أرشيف سنة: 2025

إشاعات مغرضة/بقلم: عبدالقادر محمد الغريبل(المغرب)

وجدت نفسي في ظهيرة يوم ربيعي، بعد أن أفنيت زهرة شبابي في خدمة وطني، حاربت من أجله، وهذه حرب أخرى أخوضها ضد خمول التقاعد وضد إفراط التدخين، ما حفزني أن أعيش بقية عمري في ارتياح وهدوء وإستنشاق هواء نقي. في تقاليد بالية للبلدة، الإيجار للأغراب والعزاب فكرة مجنونة. بدت صاحبة البيت منذ الوهلة الأولى، كغولة بشعة بوجهها العابس وهي قائمة …

أكمل القراءة »

رعشة الاشتياق/بقلم:محمّد مجيد حسين

الأنفاس العميقة ترسمُ يتدفق نسيمٌ من جهة تنور أمّي صدى دموع العودة ترفرف.. يبدأ مهرجان العناق.. يتحد الشين والحاء.. الرعشة تبلغُ ذروتها الأصابعُ ملفوفة.. يتحد الجسدان الحاء سلافة والشين نبيذٌ.. الرعشة تأخذنا.. تلغي هيمنة العبث وكأننا منحوتة بروح وربما انعكاس لهندسة حدائق بابل.. تبدأ الحاء الاسترخاء على كتف الشين ويبدأ العالم بالعزف على البيانو مستعينا “بسيرجي رخمانينوف”

أكمل القراءة »

نيابة عن الفاجعة/بقلم:عبدالرحمن حسن

خلفَ الكواليسِ أو ما بينَ صفحتِهِ ألقى بهِ الحبُّ مبتلًّا بضحكتِهِ ماذا أقولُ لقد أرهقتَ أدمعَنا وزحزحَ الموتُ نجمًا عنْ مجرّتِهِ مازلتَ عطرًا توارى خلفَ أغنيةٍ مرّتْ أمامي وما مرّتْ بصورتِهِ قبّلْتُها باكيًا منْ دونِ توريةٍ فقبّلتني مجازًا عنْ محبّتِهِ ولمْ أصدّقْ حروفًا منْ يدٍ مَرَسَتْ على المجازِ ومنْ يدري بنيّتِهِ؟ لله درّكَ يا (ياسينُ) هلْ سَبقتْ منيّةُ الشّعرِ هل …

أكمل القراءة »

حضنته وبكيت/بقلم:د ميسون حنا(الأردن)

 أثناء نزوحنا قصف استهدفنا، كانت الجثث تترامى، والجرحى يتساقطون، كنا نصطحب معنا بعضهم، منا من يحمل جثمانا، وآخر يعكز جريحا، أو يحمله، ولكننا لم نستطع اصطحاب الجميع، كثيرون تُركوا رغما عنا على قارعة الطريق ، كنا للأسف نترك جرحى نازفين، نقترف هذا الجرم مجبرين عليه، تتلطخ أيدينا رغما عنا، السرعة مطلوبة، علينا أن نغادر بلمح البصر، المكان مستهدف، مضينا دونهم …

أكمل القراءة »

ظمأ لا ينضب/بقلم:نجوى الغزال(لبنان)

كلما أرهقني الحنين اليك أقتحم ذاكرتي أجوب  زواياها أفترش أرصفتها أفتش عن فنجان قهوتنا لأسترجع لحظات حلوة تشفي ضيم الفراق ولحظات تمعن بنكأ الجراح أقف أمام نوافذها أستنشق عبق الحب الذي كان أسترق الهمسات الغافية بحضن الزهر أتلمس الكلمات المشبعة بالعشق أتلذذ بالوشوشات المخبأة بجيوب الحلم أغمر روحي المنهكة أحضن بسماتي المبللة بدموعي ألملم متفرقاتي أستجمع ذاتي أغلق النوافذ أسدل …

أكمل القراءة »

كان بحرُنا وحيداً/ بقلم:د.ناديا حمّاد( أدنبرة _ اسكتلندا )

كم كان بحرُنا وحيداً… أنا المسنودة على جذع موجة في آخر هذا الليل يجيء أطفالي من تحت الرُّكام، وينامون بجانبي بعد حديثٍ عن صَخبِ الخوف ورائحةِ الموت يأتون خفافاً كأحلامٍ فائضة كقصائدَ نازفة تُلقى في الفجر، يقولون لي كم كان هذا العالم قاسيًا معهم، و كم كان بحرنا وحيداً ؟!! لم أستطعْ معانقَتهم بعد أن قطعَ الوطنُ ذراعيّ في آخر …

