أرشيف سنة: 2025

فاجعة/بقلم: عبدالقادر محمد الغريبل(المغرب)

لم يعد شاطىء مارتيل كما كان من قبل، لا يمكنك أن تخطو خطوة دون أن تتعثر في بعض العجزة البائسين، الذين استهلكوا حياتهم، ولم يعد لديهم إلا إصرار على مواصلة التنفس ولو بصدور نخرها الربو، وتحد لمتابعة التحرك ولو إتكالا على عصي يثقون بها أكثر من سيقانهم الواهنة. عادة يقصد مطعمه المعتاد، يطلب الأطعمة ذاتها، الغالبية منهم، يجلس بمفرده، الطاولة …

أكمل القراءة »

قارئتي/ بقلم:محمد مجيد حسين

قارئتي .. هي لم تمُتْ بعد تشبهُني .. لا حدودَ لجنونها لا حدودَ لصمتها ولا حدودَ لجمالها .. قارئتي يتيمةٌ مثلي تعشقُ الأوطان الهاربة ومغيب الشمس وتعشقني أيضاً قارئتي ليبرالية وأنا شرقيُّ المعتقدِ قارئتي مثل وطني !! قارئتي تشبهُ أمي …

أكمل القراءة »

“تفكيك الخرافة خرافة النخبة “مواجهة صريحة مع زيف التغيير المدّعى

  الحلقة (4): خرافة التنوير – هل يضيء النخبة واقعًا لا يعرفونه؟ في كل زمن يظهر من يدّعي أنه حامل النور، ويقدّم نفسه ككاشف للحقائق، مخلّص من ظلمات العقول، باعث لحياة العقل في أمة أُنهكت بالخرافة. في مجتمعاتنا، هذا المُخلِّص يُسمى: “المثقف المتنوّر”. لكن مهلاً… هل حقًا يُنير الطريق؟ أم يُعمينا بوهجٍ مزيّف؟ خرافة التنوير هي إحدى أخطر خرافات النخبة، …

أكمل القراءة »

الناقدة المغربية جوهرة أحمد تقرأ نص (عيناها) للكاتب محمد صوالحة

“النص” عيناها قصيدة لم يكتبها شاعر بعد  كفاها خريطة وطن  لم ينبت إلا الحب  رغم الصفعات  كانت أغنية  للدنيا  خداها  رغم  العاصغة أعلنا التحدي   وأقسما أن يصفعا وجه الموت  بكف الحياة, “القراءة “ إن هذه القصيدة الموجزة، على الرغم من قصرها، لا يمكن اعتبارها مجرد وصف عابر، بل هي نافذة عميقة تطل على عوالم نفسية مكثفة للشاعر محمد صوالحة، …

أكمل القراءة »

جنون الرياح/بقلم:عبد الله عويل( اليمن )

لحظة من جنون الرياح ‎تساقطت بعض تفاصيل ‎الجسد المرتعش ‎تساقط النخل والغصون ‎تلونت السماء بلون العاصفة ‎الرعد يبدد الغيوم ‎خليط من بقعة سوداء بخلفية حمراء ‎وقبل الغروب تذوب الشمس ‎بين السحب السوداء ‎تفلت الشوارع من زحمة النهار ‎صمت رهيب ‎تساقط عن الجسد كثير من تفاصيله ‎وتسقط الأكباد في فم الغراب ‎تجري الكلاب لاقتناص رائحة الموتى ‎ صمت رهيب ‎ابتعد نصفي …

أكمل القراءة »

صحوة السكون/بقلم: زهرة بن عزوز ( الجزائر )

صحوة السّكون مابين التّيه وأشلاء الحيرة يرفرف الصّخب بداخلي في صحوة السّكون كأنّ الأفق يترامى أمامي بين جوانحي تقطر الدّهشة بامتداد بصري يرتدّ خاسئا حسيرا مكسور الطّرف يعاني تتدفّق الأصوات في أذني كنواقيس إنذار توقظني يراودني السّؤال كهباء ضائع في الخلاء ماذا يخبئ لك الدّهر مادام لم يتكشّف عن قناعه؟ أحاسيسي النّابضة تلتهم ما تبقى من أنفاسي المقرورة العرق يتصبّب …

أكمل القراءة »

يوماً ما ستعرفين/بقلم:حسين محمد( المانيا)

