لماذا تكتبين يا رؤى؟ سؤال تكرر عليّ من قبل الكثيرين: لماذا أكتب؟ ما هو غرضي من الكتابة؟ ما الهدف الذي أسعى لتحقيقه من خلالها؟ يعتقد البعض أن الفراغ أو الطموح للشهرة دافعان للكتابة، لكن الحقيقة أعمق من ذلك. لجأت إلى الكتابة حين لم أجد مكانًا آخر يحتضنني وينصت إليّ، ولأني خذلت في مواضع كان يجب أن أجد فيها الطمأنينة، فكرهت …
أكمل القراءة »أرشيف شهر: نوفمبر 2025
شيئا فشيئا/بقلم:منصر السلامي
شيئا فشيئا خرجت الآن من تِيهي وعدت من فرط أشواقي لترفيهي للأمنيات على قلبي خطوط دم تدق بالشعر بابي عند تمويهي وها أنا شاعر لكن بلا وطن ولي من الشعر ما يكفي لتنزيهي عجائبي السبع أبيات معلقةٌ على جداري وقلب لا ألبِّيهِ وصافنات يعدن الدمع في مقلي ويحتضن شعوري حين أسقيهِ وأحرفٌ ضج منها القلب فانبعثت بسحر “هاروتَ” في أقصى …
أكمل القراءة »معادلة بسيطة/بقلم:صادق محمد
رسمت القواعد الوجدانية في صفحات القريض فكان الكسر مقاما والطرح جمعا فقلبي لايقبل الكسور العشرية والقسمة المطولة يميل إلى الإختصار والنتيجة الخالية من الإستلاف… وإن كان الناتج صفرا
أكمل القراءة »فلسفة التناقض/بقلم:شاهر عبدالواسع الأثوري
تَطاولَ ليلُ السُّهدِ في مَخدعِ الكَرَى ولامسَ كفُّ البوحِ مِن قَعرهِ الذُّرى شُجونٌ مِن الوجدان مَاسيَّةُ الرُّؤى تصبُّ مِن الأفكارِ دُرَّاً وجَوهرا يلوح صباحُ البائِسينَ..مُشعشعاً وما زالَ ليلُ القهرِ في صُبحِهم يُرى أرى ذلك المجهول لا زال تائِهاً يَرى الأمر مفهوماً ويغدو مُحَيَّرا يُسافر يَمضي يَقطع الدَّربَ راحلاً وتلقاهُ باقٍ لا تَولَّى ولا سَرى يُلملمُ أفراحاً مِن الهمِّ والأسى ويَبني …
أكمل القراءة »مرّ يومان/بقلم:زكريا الغندري
كيفَ تمضي بغفلةٍ لا تراني أنتَ أعمى أم الهوى أعماني؟ قد وهبتُ الهوى لقلبي يوماً فاستقرَّ الهوى، فصرتُ أعاني يا رفيقي، أضعتَ نورَ حياتي وبقيتُ أسيرَ صمتِ الأماني في غيابِكْ تذوبُ روحي حنينًا وتثورُ الأشواقُ بينَ جناني قد ملكتَ الفؤادَ دونَ رجوعٍ فاستبدَّ الهوى بكلِّ كياني يا سراجَ الحياةِ لا تبتعدْ بي إنَّ بعدَكْ يُؤجّجُ النيرانِ كلَّ يومٍ أموتُ شوقًا …
أكمل القراءة »طَيْفُ الْهَوَىٰ/شعر: أحمد الجعمي
أَهِيمُ فِي لَيْلِ وَجْدِي، وَالْهَوَى قَبَسٌُ يُذِيبُ صَمْتَ فُؤَادِي، وَهُوَ لِيْ نَفَــسُ يَــــمُرُّ طَيْفُهُمُ فِيْ اللَّيْـلِ يُـــوقِظُنِي كَأَنَّنِي مِنْ رُؤَىٰ الْأَشْوَاقِ أَرْتَكِــــــسُ كَأَنَّـــهُمْ فِيْ دَمِيْ نَـــــارٌ أُؤَجِّـــــجُهَا إِذَا تـَـذَكَّرْتُـــهُمْ، بِالْوَجْـــدِ تَنْعَــــكِسُ كَأَنَّـــــهُمْ فِي دَمِي مَــــاءٌ أَحِــــنُّ لَهُ إِذَا جَرَى فِي عُرُوقِي بِالْهَوَى غَرَسُوا أُحَاوِرُ الصَّمْتَ عَنْهُمْ كُلَّمَا ابْتَـــــعَدُوا فَـيَغْمُرُ الْقَلْبَ وَجْدٌ لَيْسَ يَـــــنْطَمِسُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أَدُقْ بَـــــــابَ الْهَوَىٰ عَبَثًا …
أكمل القراءة »امرأة على حافة الضوء/ بقلم: فاطمة حرفوش ( سوريا)