أكمل القراءة »

إذا دعاك الله/ بقلم:ليلى الرحموني

إذا دعاك الله إلى هواه وتلاشت الدنيا من حولك كي تراه تقول ربي لما أحببت غيرك فيجيك القلب بالجوى عن مولاه ويقول سمعك الحقيقة بغير كلام وأنظار الحبيب له الشفاه وترى ذاك الغريب صار قريبا واختفت جميع دنياك في دنياه تتألم من حب لا تفهم سره ويردد لسانك الأشعار من بلواه تقول كلام الحب بغير خوف وتخطو المستحيل كي تلقاه …

أكمل القراءة »

إنْ ضعتِ/بقلم:عبدالله عجوه

قصيدةٌ حمراءُ عصماء ماءُ معانٍ مائج زغبٌ أشقر تشكيلُ نورٍ بارقٍ باهر أتفقّدُكِ ذرات وكلمات أغوصُ حتّى الأعماق صفحاتُكِ بيضاء أكتبُكِ أشعاراً وأنغاماً وبحورا لنْ تكوني كلَّ أنتِ إلّا بأبعادي أنا منْ يُدركُكِ ويراكِ مع كلِّ بدايةٍ تُولدُ نهاية إلّاهُ وقعُكِ فيَّ له بداية وليسَ له نهاية إن ضعتِ فقدتُ قلبي لمْ أزلْ أتنقّل في ظاهركِ وخفاياكِ في قديمٍ وجديد …

أكمل القراءة »

أصابع البازلاء المستوردة/ بقلم:كامل الغزي(العراق)

أتذكر حين كان طولي يقدر بسبعة عشر أصبع بازلاء من النوع المستوردة ، كنت أجهل وظيفة تلك الكمثرى ، التي أنبتها الله أنذاك في صدري وأنا ما أزال جنينا يتناول وجبات طعامه عن طريق أنبوب عضلي يدعى الحبل السري * * وحين أستطال جسدي بمقدار سبع أصابع أخرى ، اي أصبح طولي بدون رأسي ، ( الذي يزن حوالي ثلاثة …

أكمل القراءة »

“شومان” تحول مشاركات جائزة أدب الأطفال لدورة هذا العام إلى لجنة التحكيم

عمان – آفاق حرة حولت مؤسسة عبد الحميد شومان الأعمال المشاركة في الدورة الحالية لجائزة أدب الأطفال إلى لجنة التحكيم التي شكلتها الهيئة العليا للجائزة، وتضم نخبة من العاملين في الأدب. وكانت مؤسسة عبد الحميد شومان، ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، أغلقت باب التقدم للجائزة في دورتها 19 نهاية آذار (مارس) 2025، وهي الدورة التي خصصتها لموضوع “أدب الرحلات …

أكمل القراءة »

حسناء/شعر: د. عبد الأله وادي

حسناء يا نغَما صداهُ تردَّدا بالأفق فاحيا المَواتَ مُجَدّدا أماتَ ربُّ الكوْن الناس لحكمةٍ وأجّل البعثَ ليومٍ كان مُحدّدا قام التّقيُّ من اللّحد واقفا وقد أفنا الحياة برّا مُتعبِّدا يُقيم الصلاة, والصيامُ دأبهُ ويوتي الزكاةَ وماتَ مُوحِّدا تعجّل البعثَ، والنعيمُ ثوابهُ ولقاءُ حور العين باتَ مُؤكَّدا سلك الفيافي في الدجى متتبعا لصوت شجي وبالنور اهتدى ولما تجلّت كما البدر في …

أكمل القراءة »

زكية المزوري وطلاسم الظل

كتب : عصمت شاهين الدوسكي * اللون الأسود يمثلها في كل معانيه ومجسماته . * ابنة سبع أعوام تبيع الحلوى والأطعمة الشتوية . * واجهت نظاما عميق التوحش عجز الرجال عن مواجهته   ج / 13 قرأت لها في مطلع التسعينات ، شاعرة وتشكيلية وصحفية ، تكتب وترسم بعزفٍ ولونٍ منفرد ، تتحول حينا لقصيدة وحيناً آخر إلى لوحة سوريالية …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!