أرشيف شهر: نوفمبر 2025

قَتلَتْنِي الكِبْرِيَاءُ/بقلم:پري قرداغي (العراق)

لم أكن أطلبُ معجزة، كنتُ أريد قلبًا ينحني قليلًا ليحفظ ما بيننا، ولم أجد إلّا جبالًا من صمتٍ وتَرَفُّع. كبرتُ في حنيني لك، وصغرتَ في صدرك على قلبي، حتى صرتُ أمشي بين الذكرى والخيبة، أحملُ ما تبقى من حلمٍ كان يكفيني عن العالم. لو كان الحبُّ صراعًا لما أحببت، ولو كان الكبرُ بطولة لتركْتُ الميدان، لكنّ قلبي لا يعرف الحرب… …

أكمل القراءة »

قراءة نقديّة تحليليّة في قصيدة ” بيت الغمام” للشاعر محمد صوالحة/بقلم الشاعرة اللبنانيةد. زبيدة الفول(زنبقة القصيدة )

بيتُ الغَمام… بين مجازِ الغيابِ وسيمياءِ الحنين. ———————————— بيت الغمام لأي العيون سيأوي النهار بعيد الرحيل بأي الأراضي سنلقي النجوم بذار ليُزهر روض القلوب بنور تولى لأي مدار بروحك سحرًا يطير الحمام بعيدًا بعيدًا فيهوي الزحام تنام وحيدًا وأبكي وحيدًا وأُنثاك لوعة شوق تعري الإناث كفعل الخريف ربيع الفواكه يُقصيك نجما يضمنخ شوقا وغيم الجنوب يمطر عليك أريج السلام هناك …

أكمل القراءة »

وشم الفراشة/بقلم:شيماء صادق

ليلةٌ مزدانةٌ بالنور، شرفةُ القمر تشعُّ بالضياء، وأنا أقف على أعتابها. تلمع النجومُ مزيّنةً أرجاء السماء، وسربُ الفراشات يشكّل نجمًا آخر، يحلق ببهلوانية، متعمدًا زرع ابتسامةٍ تزيّن ثغري. اقتربت أصغرُ الفراشات نحوي، تهمس بغمغماتٍ غير مفهومة، وتضحك ملء شفتيها، ثم حلّقت حولي تنثر رذاذًا فضيًّا لامعًا. وثبتُ مندهشة، فاقتربتْ من خدّي، وطبعت وشمًا بشكل فراشةٍ ذهبية، كمن يترك بصمته للأبد. …

أكمل القراءة »

جسور البريقة / بقلم:كمال محمود علي اليماني

من سلسلة قرأت لكم :   سلمني الباحث العزيز هاني باسل إصداره الجديد ، وهو عبارة عن كتاب بعنوان ( جسور البريقة ) . يقع الكتاب في 101 صفحة من المقاس المتوسط ، وهو من إصدارات هذا العام2025. الكتاب حفل بمعلومات جمة عن جسور البريقة ، لن يجدها القارىء المهتم في أي كتاب آخر، فلا يرهقن أحدكم نفسه بمحاولة إيجادها. …

أكمل القراءة »

حين تتحول العدسة إلى ضمير وطن/بقلم:الناقد / محمد رمضان الجبور

عرض لكتاب الكاميرا تشرق من القدس يأتي كتاب “الكاميرا تشرق من القدس” للناقد والكاتب د. سليم صبحي النجار بوصفه شهادة فنية ووثيقة إنسانية تنبض بالضوء والمقاومة، فهو لا يكتفي بتأريخ تجربة المصوّر الشهيد هاني جوهرية، بل يقدّم من خلاله سردًا بصريًا لتاريخ الوعي الفلسطيني كما انعكس في عدسة الكاميرا التي كانت ـ بحق ـ بندقيةَ الصورة وذاكرةَ الثورة. يقف غلاف …

أكمل القراءة »

كيف يصبح الانتقاد هواية الفاشل/بقلم:فايز أبو عيد

يقول أحد الخبراء في الموارد البشرية وعلم الاجتماع: إن في النقد خط رفيع ما بين الصراحة والوقاحة، الأولى تستثير عقل الشخص. الثانية تستثير مشاعر الشخص”، في حين رأى أحد الكتاب البريطانيين بأن تكون ناقداً أسهل بكثير من أن تكون على صواب. وبناء على المقولات السابقة نستشف إن الطريق السهل دائما هو نقد الآخرين، والطريق الصعب هو نقد الذات، وفي هذا …

أكمل القراءة »

في عينيك/بقلم:حسام النمس

في عينيكِ يبدأُ المطرْ ويُنهي الغيمُ رحلتَهُ على خديك، فكلُّ نجومِ الليلِ نامت في رموشكِ أُفتّشُ عن اسمي في ضوءِ ضحكتكِ، فأجِدُني طفلاً يبحثُ عن أمٍّ من دفءِ نَداك كم مرّةٍ قلتُ أحبُّكِ ثمّ صمتُّ، كأنَّ الحروفَ تخافُ أن تُوقظَ الوردَ من نومِ عطركْ يا امرأةً تُشبهُ الحُلمَ لو مرَّتْ على قلبي لتَحوَّلَ النبضُ إلى قصيدةٍ وردية!!

أكمل القراءة »

واعلم/بقلم:حسين الأصهب

واعلم أنّك ستقابلُ أقدارًا تُشبهُ المعجزات… تأتي معها رفقاءٌ لا نخطّطُ لوجودهم. لكنهم يصبحون الوطن في منتصف الطريق. يبدؤون معك على هيئةِ صُدفةٍ ثم تمضي الصدفةُ لتغدو عهدًا… ويتحوّل العهدُ إلى محطّةِ انطِلاقٍ نبيلةٍ في رحلةٍ عنوانها: الوفاءُ.. وغايتها: أن من مات أولًا عُفي من التقصير في حقّ الآخر… نعم…. ليس التماسكُ في الأيدي بل في القلوبِ التي لا تفرّقها …

أكمل القراءة »

مرور/ بقلم:راجح مهدي المحمدي

بدوني جئت أو جاءت بدوني حروفي حين تسكنها شجوني ألحنها من الأعـــــــماق دوماً وأنشر عطــــرها بين اللحون أنا ميلادها وأنا هــــــــــواها ومنها ذبت في وحي العيون ففيها سر أســــــــرار الحنايا وفيها فيض أســــرار المتون أرافقها وأغـرق في جــــواها وأنسـاها ولكـــن في ظنوني أنا المشتاق جئتكِ من فؤادي فقالت: جئت من شـط الفتون مواعيد الهــوى لا نكث فيها من الميلاد تبقـــــــــى …

أكمل القراءة »

شبح الحياة/بقلم: ريم درويش

  استيقظ من نومه مذعورًا، يلهث كمن أفلت تواً من فم الموت، وهرع مسرعًا إلى أمّه، يرتجف جسده الصغير، وتكاد ركبتاه تخونانه من شدة الخوف. كانت شفتاه ترتعدان، وجبينه يقطر عرقًا بارداً، وعيناه زائغتان كأنهما لا تزالان عالقتين في مشهدٍ لم يزل يتّقد في ذاكرته كالنار. قال بصوتٍ متقطّعٍ مبحوح: ــ كاد القطار أن يدهسنا، أمي… أجل، كاد أن يدهسنا! …

أكمل القراءة »

زَمَنُ العَجَائِبِ /بقلم:د.آمنة الموشكي

مَنْ هَذِهِ يَسْأَلُ؟ وَمَنْ ذَاكَ الَّذِي قَدْ أَنْجَبَانِي فِي زَمَانٍ عَجِيبُ لَا الأَخُ أَخٌ، وَلَا الصَّدِيقُ صَدِيقُ أو عَادَ القَريبُ مِن القَريبِ قَرِيبُ أَشْتَاتُ لَا نَدْرِي إِلَى أَيْنَ انْتَمَوْا، بَيْنَ الأَنَامِ، وَكُلُّ فَرْدِ غَرِيبُ ؟ يَتَرَبَّصُونَ بِبَعْضِهِمْ مِنْ بُغْضِهِمْ، حِقْدًا، وَحِقْدُ الحَاقِدِينَ مُرِيبُ حَتَّى أَبَادُوا بَعْضَهُمْ، وَلِبَعْضِهِمْ يَتَمَلَّقُونَ، فَيَقْتُلُونَ أَرِيبُ فِي أُمَّتِي مَا عَادَ إِلَّا خَانِعٌ أَوْ مَاكِرٌ، فِي كُلِّ …

أكمل القراءة »

إلى الدعاء/بقلم:خالد القاضي

يا فؤادي هل ثَبّتَ اتصالك بالسماء؟ هل وضعت في دعائك للحاء باء؟ وأسندت ذلك برجاء، لفتح أبواب اللقاء، وهل سحبت ودك من بين حروف الهجاء؟ وألبست روحك من حرفيه رداء؟ ياء النداء يافؤادي بعدها (الله)، قد تفيد حتمًا في دحر البكاء، قد تفيد أيضًا في قتل الخواء، وتجمع قلبين، صار حبهما بحرارة الشوق ضَموُرًا من غير ماء.. يا فؤادي لا …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!