هذا هو العيدُ ؟ كم في العيدِ من ألمٍ ؟ هل يُجمَعُ الشّملُ والأفراحُ تَكتملُ ؟ هذا هو العيدُ ؟ والأيامُ راحلةٌ تَمضي ونحنُ على الآلامِ نبتهلُ هذا هو العيدُ ؟ قد ضاعت ملامحنا هل تفرحُ العينُ ، بعد الحزنِ تكتحل؟ وكيفَ أفرحُ والأدواحُ نادبةٌ تبكي طيوراً لها عن غُصنها ارتحلوا بل كيفَ أفرحُ والأطيارُ تائهةٌ لا عُشَّ يُؤوي ولا …

أمجنونة أنتِ ؟! كيف لشفاهك المعتقةِ بغبار السنين أن تنطقَ باسمي ؟!! وكيف لأشعارك ان تبوح بعطري؟! وغمازتي تلك مركزُ الحياة أتجرؤين على لمسها أو ذكرِها والطوافِ حولها؟! كيف يلتقي فصلُ الربيعِ بالخريف وثلوجٌ تتساقطُ فوق كتفيك وتلك الأظافرُ المتكسرةُ كعمركِ المتهالك والصدر ُ ذاك صدري أرشو به كلَ الزنابقِ كواحةِ غناء لعصافيرِ الشوق .. تمرحُ تزهرُ سنابلُ قمحهِ، إن …

يا نجومْ .. أبعدي عنكِ الغيومْ .. جِئتُ أُفرغُ ما بصدريْ من همومْ .. فاسمعينيْ .. إن كانَ خطأً انصحينيْ .. هذا عليكِ منَ اللّزومْ … اخبرينيْ .. عن سرّ بتْرِ أحلامي في مهدِها .. ما ذنبُها ؟!.. إنْ كانَ غصنُ خريفِها قد أورقا .. وعلى زهورِ ربيعِها ثلجُ الشتاءِ تعلّقا .. ونجَتْ في صيفِها الأصدافُ من أنْ تغرقا … …

هل سافر الشعراء فوق ملاحميِ أم هل وعيتم ما تناثر من فمي إني أقمت بدار قافيتي التي اهوى وأسقيها شراباً من دمي يا دار عنتر هل تضيع ديارنا أم أن وهم الحب فاق توهمي يا خيل عنتر هل قَلَتْكَ حروبنا أم أن عنتر في الحصون سيحتمي ولى زمان العنترية وانقضى وأتى زماني لن يجفَّ تكلُّمي لملم بقاياك التى بعثرتها وارحل …

يا كذبةَ العصرِ يا طيف التهاويلِ يا علةً أحجمت  عنها   محاليلي تشرعن الموتُ يرخي من بشاعتِهِ واستحوذَ اللؤمُ طبعاً في المهابيلِ مالي أرى الزيفَ قد أضحى له ثقةٌ يرسو  علينا  كجيشٍ    بالأساطيلِ تقزمَ الحبُ من كلِ الصدورِ ولم يعد   لهُ   زهوةٌ   بين   الأباطيلِ تكسرت في بحارِ الوهمِ أشرعةٌ حبلى بحلمٍ مليءٍ بالتفاصيلِ قد كان لي جنةٌ أزهو ببهجتِها …

قدْ صرتَ أبعدَ منْ منالِكْ تحتسي الوهمَ الكثيفَ بلا رُؤَى وتغيبُ فيكَ … وتسيرُ في دربِ الظُّنُونِ كمفردٍ يمضِي إلى المجْهولِ يا درْبَ المهالِكْ عيناكَ شاخصتانِ لكنْ لا ترى ما فيكَ هلْ تدري بأنكَ عالقٌ في لحظةٍ كانتْ تفتِّشُ عنْ سؤالكْ؟؟ منْ أنتَ منْ تلكَ التي إنْ أعشبتْ في فكرةٍ تهمي كذاكرةِ الغيومِ فصائداً عنْ ضيقِ حالِكْ قدْ صرتَ أبعدَ …

على أعتاب فهم متأخر شعرت بنهاية ومضة الحياة فاضت الدموع وبصمت خشع البصر والقلب يقرأون…… أمسكت قلمي لا بحث عني بين الكلمات اكفكف دمع السطور وبحرفا داما مرتعش أكتب متدثرة بمشاعر الصدق من زفرات قلمك لاكتب بالأمل حروفا تحتوي من يقرأها تطير به في عالم أبيض على جناح العبارات لاكتب حروفا أستظل بها وبها يستظل كل من احرقته شموس البؤس …

جاءَ اللَّيْلُ يَمْحُو الضَّجِيجْ وَالْكَوْنُ يَرْقُصُ فِي الهُدُوءْ وَفَضْلُ شَهْرٍ قَدْ مَضَى يَحْكِي لِغَدْرَانِ الضِّيَاءْ وَسَحَابَةٌ مَرَّتْ هُنَا تَرْوِي حِكَايَاتِ المُرُوجْ وَالْعُمْرُ يَجْرِي بِالسُّؤَالْ هَلْ نَحْنُ نَسْعَى أَمْ نَدُورْ؟ فَالْوَقْتُ يَمْضِي لَا يُبَالِي يَذْهَب وَيَتْرُكُ مَا يَشَاءْ  

ولو لمرة واحدة، أتمنى أن أنال ما أتمنى، أتمنى نيل ما أحب وأهوى. أتمنى، من منتصف الطريق عندما يرهقني السير، أن أجد من يضمني ويشد يديَّ لأن أنهض وأكمل طريقي. أتمنى، في منعطف العمر، أن أجد القبول يحوم حولي، حتى وإن شاخ وجهي أو شاب شعري، أن ألقى الرضا، وألقى القبول، والحب، والأمان، فإن الأمان هو النفس الذي يحييني.  

(ابا عبيدة) ارفـع أصبـعَ الثــارِ فثـورة الحُـرّ إعصـارٌ مـن النـارِ سـبابةُ الـعـزّ ارفـعـها مِـدويــة‌ً واجـلد بـها كـل خـوانٍ وغـدارِ جلجل بصوتـك ياطـوفان امتنا أضحى خطابـك يُـردي كـل جبارِ قـد سـدد الـلـه لا انتـــم بــرميتـهِ فهل يـصد كليلٌ رمية البـــــاري اعـد كـما هـدموا صـرحا لنخوتنا رُد اعتبـــارَ كـرامِ القـومِ والـــدارِ يــا أيــها الحر، أنت اليوم قـائدنــا ونحن جُندك ياليث الوغى الضاري …

مِنَ الأخِيرِ الأَخِيرِ يا غارَةَ اللَّهِ غِيرِيْ كُلُّ المَواقِيتِ لَيلٌ مَعَ الصِّرَاعِ الكَبِيرِ دَاخَتْ جِهَاتِي لأَنِّي مُحَاصَرٌ بِالكَثِيرِ: بِالمَسرَحِيَّاتِ أَدمَى مِن كُلِّ نَزفٍ مُثِيرِ بِكُلِّ عَرضٍ طَوِيلٍ بِكُلِّ عَرضٍ قَصِيرِ بِالجَهلِ مِنْ كُلِّ بَابٍ بِالمهرَجَانِ الأَجِيرِ بِالغَدرِ مِنْ كُلِّ حَقلٍ بِالجَدبِ ذَاتِ الغَدِيرِ بِأَخطَرِ الغَزوِ حُكمًا بِالاحْتِلالِ الخَطِيرِ بِالاشتِبَاكَاتِ حَولِي بَينَ اللَّظَى وَالخَرِيرِ بِالانتِصَارَاتِ وَهمًا بِالانتِقَامِ المَرِيرِ بِالزَّيفِ فِي كُلِّ …

مَنْ لِي بِقُوَّةٍ أَسْتَعِيدُ عُرُوبَتِي فِي كُلِّ أَرْضٍ بَعْدَمَا حَلَّ الْبَلَا؟ مَرَضٌ عُضَالٌ أَصَابَهَا أَمْ عِلَّةٌ مُوقُوتَةٌ، وَغَدًا تَعُودُ إِلَى الْوَلَا؟ أَنَا غَارِقَةٌ فِي حَيْرَتِي وَمُتَاهَتِي وَجَمِيعُ أَفْكَارِي تُنَادِي فِي الْفَلَا عَلِّي أَجِدُهَا تَسْتَعِدُّ بِقُوَّةٍ مِنْ كُلِّ صَوْبٍ لِلتَّسَامِي وَالْعُلَا هِيَ أُمَّةٌ عُظْمَى تَلَاشَى نُورُهَا حِينَ الْجَفَا فِيهَا تَكَلَّلَ بِالْغَلَا غَزَّةُ تُبَادُ وَهَذِهِ أَفْوَاجُنَا صَوْتُ السَّلَامِ مُغَرِّدًا وَمُجَلْجِلًا يَا أَهْلَ …