من حطم الباب يسعى لإصلاح الجرس ❀ الجذع منهك من الارتكاء عليه ومن يرتكون بلا وداع يذهبون مع الريح حيث تمضي ويتركون منحوتة صغيرة على الجذع (ذكريات فلان …) ❀ الذكريات لاتصلح دواء لتشفي الذات المتصدعة من شقوقها أو تطبب جراح الحنين ولا أن تمحو طلاء الوجع القديم من صهيل الدموع الجامحة .. من يسعون لإصلاح أجراس أبواب صيروها حطب …

حطامي أنا.من بني المحين أصلي جـدي أسـد وأنـا أحـد أشبـــــاله فارس محنك من الصعب قتلــــي ما هـاب مـن بطش العدو وأفعاله يماني حميري والتاريخ يشهد لي والسيف والرمح والدرع والخيالـه وسط المعارك الكـل يعرف شغلي وزن الرجل بفعــالــه وأقــــوالــه لـو شافنـي الــعــدو يخضـــع لي وتخضع لي الخيـول والـجـمـالــه يهابنــي الـعـالـــم بقــولي وفعلـي وتــهـابنـي الأقــــــوس و الـنبـالــه حتى السيوف تهابني وتتراقص …

ًإلى زوجتي العزيزة في ذكرى زواجنا الثانية التي تأتي وأنا بعيد بين البندقية، والميدان في ثكنات يسودها الصمت بلا هدوء، وليل يفتقد دفء البيوت… أكتب إليك لا كجندي يحمل السلاح، بل كقلب ينبض بحبك وحدك… أكتب لأقول إن الحب حين يكون صادقا لا توقفه الطوابير، ولا تؤخره رصاصات العدو، ولا يضعفه الصمت الطويل… هذه قصيدتي إليك من رجل واقف على …

  آفاق حرة _عجلون كرّمت جمعيّة عجلون الخضراء للتّنميّة البيئيّة بالتّعاون مع جمعيّة البيئة الأردنيّة في قاعة مركز عجلون الثّقافيّ (وزارة الثّقافة) الأديبة الأردنيّة أ. د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة) على كامل منجزها الإبداعيّ والأكاديميّ والتّطوّعيّ الذي تكلّل برئاستها الفخريّة لمنظّمة السّلام والصّداقة الدّوليّة/ الدّنمارك والسّويد، فضلاً عن إصدارها لنحو 80 إصداراً أدبيّاً ونقديّاً، ومئات الدّراسات والأبحاث والمقالات، وحصولها على …

أنا النسخةُ التي لا تُدرَّس، لا تُعلّق في المعارض، ولا تُقرأ في الصحف الرسمية. أنا المقطع المحذوف من التراتيل، والسطر المشطوب من كتب الطاعة، والجملة التي ارتجف منها المذيع فبلعها الهواء. أنا التي كتبتُني دون استشارة الأكاديمية، ودون توقيع لجنة القيم. لم أُراجع نحوي، ولا استأذنتُ لغتي قبل أن أقول: أنا هنا. أنا النسخةُ التي لا تصلح للعامة، لأنني لا …

 كتب:عصمت شاهين الدوسكي التخیل الفكري العاطفي ، كسفینة مبحرة في بحر التجارب والذكریات والتناقضات ، بأوجه نفسیة تكاد تتجلى بألمھا وأفراحھا مشحونة بإحساس مرھف ، تنساب بهدوء نحو واقع القلب والروح ، فھي متعة الفكر ، متعة الإبحار ،لیوحي لنا العالم الخفي للعاطفة الإنسانیة ،في زمن التناقضات المؤلمة والأوجاع الهائمة في مدن مغتربة داخل أعماقنا ،الشاعرة ” سلوى كولى ” …

اخر إمرأة في الشعر.! قالَتْ لِي! أُقْسِمُ… لا أَحَدَ يَشْغَلُنِي غَيْرُكَ وَلا أَحَدَ يَعْنِينِي بَعْدَكَ وَلا مَساءاتُ المُدُنِ تَهُمُّنِي وَلا الأُغْنِياتُ القَدِيمَةُ تُدْهِشُنِي… أُقْسِمُ… أَنَّنِي حِينَ أَفْتَحُ عَيْنَيَ أَبْحَثُ عَنْكَ وَحِينَ أَغْمِضُها… أَراكَ. أَنْتَ الهُدُوءُ الَّذِي يَعْبُرُ صَخَبٌ رَأْسِي وَأَنْتَ الفَوْضَى الَّذي تُحْسِنُ تَرْتِيبَ فَوْضايَ. لا شَأْنَ لِي بِالعالَمِ… طالَما أَنَّ قَلْبَكَ يَنْبِضُ فِي صَدْرِي وَيَكْتُبُنِي… كَأَنَّنِي آخِرُ اِمْرَأَةٍ فِي …