أرشيف سنة: 2025

لحفيدتي الغالية جود ، يحفظها الله

كتب :الدكتور  سمير محمد ايوب  الانتقال من مرحلة لأخرى، ليس كالانتقال من عام الى آخر! يتجاوز الشغف بالحياة لدى كثيرين، وتقديس تبعاتها، حدود المعقول أحيانا، حتى أنهم يتوهمون الحياة كافية وحدها، لإشباع ما يتمنون وما به يحلمون. من دلائل هذا الشغف، التباهي بصغائرالإنجازات وكِبارِها، بل وحتى الذُّرى التي لم يبلغوها بعد. أقول هذا، وأنتِ الآن عند نقطة البداية في مرحلة …

أكمل القراءة »

احاول/ بقلم:إشراف رمضاني

احاول التخلّصِ من نصٍّ شرسٍ يلاحقني أينما ذهبتُ أشعرُ بارهاقٍ شديدٍ مضمار المعنى لا ينتهي صوتي دون أن يخطوَ خطوةً واحدةً يلهثُ في مكانهِ ويتصبّبُ عرقاً يتعثّر وهو يحاول عبور حباله حتى يكاد يسقط في هيأة دمعة مترهّلة أو صمت مكسور كدماتٌ كثيرةٌ في بقعٍ مختلفةٍ من الفكرةِ الكلماتُ تلقي بقبضتِها العنيفة في كلّ مكانٍ من جسدي لو أنّ الأبجديّةَ …

أكمل القراءة »

ربما/ بقلم:علي الكازمي

ربما كنتُ أبًا في حياةٍ سابقة، أو شجرةً ظليلةً يلتف حولها أطفال؛ يتوسلون أمهاتهم الغائبات، بالعودة! ربما، مُعلِّما مخلصا في ميتمٍ يتداعى! أو حارسًا لكتاتيب في الزمن البائد! عندما أفكر في الأمر، أعرف أنني لن أستطيع كبح نفسي من فعلها ؛ برغم فلسفتي المعرية؛ من تلك الرغبة التي تضرب دماغي وتُبقيني مستيقظًا طوال الليل.. لديَّ حنينٌ غامضٌ لفلذة كبدي التي …

أكمل القراءة »

لم أُتقِنِ العشقَ يومًا/بقلم:حسناء وفاء الجلاصي ( تونس )

أما زالَ يوحشُكَ الليلُ حينَ ترى أديمَ أصابعِهِم تخنُقُ القصيدَ بخيطِ عنكبوتٍ أما زال يرعبُك الصباحُ حينَ تستباحُ الحروفُ التي ألبستُها زهرةَ اللوزِ وعطّرتُها بالياسمينِ ماذا تبقَّى منكَ سوى زوبعةِ شعرٍ في خريفِ الوجدِ فاضتْ بك اشتهاءً ماذا تبقَّى من ظلِّكَ حين تجنّ الظنونُ ويقسو الحنينُ كان شعرك قصيرا لكن حلمكَ كان أطولَ أنت بين العتمةِ والضوءِ تمطّ خطاكَ ترسمُني …

أكمل القراءة »

مناداة في هزيع اللي/بقلمالشاعرة الجزائرية خديجة بن عادل

دوَّن البوح شهيق القلم دهشة أوراق من ذاكرة الأمس ألم يخنق أنفاس الكلم فيتصبَّب عرق العرب تباريح ليل الفراق وتشهر الروح شهوة الأصابعَ العشر لرائحة النَّدى والحرف مثقل الخطى.. ضيَّع الربيع، حين علَّا صهيل الزَّمن فصارت المدن بلا أرصفة ودموع الثكالى أنفاس رماد التزمت صمتًا حتى الكدر من فتات الشِّعر كتبنا القدر على حدود السطر جروحًا تنزف دماً وبكى المعنى …

أكمل القراءة »