يوماً ما ستعرفين كيف أهدرتُ حياتي على عتبة عينيكِ.. سيخبرونكِ كيف كنتُ أجمع ما تتركينه خلفكِ في كل مكان؛ منزل صديقتكِ، طاولتكِ للدراسة، بين صفحات الكتب التي تقرئينها، حتى عطركِ الذي في شوارع الكون، صوت خطواتكِ في حديقة قلبي، شعركِ الذي تنسينه على الوسادة، نهايات أحاديثكِ التي تحتفظين بها أحياناً لنفسك، أحمر شفاهكِ على الفناجين، ما تبقّى من أثر بكائكِ …

أكمل القراءة »

ماذا لو/بقلم:زينب عبدالله (اليمن)

ماذا لو كان للوسائد أفواه تشاطر دموعنا الثرثرة، و للجدران أيد تجيد (الطبطبة)..؟! ماذا لو كان لليل قلب رحيم، و للظلام حبيبة يغار عليها من خيالات الأشباح..؟! ماذا لو كان الفقد كذبة درامية، و الحنين لمجرد الشعر و الكتابة، و كان الرجال صادقين جدًا و النساء خلقن لغير البكاء لغير البكاء..؟!

أكمل القراءة »

دَرْبُ الغوايَة/بقلم:رويدة جعفر

بَيْني وبَيْنَك صَبَاحٌ مُعَلَقٌ وقَافِيةُ تَنْتَظِرُ شَمْسَ عَينَيْكَ تَكْنُسُ خُصوبَةَ الكَلِمات تَتْرُكُ عُقمَها الأًعْمَى لَاشَيءَ في الأُفقِ سِوى حَبلِ أشواقي الطَّويل يَلٌُفُ عُنق سَماءٍ تَهذي بِكْ أيُّها المُتساقِطُ فِيْ كَمَطَرٍ أَليفِ فأنْبُتُ وَرْدَةً حَمْراء في طِينِ الجنَّةِ بإذْنِ المَاءِ يَعودُ الزَّمَنُ بَيْنِي وبَيْنَكَ إلى لُجِّ البِدَايةِ نُعيدُ تَرتيبَ الصَّبَاح نَرفَعُ صَلاةَ العاشِقينَ فَفي مِحْرابِ الشِّعرِ نُسقِطُ القَوافِيَ الخَرْسَاء اِخلَعْ جِلْدَكَ …

أكمل القراءة »

أيقنتُ شكِّي/بقلم:أحمد نناوي (مصر)

أيقنتُ شكِّي فاتّبعتُ يقيني وكأنَّ هذا الكونَ من تكويني جسدي هنا ظلِّي هناك فمن أنا؟ لا شيءَ إلا قبضةٌ من طينِ روحي على كفِّي وأزعمُ أنني ملكٌ معي في المُلكِ ما يكفيني وكأنني والوصفُ ليس يخونني أسدٌ على الدُّنيا فقدتُ عريني حسبي من الدُّنيا بأني شاعرٌ هذا هو الأمرُ الذي يعنيني ما زاغَ عنِّي لمْ يكُنِّي؛ هكذا أطغى على عينِ …

أكمل القراءة »

من بلدي/بقلم:عبدالله عجوه

حطّتْ على شاطئ خيالي من بلدي ، من ذرا جبالي حسناءُ قد ملكتْ فؤادي شقراءُ من بشرِ الأعالي فنّانةٌ ترسمُ الأماني تعلمُ بالسحرِ والدّلالِ أديبةٌ تفقهُ المعاني مُطاعةُ اللحظِ والجمالِ غرّاءُ فرعاءُ في بياضٍ تعرفُ بالحربِ والقتالِ قالتْ : أترغبُ في رهانٍ إنِ انتصرتَ لكَ وصالي وإن خسرتَ لكَ فخرٌ أنّكَ كنتَ في نزالي ……….. أمطرتُها قُبلاً وضمّا قبل جوابي …

أكمل القراءة »

جئتك/بقلم:مهند عمر ( السودان)

جئتُك.. وذاكرتي خالية من كل النساء قبلكِ حتى تلك التي واعدتني وقالت غدًا ولم تأتِ غدًا حذفتُ رسائل اِعتذارها لي ولم أعُد أُفكِرُ فيها ولا غدًا جئتُكِ.. وقلبي خالٍ من كل النساء قبلُكِ إلا من بضعِ ندوبٍ لعلاقات عابرة من صُنع كيد الفراغ وبضع شوائب كانت فيما مضى أصدقائي المقرّبين جئتُكِ وكلي برئ من كل النساء قبلكِ شفتاي لم تلامس …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!