لِمَرَايَا الفَجْرِ في عَيْنَيْكِ نُورٌ وَحَيَاةٌ، وَلِيَنْبُوعِ الضِّيَاءِ حَنِينٌ لِلَّذِي كَانَ، وَاشْتِيَاقٌ لِلَّذِي يَزْهُو بِأَحْلَامِ النُّبَاتِ. لِمَرَايَا الفَجْرِ في عَيْنَيْكِ زُرْقَةٌ مِنْ هُدُوءِ البَحْرِ، وَاخْضِرَارٌ مِنْ صَدَى الأَنْفَاسِ، وَمَذَاقٌ مِنْ حَدِيثٍ بَاسِقِ الرُّؤْيَةِ، وَتَأْوِيلُ اللُّغَاتِ. لِمَرَايَا الفَجْرِ في عَيْنَيْكِ اغْتِدَاءٌ مِنْ بُكُورِ الطَّيْرِ، وَلَهَا مِنْ ذُرَى الهَمْسِ شُمُوخٌ في الثَّبَاتِ.
أكمل القراءة »أرشيف شهر: نوفمبر 2025
العاشقة/كلمات:عبدالفتاح عبدالولي
“حبيت أنا حبيت دقيت مرادم البيت” وأنت يا خلي سيبتني ..ووليت. طارت طيور قلبي لا شرفتك وغنت سحائبك حامت فوق غلتي وشنت . شربت من خمرك فرشت لك زهري أشعلت لك جمرك وهبت لك عمري “حبيت أنا حبيت دقيت مرادم البيت” وأنت يا خلي جننتني ووليت. أخذ حبيبي روحي وطيبي سافر حبيبي ياشمس غيبي تركني وحدي الهب لهيبي يا نفس …
أكمل القراءة »الصبر/ بقلم:د ربيع المقطري
إصبر لِخلّك شويّه ، بدري عليك العجَل لا صار حلمك مُعلّق ، دندِل خيوط الأمل الحب يشتي مُداراه ، مهما حمولك ثقل ما دام قلبك تِرعوى وثورك بِحولُه بتل أكيد سحبك مكانُه ، حانِب بِعرق الوبل القلب للي يحبُه ، يمتط مثل الربل إذا دعى له يجاوب وإذا تِنحنح سعل حال المُفارق حبيبُه ، أرمل بِشهر العسل إرجع لحولك وسقّيه …
أكمل القراءة »أنثى مكثّفةٌ/ بقلم:مصطفى الخياط
أنثى مكثّفةٌ تبدو كما الومْضَةْ ساقانِ نهرانِ من ضوءٍ ومن فضّةْ شَعرٌ له فكرةُ الأحرار محتشدٌ ينوي الى ثورةٍ كبرى إلى نَهضةْ في جيْدها النمشُ المنثورُ قمحُ هوىً كم حطَّ عصفورُ قلبي ناهباً أرْضَهْ رضابها ماءُ وردٍ ، صوتُ قُبلتها للآن كلّي الى ايقاعهِ عُرضَةْ أنثى كما الفيض تأتي دون سابقةٍ فيستحيل مداها في دمي نَبْضَةْ
أكمل القراءة »نسيان/ بقلم:ليلى الهان
لا ظلالَ لمواجعِنا كلُّ شيءٍ يمرُّ كَكارثةٍ مؤجلةٍ، كأصابعِنا المصنوعةِ من الطين. لا شيءَ حتّى الآن… الصيفُ باردٌ جدًّا، كقلبكَ الذي لا يشتاق، كجارتكَ الملغمةِ بالنشوةِ، وكصديقكَ الخجولِ أَمام النسيان.
أكمل القراءة »تباريح/ بقلم: عيشة صالح
مالَتْ مَواجيدٌ ولفَّت مُهجَتي واستدرجتْ وخزاتها نَفحَ الرَّدى جَسَدٌ طواهُ العَيُّ في أَنَّاتِهِ فاهتاجَ قلبي من تَراجِيعِ الصَّدى والنُّورُ في عَيْنَيَّ أضحى خافِتاً في وَهدةِ الـلاشيءِ يشتاق النَّدى استَعصى دَمعي في شُموخٍ مؤلمٍ في وَحدتي دوّى البُكاءُ وأَرعَدا والوَقتُ لا يُملي أَسيراً عندَهُ كم من حياةٍ تاقَها ضاعَتْ سُدَى إنّي هنا والعُمرُ يُزجي رِحلَتي …
أكمل القراءة »ينال المجد المثابر/بقلم:محمد عبدالله الحريبي (اليمن السعيد _ تعز )
ينال المجد في الناس المثابر و طي السطر منشور السرائر .. تبتل انت يا قيس بليلى و دعني لا اقول لها المشاعر .. وقم في القصر مداحا لعرش و دعني للخيام اعيش ثأئر .. جميل الشعر ما انهمر انفعالا بلا كلف ..ثقيل المزن ماطر .. رديئ الشعر ما جاء اجترارا قوالب خلطة، قالوا: معاصر .. على قدر العناء هي المعاني …
أكمل القراءة »إن العناقَ دعاء/ بقلم:عميد المهيوبي
إن العِـنـاقَ دعاءُ مشتاقٍ إذا ضاقتْ عليهِ نوائبُ الأشواقِ وهو اعترافُ الروحِ للروحِ التي سكنتْ ملامحَها بدونِ نِطاقِ وهو التقاءُ الصمتِ حينَ حروفُنا خجلتْ، وخانَ البوحَ طيفُ فِراقِ وهو الحقيقةُ عند كل متيمٍ نالته ألسنةُ الورى بِنفاقِ وهو الرجاءُ المستحيلُ بقبلةٍ تُطفِي حنينَ العمرِ في الأعماقِ وهو انحناءُ الوقتِ بينَ أصابعٍ نسجتْ يقينَ الحبِّ بالأوراقِ العِناقُ فلسفةُ البقاءِ لروحِنا حينَ …
أكمل القراءة »الروائية تبارك الياسين تحاور الكاتب محمد صوالحة
حين تتكلّم المدن… ويصغي المجنون في مذكرات مجنون في مدن مجنونة ، يأخذنا الكاتب الأردني محمد صوالحة في رحلة رحلية نابضة بين مدن عربية كعمّان ودمشق وبغداد والقاهرة، حيث يمتزج السرد بالشعر، والواقع بالخيال، والاغتراب بنبض الشارع. ليست هذه المذكرات مجرد وصف لأمكنة، بل قراءة لجنون العالم من عيون إنسان تائه يسائل المدن وتساءله. بكتابة ساخرة وعميقة، يصنع صوالحة …
أكمل القراءة »كيف أرتجل الصمت/ بقلم:مليحة الاسعدي اليمن
كيف أرتجلُ الصمت أمضي على عجل ثم أهوي / أغني ” إذا الشعب يوما .. و لكنه… لا يريد الحياة ! .. كيف أهذي عن العطر في بلدٍ كممته المواقيتُ لا يشتهي في انتفاضاتهِ غير ظِل السواقي ليجلـِس حين يَسِلُّ الشموسَ على قرفصاء الكلام عاليا باتجاهي .. …………….. سيحكي على النهر ذاتَ تُحلِّقُ أحلامنا عن تهاويمه المترفات ليورثنا مدناً لم …
أكمل القراءة »أغلقت بابك/بقلم:عيشة صالح
أغلقْتَ بابَكَ في وجهي تبسَّمَت الأفكارُ وانسابَ ضَوْئي في ممرّاتِك أنا من تشتري جدرانَ قد هُدِمَتْ كي تزرعَ الحلمَ وتذرع أنت المسافات بين كلماتك منفيَّةٌ، لكنَّني أَبني مدينتَنا من صَفحَةِ الرِّيحِ من أنفاسِ غيْماتِك.
أكمل القراءة »بيان لم يكتمل/بقلم:محمد القعود ( اليمن)
* انسحبُ، إلى مشارف الذكرى،غير مهتمٍ بهزائمي وانكساراتي وخيباتي.. انتصاري الكبير ، إنني فقدت حنيني إليكِ.. وفقدتُ شغف قلبي المثخن بغيابكِ المتواصل.. وفقدتُ أصابعي التي أدمنت كتابة القصائد لكِ ولعينيكِ الفاتنة.. فقدتُ أصابعي التي كانت تحدّد مساراتي إليك، وترشق نوافذكِ بالياسمين والورود،والقبلات، والامنيات .. فقدتُ تلك اللغة التي كانت تثملني برحيق معانيكِ وبهاء طراوة حضورك المزهر فيها.. وفخامته المهيب.. وفقدتُ …
أكمل القراءة »
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية