لم يكن يحتاج سوى لحظة ملل؛ كي يجد فريسته. مرّر إبهامه على الشاشة، ليتوقّف عند صورةٍ لامرأةٍ بوجهٍ متورّم، ملامحها غارقة في انتفاخٍ غريبٍ لا يُشبهها. ابتسم بخفّة، كتب تعليقًا ساخرًا، وانتظر… في ثوانٍ، تتابعت “هاهاها” “كله فيلر يا أستاذ”، “أنت متابع: فين رقم المدام؟”… ضحك الجميع، كانت أمسية خفيفة، لا شيء فيها سوى القليل من الدعابة على حساب وجهٍ …

متعيني ياآيةً من خيالي واكشفي الستر عن عميق انفعالي واسكبي الحب في كؤوس اشتهائي طيفك العذب خمرةٌ من زلالِ جددي الخلق فالعظام رميمٌ لمسةٌ منك قد تعيد اكتمالي فأعيدي لجذعيَ ال جفّ حسّا وامنحي المَيْتَ رعشة الصلصال بسمة منك سوّدت غيم قلبي وبروقي تهيأت لاشتعالِ فاقبليني كطارق مستغيث وامنحي الدفء كهفنا في الليالي ناسكٌ لا يريد منك انعتاقا قبتان ومعبدٌ …

سُرِّجْتُ مِنْ لَيلِ الغيابِ، وَأَطلَقَتْنِي الرُّوحُ نَحوَ الغَمَمِ، فَانفَتَحَ المدى كَنُبوءَةٍ فِي الحُلُمِ، وَأَزهَرَتِ الصَّحراءُ فِي جُرْحِي، وَأَثمَرَ العَطَشُ نُورًا يُنَاجِي الألَمُ. أَنْتَ فِي سُؤالي المَخْفِيِّ كَوْنٌ، وَفِي جَوَابِي وَعْدُ مَنْ يَتَقَدَّمُ، أَنْتَ الضِّياءُ إِذَا تَكَسَّرَ جِدَارُ، وَفِي العُتْمَةِ تَزْهُو الزُّهُورُ وَتَبْسِمُ. يَا سُلْطَانَ وَجْدِي، كَيْفَ يَسْكُنُ فِيَّ نِدَاؤُكَ وَالمَدُّ يَحْلُمُ؟ مَلَكتَنِي كَمَا تَملِكُ النَّارُ رَقْصَ الرَّمَادِ، وَكَمَا يَسكُنُ السِّرُّ …

ظلم القرايـب يجعل الرأس شايـب ويحـولـه من شاب لاشخـص شـيبـة لا قلت أعاتـب من بـأرضي أعاتـب كـم نـاح قلبي دون ماحـد يـجيبـه كم لي وانا وحدي بأرضي أحارب صَـرف النوايـب والحيـاة الكئيبـة كم صحت لكن دون ماحد يجاوب صـدمـة أتـتـني في حيـاتي وخـيبـة والله إني شخـص محـزون تاعـب والقلـب مُـعـتـل ما وجـدنـا طـبـيبـه ما عاد قلبي في لظى العيش راغب …

رسمت الحروف بأحلا الصور لأرض( الربادي) ودار المقر وصُغْتُ العبير بعَذْب الخَبَر وغنىَّ الجمال لتلك الدُّرر تلتها (ورافٌ) بلَون الشجر وطول الحقول تناغي القمر وتلك (الشراعي) لها في الأثر بهاءٌ وعطرٌ وكنزٌ أغر وعِشقُ (الثوابي) لهُ سحرُهُ بَرُودُ الهواء بكل الحفر جبالٌ كستها غصون النَّدى وسحر الغواني فيا من نَظَر شفاء الصدور برشف الغضا ولمسُ الزهور بذاك السَّحَر وشمس العَوَالي …