جميل الشكل/بقلم:حسين أبو السادة

يحملُ الضوءَ بعينيهِ غراما من تغنّى بمُنى القلبِ وهاما ينشرُ الحبَّ على الدنيا مرايا من رأى الحسن المهلى المستهاما يرسمُ الوصلَ على الوجدان وشماً من تهنّت في لياليه الخزامى بالتجلي والأزاهير توضّا حين صلى بالعناقيد إماما حينما فات قطار الليل عنهُ لم يقف رهن القطارات مُلاما ضَربَ البردُ على جنبيه شوقاً أسرجَ الشوقُ بعينيه اعتزاما قطع الليل على ظهر الأماني …

أكمل القراءة »

كم من العبودية؟ /بقلم:وداد الواسطي( بابل _العراق )

لم تَعُد الطّيور أمنة ثَمّةَ مايُقلقُها الضباب السّحابُ والدّخانُ المُتصاعدُ من فوّهاتِ البنادق حتّى الأعشاشُ فثمّةَ ريحٍ تُقلقُ سلامَها لجأت إلى الاقفاصِ كم من العبودية نحتاجُ لِنَشعرَ بالأمان؟!! كلُّ شيء بات يُرعبني حتّى الهدوءُ ثمّة عاصفةٌ خلفه تترصّدني أجمعُ اطرافي إلى بعضها أتكوّرُ أسحبُ نفسي أتسلّلُ يصحبُني الأرقُ جليسي الدائمُ كم أحتاج منك كي أشعرَ بالأمان؟! لا شيء يُفزعُني غير …

أكمل القراءة »

حدث الذي/ بقلم:. عبد القادر محمد الغريبل( المغرب)

ــــ لقد توقعت ذلك، و تيقنت منه، لما اتصل زوجي وقال: تلك الإشاعة، على جانب كبير من الحقيقة . ــــ ماذا تعنين؟ ــــ أنها حقيقة ــــ والليلة، بعودته إن شاء الله، أعرف ذلك وبتفاصيله. ــــ الله أعلم بهذه المصيبة. ــــ جيلالي إلى أين ذاهب؟ ـــ السيدة هدى تريد بعض المشتريات، سأذهب وأعود حالا ــــ قل لها، لدي بعض الأعمال، ربما …

أكمل القراءة »

أبي/ بقلم: ميرڤت بربر

أبي.. أتذكر؛ عندما كنتُ صغيرة عودتك الباكرة إلى البيت! ذات حرب ذات فَزَع تطمئن علينا أتذكر .. أتذكُر؛ سألتني وحدَقَتا عينيك تتسعان: أين أمك؟.. ذهبت لإحضار الخبز؛ قلت لك فالحرب انتهت! توقف صوت الرصاص اخذتني و اختي بين ذراعيك بكيت بحرقة؛ كأنها لن تعود تلك ضمةٌ لا أنساها أتذكر؛ عندما كُنتُ صغيرة كنت أحضر طلاء الأظافر ألون أظافرك أثناء نومك …

أكمل القراءة »

بوحٌ/بقلم:زينب الحداد

عينان؟ لا بل نجمتان.. خدَّان؟ لا بل غيمتان.. قد كان قلبي واحدا والآن قلبي قطعتان.. ما حيلتي؟! لا يجحدُ العصفورُ فيَّ سنابلَ هي كالجُمان للحسن في لغة السكوت مهابة والبوح في الألحاظ أصبح ترجمان سبحانه الله الذي أبدى لنا هذا البيان.

أكمل القراءة »

شذرات صباحية /بقلم:شاهر عبدالواسع الأثوري

يا سحاب الفجر لي قلبٌ تَشوَّقْ فائض الأشجان يهواهم ويَعشقْ يَشربُ الأحزانَ مِن كأسِ التجافي مِن لهيبِ الشَّوقِ بالنيرانِ يَحرقْ ليتهُ يَسلو ويَنسى مَن جَفاهُ ليتهُ مِن حُبِّ مَن أبلاهُ يَزهقْ عِندمَا يَغزو الهوى قَلباً تَراهُ في بِحارِ الهمِّ والأوجاعِ يَغرقْ فدعِ الأشجانَ لا تَجرِ وراها رُبَّ همٍّ مِن هُيامِ القلبِ يُخلقْ علمينا يا طويلات الليالي كيف نَنسى الغم إمَّا …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!