَ عَنّي فترةً دوّنْتُها في طروسي ورَواها زمني أنت إنسانٌ عرفنا اسمَهُ غائباً لكنّهُ لم يَخُنِ غائباً يغتَرُّ إعجاباً ولا يكتفي بالبُعدِ يستذكرني أيها الآتي ألا تنظرني ؟ أنت دنيايَ وأنت سكني أنت حُبّي قصّةٌ أعلنتُها بدروبي وطواها شَجَني أنت عنوانٌ رسمنا خطّهُ واضِحَاً ( يا ليتهُ لم يَكُنِ …

أكمل القراءة »

تأشيرة عبور/ بقلم:منصر السلامي(اليمن)

قلبي المعنى الذي كم قاطعوا رُسُلَه يعود من موعد الصحراء دون صِلة يمضي به الليل لا يدري متى فتحت ريح المسافة بابا في الهوى قَفَله وشوقه الجم جَمّالٌ يدور إذا ما أرهق الرمل في صحرائه جَمَله وكلما قال وصل بالذي حمل ال دنيا على رأسه للوصل ما وصَلَه شعرٌ كثيرٌ وأحلامٌ مبعثرةٌ وأحرف في الهوى والحب مختزلة لا شيء إلا …

أكمل القراءة »

سبحان ربي/ بقلم:سمير محمد

سبحان ربي في استدارة ماحوتْ من جانبِ النهدينِ والأكتافِ تمشي على خَجَلٍ و بينهما إذا ما أقبلتْ من كل بادٍ خافٍ جائتْ تُخاطبُ لوعَتي في عينِها و الصمتُ يٰوقِظُ كلَّ معنىً غافٍ تُبدي بلا كشفٍ غَوامض سَحرِها فتهمّٰ بي بالسَّاتِر الشَّفافِ و على هوى الشَّفتينِ تخطو هَمسةٌ تنوي الوصولَ لغاية الإرهافِ تهتزُّ إِنْ ضحكتْ إلى أنْ ينثني من جذعها رُطَبًا …

أكمل القراءة »

التحليل النفسي كأداة للسرد: كشف المستور في رواية “على فراش فرويد” للكاتبة المصرية ” نهلة كرم”

حسن لمين    تُعدُّ رواية “على فراش فرويد” للكاتبة المصرية نهلة كرم واحدة من الأعمال الجريئة التي تتناول موضوعات حساسة بأسلوب نفسي عميق. تطرح الرواية تساؤلات جوهرية حول الهوية الجنسية، والعلاقات الأسرية، والأثر النفسي للطفولة، مع توظيف جلسات التحليل النفسي كمحور سردي لفهم دوافع الشخصيات وصراعاتها الداخلية. السرد والتحليل النفسي    تعتمد الكاتبة على تقنية السرد الذاتي من خلال شخصية نورا، التي …

أكمل القراءة »

ايناس شاعرة الاحساس/بقلم:عبدالناصر عليوي العبيدي

في يوم ربيعي دافئ، كانت إيناس، السيدة الجميلة ذات الابتسامة الساحرة، مستغرقة في عالمها الخاص، تجلس في مكتبها الواسع المليء باالأوراق، تمارس طقوسها اليومية المعتادة في حل الكلمات المتقاطعة. كانت تكتب بضع كلماتٍ لا ترتبط ببعضها تضعها جانبا لتجرب بها حل الكلمات المتقاطعة، التي كانت بالنسبة لها، ملاذاً للخروج من روتين الحياة اليومية، تستمتع بكل لحظة تمر عليها، وتعيش في …

أكمل القراءة »

إيثار/ بقلم:سمير عبدالله

على صوتك أعيش”الود” بدري وكالعادة على همسَّك أنام الليل وإن حزنّي توغّـل”جوف”صدري حضورك كــان لَلشــدَّة تساهيل كثــير الْوَجْدِ منــذ الصغر تدري بخفــة دم مُـفعم  بالمــواصيل وثيمات المنى كالنــبض تٌسري ويومض لك بدرب الحب قنديل ولأنَّــك زبــدةّأحــلامي وعمري ونجم الصبح والجمرةمع سهيل حــلالك مُـــهجتي سري وجهري ومكنون الحشاء  جُمله وتفصيل    

أكمل القراءة »

“سياحة أدبية مابين الخرز والزبرجد، وحواء النصف، وبلاط البحار، للشاعر المبدع محمد أحمد سلامة الجهالين”

بقلم الروائية عنان محروس موهبة الإبداع ثروة، يهب الله جل ّ جلاله نعمة اكتشافها لمن يشاء، صفة فطرية نولد بها، إلا أن تلك المهارة تحتاج إلى التطوير والمثابرة وهداية الطريق لرسم ملامح المسار منذ بداية الخطوة الأولى ، وربما لا يكون على الأغلب التحصيل الأكاديمي والعملي على نفس الوتيرة فالشاعر الجهالين، ناقد وباحث لغوي، ومؤرخ ، عضو في اتحاد الكتاب …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!