المنايا بكفها الرعناء تفجع الناس بالأسى والبلاء ما لهذي المنايا تختال عمدا لا تراعي مشاعر الأقرباء سرق الموت قطعة من صميمي يا لحزني ولوعتي وعنائي كيف أسلو من بعد أخذ فؤادي لا تلمني إذا أطلت بكائي كنت أنت الشروق بعيني وأنا الآن غارق في مسائي هل درى الموت أنني ياحبيبي بك أشفى من سطوة الأرزاء فرقت بيننا المنية حتى تنزع …

اقوى انتصار بالحياة نصرك على ذاتك واقوى جهاد بالحياة هو جهاد النفس لا استطعته تساير كل حالاتك وتتجنب اليوم اخطاء ما اقترفته امس وترسم حدود الاماني وكل رغباتك وتظبط النفس من تهيه الحواس الخمس فانت في مرحلة اول نجاحاتك واستمر لاتقول في يوم يكفي بس لان الزمن يختبر واصل مهاراتك ويعطيك في كل موقف من حياتك درس تأمل وابحث وطور …

سأقطع نسل المخاوف أقطع عادة مضغ الظنون وأقطع في حذر شارع المشكلات وأوقف نبض الجنون وأوقف هذا الأنين وأصغي لأغنية الفل والياسمين وأنشودة الشوق والحالمين وأكتب عن وسخ الحرب عن خطبة عبرت كالكمين وفنقلة النار عن مدفع الكهنوت وطائرة الغاشمين وعن مأزق السر في لغة الكاتمين وعن ثرثرات الأمين وعن قلق من تروس اليمين وعن نزق الشعر هذا السلاح الثمين …

‎بين الخوف والخيال: حوار مع الكاتبة فاتن فهد في تجربتها  مع أدب الرعب ‎ ‎ ‎تخوض الكاتبة فاتن فهد تجربتها  في عالم أدب الرعب، لتقدّم صوتًا مختلفًا داخل المشهد السردي العربي. ‎بعيدًا عن القصص التقليدية، تحاول  أن تفتح بوابة نحو العتمة الإنسانية، حيث يمتزج الخوف بالرمز، والظواهر الغريبة بالأسئلة الوجودية. في عملها الجديد، تسعى إلى تحويل الرعب من مجرّد إثارة …

انطلقت يوم الجمعة ٢٠٢٥/١٠/١٧، فعاليات ملتقى الخريف الأول للفن التشكيلي والتراث، الذي نظمته جمعية المبدعين للفكر والثقافة والفنون في مدينة السلط /منطقة زي بالتعاون مع مديرية ثقافة محافظة البلقاء ومركز انور حدادين للفنون ، وبمشاركة نخبة من الفنانين التشكيليين الاردنيين والعراقيين والحرفيين والمبدعين.. ويهدف هذا الملتقى بحسب جلال ابو طالب رئيس جمعية المبدعين للفكر والثقافة والفنون.. إلى إبراز جماليات الفن …

  . . . لقد مات الحب في قلبي! بالنسبة لي، كانت تلوح راية الحب ببهجة غامرة، تدعو إلى السلام وإلى أجواء السكينة، تبث الهدوء وتخلق مشاعر الطمأنينة.! مع راية الحب، “رأيت سعادة لا يعقبها حزن، وأملًا لا تحيط به أية خيبات”.. أنصتوا إليِّ، وإلى ما سأقوله: الحب “حرم قدسي”، شعائره يجب أن تؤدى ببالغ الوفاء، و وافر الإخلاص، وأتم …

ودّعـت فـي دنيا البِـلى أحـلامي حتـى تمــوت بمهـدهـــا آلامـي وأخذت حظّي في الحياة مُتَمّما مستوفيــا فـي رحلتـي أيــامـي وغمضـت عيني عـن نعيـمٍ زائـل ما كان لي أن أمتطـي أوهــامـي أحجمت عن مُتَع التطلُّــع قـانعا حفظـاً لمــاء كرامتـي ومقـامـي اختــرت أن أروي معـاني سيرتي ياويحهــا إن لــم تفي أقــلامي عهـدي بربي أن يطَيّـب خاطـري حتـى تَقُــــص مآثــري أقـــدامي