يا بسملةَ الوردِ وربيعَ العمرِ بين كفيكِ تزهرُ الثواني وعلى معصميكِ يرسو ما بقى من العمر أنتِ في البالِ أمنيةٌ يا رغبةَ المشتاقِ وعكّازِ قلبي اطلقي صوتك ناديني غنيني قولي ( أنت عمري ) ملكٌ أنا إن كتبتِني قصيدة صوتك بحرا صوّبي نحو روحي لهفةَ الحب عانقيني وخذي بيدي أمسكُ الضوءَ ودعي أناملك تخمدُ بركانَ جنوني وتفجرْ ينابيعَ اشواقي لأرسمَ …

بقلم: جون بوسكو توموسييمي جامعة خميس مليانة بصفتي طالبًا دوليًا من أوغندا أدرس حاليًا في الجزائر، حظيت بامتياز ليس فقط في متابعة تعليمي العالي، بل أيضًا في أن أكون بمثابة سفير غير رسمي لبلدي. وبينما تتمتع الجزائر بتراث ثقافي عريق وقديم، كثيرًا ما أجد نفسي أحدث أصدقائي هنا عن الجمال المذهل، والتنوع، والدفء في وطني، أوغندا، التي تُعرف بمحبة بـ”لؤلؤة …

قـالـتْ: وَفِـي حَـسَـراتِـها تَـتَـوَجَّعُ الــشَّـوْقُ نـــارٌ بِـالْـجَـوَى تَـتَـوَزَّعُ وَلَــيـالُ عَـشْـرٍ بِـالـزَّمانِ تَـأَبَّـطَتْ زَفَــراتِ قَـلْـبٍ بِـالْأسـى تَـتَـجرَّعُ وَالـلَّـهْـفَةُ الْـكُـبْرَى تُـثِـيرُ صَـبـابَةً وَالـلَّـوْعَةُ الـسُّكْرَى تَـشُطُّ وَتُـرَقِّعُ وَبَــنـاتُ عَـيْـنٍ بِـالْأَنِـينَ تَـدَثَّـرَتْ وَكَـواعِبُ مِـنْها الـسَّواكِبُ تَـدْمَعُ والْـعُمْرُ يَـمْضي وَالـزُّهُورُ ضَـمِيَّةٌ وَلَـواعِـجُ أُخْــرَى تَـسِـيرُ وَتَـرْجِعُ فَـأَجَـبْـتُـهـا: يـا لَــهْــفَــةً تــتــربـعُ كُــلُّ الْـمَـواجِدِ بِـالْـجَوانِحِ تَـرْكَـعُ فَهُناكَ قَدْ سَجَدَ الْحَنِينُ وَلَمْ يَزَلْ فِـي شُرْفَةِ الْأَشْجانِ حَتّى تَرْجِعُ وَسَـحـابَـةٌ …

متى أمانه تقول شلقاك مـــــــن ثاني يامجهة الـــــروح يا أغلى من اعياني وأسمعك شعــــــر من عزفي والحاني وأقول لك ياحبيبي إيــــــــش غثاني وتمسح الدمــــــع ذي نازف باوجاني ويعلــــــم الكـــــل أنك جيتني عاني ياسلـــــوة القلب حبــــــك إين وداني أزعل وشوفة عيــــونك هدت اركاني شوقي قتلني وشوقك لي هو الجاني بدون حبك أنا باعيــــــــــش وحداني وأدان دانة لــــــدانة دان وأدانــــــــي يا طيب …

وحين تصفحتها في صعقة حلم تلك المرأة الغافية كملكة النور في ثغر لوتس الخفاء العذب صعقة حلم وظلت رعشتها سارية في أحراش الروح حتى استحالت أجماتها كلها تزهر بها تثمر بها تينع بها وصارت ذاتي كلها أسئلة تسبح في يقيني تأخذني من تلابيب تفكيري في متاهات رؤى تلك الغانية أدور فيها مثل حيرة دون رجعة دون إجابات شافية أدون يومياتي …

آفاق حرة _لبنان كتبت : جويل عرموني في وقتٍ باتت فيه الأغنية تحتاج إلى صدقٍ وأصالة لتصل، يأتي الفنان وليام يازجي ويقدّم لنا عملًا نابضًا بالإحساس بعنوان “عم خاف”من كلماته، ليؤكد أن الكلمة واللحن عندما ينبعان من وجدان صادق، يلامسان القلوب دون استئذان. حقّقت الأغنية انتشاراً واسعاً منذ الساعات الأولى لإطلاقها، فتصدّرت الفيديوهات، وتناقلها المحبّون على مختلف المنصات. في هذا …

لآفاق حرة إضاءة على المجموعة القصصيَّة “على قيد اللُّجوء” للأديب والقاص “أحمد أبو حليوه” بقلم. محمد فتحي المقداد. سوريا مقدمة: هو الأدب الوهَّاج المُتوهِّج سيبقى نافذة نُطِلُّ منها على ذواتنا، وهو المرآة العاكسة لأحوالنا، وفيما يُكتَبْ من نصوص شعريَّة ونثرية ومقالات وخواطر، جميعها تتوخَّى المصداقيَّة بمُقاربات، تقترب أو تبتعد عن الهدف. الأمر الذي يدفعنا كقُرَّاء للتساؤل حول جدوى الكتابة، أمام …

عواصفٌ تليها عواصف أُشاهد نفسي من بعيد إلى أينَ أَخطو؟ وأينَ نهايةُ هذا الطريق؟ حبلُ المشنقةِ أمامي ويدي ترتجف وفي أعماقي يشتعل الحريق كلتا يديّ داخلَ جيبيَ الصغير تحاولان منعي كي لا أسقطَ في بئرٍ عميق في واقعٍ مرير فقدتُ الشغف وعشتُ حلمًا تمنيتُ منه أن أفيق يلتبسُ روحي شبحٌ مخيف تارةً ضدي وتارةً معي أهوَ عدوٌّ لي أم صديق؟ …

من كل ما يمر به ينسج حروفه يخيطها.. يصففها.. يحتضن أشجانها. يجمعها من كل صورة. من كل لمسة. من كل نسمة عابقة. تنثرها خواطر الليل وهواجسه. يلملم شتاته ويختصر رحلات أعماقه. ” منه.. إليه.. عنه.. عليه ” يضيف لكل شيء ضميراً. يتصل .. بما ينفصل عنه. ويمر من الأبواب الموصــدة ومن القلوب الموصدة ومن الذكريات التي لاتوصد أبوابها ينقش على …

الشوق طاير والهوى نحوك يطير ويطوف ورد الحُب وازهار الجِنان قد صار لي في عالم العشقة سفير يتـفـقَّـد احوالك على مـرَّ الزمـان ويبـلـغـك أنَّك بأعياني نـظـيـر… البدر في جنح الدُّجى دومًا تبان يا بهجة الآمال يا نجمي المنير يا روض أزهاري ونبضي والأمان أعلنت حُبّك عبر موجات الأثير والشوق يعزف في الهوى دانه ودان وبُحت أنِّي صرت في عشقك أسير …

وَحِينَ مَضَيتُ وَقَد ثَكَلَتنِي الجِراح ، طَفِقتُ أَتَأَمَّلُ حِدَّةَ الصِّياح ، انهَارَ الأَمَانُ ، وَأصبَحَ الصُبْحُ فِي بَرِيدِ الذِكرَيَات ، كَومَاتُ رَمادٍ مُتَطَايِرَةٌ فِي الأرجَاء ، تُشَوِّشُ الرُؤيَةَ ، وَتَزِيدُ الصِّعَاب هُناكَ عَلَى الرَّصِيف ، أُنَاسٌ امتَلَكَهُم اليأس ، يَمضُونَ فِي رَجفَةٍ تُصاحِبُهُم ، ضَرَباتُ قَلبِي تَسَارَعَت وَاشتَعَلَت شَرَارَةُ صَدرِي غَضَبَا ، آهَاتٌ مُختَبِئَةٌ فِي الأنفَاس لَا تَكَادُ تُزفَرُ مِن …

جسم ناقص قصة قصيرة بقلم. نجيب كيَّالي. سوريا في قلب عفاف نهرٌ من وجع رغم أنوثتها اللافتة، وجمالها الذي لم يهرم بعد! لقد طارت ساقاها بسبب الحرب في سورية! وفي مكانهما ركَّبتْ ساقين اصطناعيتين، لكنَّ هناك سؤالاً يؤرِّق جفنيها: ماذا حلَّ بساقيها المقطوعتين؟ لقد عاشرَتْهما ثلاثين سنة، والإنسان يسأل عن عِشرة ساعة. فكيف يمكن أن تنساهما؟! كانت في السوق منذ …