باكرًا تنهض، ترتدي حزنها، وتشحذ صوتها، تودع أطفالها وأصواتهم الباكية ترن بمسامعها وتخرج. تدفع عربتها المثقلة بالهموم وتمضي، تجرّ أقدامها الهزيلة جَرًّا، وتعبر الأحياءَ النائمة. ترمي صوتها الحادّ في الفضاء، دعاءً يلامس أبواب السماء، فتستيقظ شوارع المدينة من سباتها، وتنهض العصافير من نومها مذعورة، تودّع أحلامها، وتشرع حناجرها بالغناء. تمشط أرجلها الضعيفة طرقات المدينة، ونظراتها الثاقبة ترمق الوجوه بحنوٍّ …
أكمل القراءة »توأمان/ بقلم:رجاء الغانمي
من حسنِ حظّي أنني لا أشربُ القهوة. للقهوةِ مزاجُها؛ سمعتُ الدرويشَ يقول: القهوةُ أختُ الوقت، لا تُشربُ على عَجَل. وأنا… وأنا والعَجَلُ توأمان. أقطعُ البصلَ على عَجَل، أغسلُ الصحونَ على عَجَل، ولا أرى نفسي إلّا في المواسم. من المفترض أن أُبهِر الجميع، وأبدو كما الخيال؛ أساورُ بيضاءُ استثنائية، يدانِ ناعمتانِ تغزلانِ الحريرَ بشغفِ الارتياح. وأيُّ ارتياحٍ قد يستهويهما، والغداءُ لم …
أكمل القراءة »نزق المعنى/بقلم: نهاد عمر ( اليمن – القاهرة )
بنصف جسدٌ أعبر هذا الطريق لي نزق المعنى يختزل الحرف نحو المجاز ولي من الرؤى أحلامٌ سابحات في أفلاك الليل تجر الأشواق، لجموح الغياب خذني إلى وطنٍ تعب الانتظار مني هذا قلبي أحمله، أرتق منه جراح الأمس نزف حزنًا حتى الوريد خذني إلى وطن الغياب إلى آلاف الصور هناك، خذني.. إلى بلادٍ تحفظ اسمي وليس لي غير خطوٍ يعيدني إلى …
أكمل القراءة »صَدى الوَجْدِ/بقلم:قَاسِم الإدريسي
أجِيبُ الشِّعرَ، إِذْ بَثَّ الشُّكُوني فَلَمْ أُهْدَأْ، وَلا غَمَضَتْ عُيوني فَهَلْ نَجْوى التَّصَدُّدِ، أمْ حَنينٌ تُخَبِّئهُ بِبَعْضِ الظَّنِّ دُوني تُناجي الوَجْدَ مِنْ بَعدٍ، وَتَشْكي كأنَّ الشَّوْقَ سَيْلٌ مِنْ فُنونِ وَأَنتِ كَنَارِ موسى في فُؤادي تَجَلَّتْ، كَيْ تُوَجِّهَني لِيَقينِ سَتَأتيكِ المَوَاجِعُ كَالطُّيُورِ إِذَا ما غَابَ طَيْفُكِ مِنْ سِنيني فَما أَقْوَى غَرَاماً في عِظَامٍ يَرُدُّ الرُّوحَ مَنْ حِصْنِ المَنُونِ وَمَنْ جَعَلَ التَّناسِيَ …
أكمل القراءة »البحر عائلة/بقلم:د. عبد العزيز الزراعي
البَحْرُ عائِلَةٌ لِدَمْعِ سَحَائِبِ والنَّهْرُ عُكَّازٌ لِرَمْلٍ شَائِبِ مِنْ أينَ أشرَبُ؟! كُلُّ مَا أَحْتَاجُهُ مَاءٌ سَمَاوِيٌّ بِغَيْرِ شَوَائِبِ هُوَ أنَتَ يا لُغَةَ الجَمَالِ.. محمدٌ مَطَرٌ يُلَوِّحُ لِلْمِيَاهِ تَوَاثَبي جَرَّبْتُ أَسْئِلَةَ الْوجُوْدِ.. وَحِيْنَمَا شَارَفْتُ مِنْكَ نَسِيْتُ كُلَّ تجَارُبي وَلِكَيْ أَرَاكَ وَلَوْ مَجَازَاً وَاحِدَاً عَادَيْتُ نَفْسِي وَاتَّخَذْتُكَ صَاحِبي فَامْنَحْ مَجَازَاتِي الْكَفِيْفَةَ أَعْيُنَاً حَتَّى تَعِيْكَ.. وَتَصْطَفِيْكَ مَشَارِبي هَذِي مَدَائِنُنَا الْـمُضِيْئَةُ لا تَرَى خُذْنِي …
أكمل القراءة »ثلاثية الكرسي/بقلم:صوفيا الهدار
(١) في كل لعبة حرب هناك؛ كرسي السلطة، كرسي الإعدام، الكرسي المتحرك. عندما تقرع الحرب طبولها؛ يركض الجميع. وعندما تتوقف؛ المحظوظ من يفوته الكرسي. (٢) كان أبي يحب أغنية” دق القاع دقه ” وينتشي بالرقص على إيقاعها. لم تقتل القذيفة أبي؛ حبسته في كرسي. ظل أبي يحب ذات الأغنية، يردد كلماتها، يتمايل في كرسيه على إيقاعها، ويقول: ” كله فدا …
أكمل القراءة »
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية