سأرحلُ في الضحى رغم الكروبِ ولم أعرف متى وقت الغروبِ على دربٍ طويلٍ كان رحلي ولكن النّوى أفنى جيوبي أروم الوصلَ لكن ان رضا . بي وإن لم يرتضِ زادت عيوبي سأمشي راجلاً في دربِ حبي بلا يأسٍ ولو طالت دروبي وحتى المُبتغى مهما أعاني وأظفرُ بالمنى دون الخطوبِ إذا سِرتُ الطريقَ بكلِ عزمٍ فحتماً نلتقي صوبَ الجنوب وإلا أينما …

قال ذي قد تولع من سنين الخوالي ليت لي سبعه قلوب من أحبه أشله بس لي قلب واحد قد خذه شخص غالي مامعي قلبي ثاني لا ولا معي بديله هو وحده أسرني في الجمال المثالي مالك القلب والروح بالعيون الجليله هو وحده في قلبي هو وحده حلالي هو أمير المحيا وسط تلك قبيله ياقمر حين أشوفك تهت أنا في خيالي …

شيءٌ من الشوق في أعماقي انتشرا لما على البال من أحببته خطرا وصرت والدمع في خديَّ أسيلةً كمن يدافع بالسبابة المطرا أقول لو فرضاً أعطيت أمنيةً رددت عنه أو استبدلته القدرا وما اتقيت عدواً خوف سطوتهِ كما اتقيت منامي خشيةَ الكدرا فلو خلوت غشاني من تذكُّرهِ توجسٌّ وحنينٌ أوجبا السهرا به جبرت كسوري وانكسرت بهِ فمن سيجبر قلباً بعده انكسرا …

وطني الجريح/ فِق من منامك وانظر، ماله الزمنُ ! إنا نُفينا وفينا استوطنَ الحزنُ وانظرْ ستلقى من الأهوالِ أنَّ لنا في الأرضِ قلبا جريحاً اسمُهُ اليمنُ هذا الذي كم شكونا من فداحتِهِ أعيا المداوي وفيهِ اشتدَّتِ الفتنُ أعوامُنا كلُّها بالحزنِ قد طُبعت فهلْ سيأتي زمانٌ يُسعَدُ الوطنُ ؟ يا لائماً لا تلمني في بكا وطني فلي فؤادٌ شغوفٌ هدَّهُ الشجنُ …

بقلم:الباحث في التاريخ والحضارات: محمود رفعت  يعقوب الحلو.   المقدمة: التاريخ هو سجل البشرية، ومرآة الحضارات التي تعكس تطورها وإنجازاتها على مر العصور. إنه مجال علمي ينبض بالحياة، يأخذنا في رحلة إلى الماضي لفهم جذور الحاضر واستشراف المستقبل. فدراسة التاريخ ليست مجرد استذكار للأحداث، بل هي محاولة لفهم السياقات التي شكلت تلك الأحداث، والبحث عن الروابط التي تجمع بين الشعوب …

أمسِكْ دموعَكَ واحذرْ رعشةَ القلَمِ فالناسُ يا صاحبي في سكرةِ الألمِ تشكو لِمَن؟ ولدى الأرواحِ قسوتُها لا يعرفونَ سوى التغريبِ والسّقَمِ ما عادَ في الناسِ مَن يُصغي لِنائِبةٍ كأنَّهُم وُلِدوا مِن طينةِ الصَّنَمِ وهلْ سترقبُ مِن دُنياكَ رَجْعَ صدىً؟ وكلُّ جدرانِها في عِلَّةِ الصَّمَمِ إجعلْ لِصَمتِكَ معنىً لاحروفَ لهُ فليسَ أجملُ مِن شكواكَ دونَ فَمُِ واضرُبْ بِرِجلِكَ إنّ الضُّرَّ عالجَهُ …

حين لا تكتب القصيدة وأنت الشاعر تكتبك القصيدة تسافر بك إليك وأنت المسافر عنها تبحث عنك في أدراج الوقت في بياض الحزن في سواد النهايات في صفار الموت في شوق الأرض للمطر في حنين النوافذ للشمس في رقصة ضوء في منتصف ظهيرة صيف حارقة في وجع الغرباء في المدن المحترقة في وجه شاحب بلا ظلال تأتيك القصيدة هاربة إليك تلتصق …

آفاق حرة _ مصر في لحظة تتكثّف فيها أسئلة الهوية وتتقاطع فيها طرق المعرفة بين الشرق والغرب، يطلق المركز القومي للترجمة برئاسة الأستاذة الدكتورة رشا صالح صالونه الثاني للترجمة تحت عنوان “ترجمة الأدب العربي وحوار الثقافات”، عنوان يبدو دعوة مفتوحة لإعادة النظر في صورة الأدب العربي خارج حدوده، وكيف تُعاد روايته بلغات العالم. يشارك في الصالون نخبة من أهم الأسماء …

كتب الدكتور سمير محمد ايوب أيا الجبارين، ألذين لا يقتلهم رصاص ولا يُنهيهم تهجير، ولا تزوير هوية أو انحراف قيادة، أو تهالك قواعد مستظلين بسلام جبناء! بغزير دمكم سَتبقون مُستولِدين لِذاتكم، التي يحاولون عبثا قتلَها أو تَدجينها ، منذ ما قبل لعنات سايكس وبيكو وبلفور. كلُّ فجرٍدامٍ، مرشح لأن يكون المولد الجديد لفلسطي – نكم، طالما بقي حد السيف بينكم …

عمان – آفاق حرة  بدأت في مؤسسة عبد الحميد شومان، اليوم، فعاليات ندوة “العرب ومشكلة العقل”، والتي تنظمها المؤسسة بالتعاون مع مؤسسة بيت الفلسفة بإمارة الفجيرة، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمفكرين من الأردن والدول العربية. وقالت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة فالنتينا قسيسية، في كلمتها التي افتتحت بها أعمال الندوة، “يبدو أننا في العالم العربي، لم نستطع إعادة العلاقة مع الفلسفة، فالقطيعة …

آفاق حرة _ مصر كتبت/ناهد حسب الله تحت رعاية ا.د / عبلة الألفى نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان ، السيد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية ، شهدت القاعة الكبري بمقر المجلس القومي للسكان بالدقهلية برئاسة الأستاذة اماني علم ، ندوه بعنوان “الصحة النفسية للمقبلين علي الزواج و كيفيه اختيار الشريك” بالتعاون مع طالبات المعهد العالي للخدمة الاجتماعية ، اكدت …

الصمتُ علَّمني السيرَ على حوافِ الحروفِ والغيابَ كيف أنصت أبي نبرةُ الصمتِ التي تعلَّمتُ منها الكلام صوتهُ نَفَحَةُ ملحٍ تذوبُ في النهاراتِ دعاءٌ يهبُّ من صدرِ حجرٍ فتنبُتُ بذرةٌ في الجرحِ تُعلنُ ورقةً مشبعةً برائحةِ مطرٍ حين تركتَ يده في جيبي صِرتُ أعرفُ الطريقَ علَّمَني المشيَ في عمقٍ لا يُحصى خطواتُهُ غبارٌ يوقظ الحروفَ من سُباتها كأنها تسبيحٌ تختبئ في …