آفاق حرة _ تكريت _ العراق ناقش الباحث العراقيّ نذير علي عبد أحمد رسالته الماجستير في كليّة التّربية للعلوم الإنسانيّة، في جامعة تكريت، في مدينة تكريت في العراق استكمالاً لمتطلبات الحصول على درجة الماجستير في الآداب، وهي بعنوان: “أزمة الفرد والمجتمع في روايات سناء الشّعلان”، وهي تدرس روايات الأديبة الأردنيّة ذات الأصول الفلسطينيّة أ. د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة) في …

حبيبٌ بدا لكن بغير حِسابِ ومعنىً غدا لكن بغير خِطاب وبحرٌ تجلّى في لعل… وبي حَبَا وقلبٌ تروّى في هوىً وسحاب أما آن للساكن في فيض السَّنا بأن يهتدي ليلاً سبيل عُبَابي مضى بي نجمُ الصُّبح حتى هوى الدُّجى وأزهر من ذات التُّرابِ تُرابي وما قبضتْ نفسي عليه بغائبٍ ولا ظفرتْ روحي ببعض سراب فإن نطقَ العَشَّاقُ فيَّ بليلةٍ خضَّبْتُ …

حروفها تصون فؤادي من التهاوي على أبواب الغبار كل كلمة تضيئ بها بهوت السطور تضيئ بها بهوتي كذلك تعيد تعليق نجومي المتهاوية من سمائي تسرج لي قمرًا في حلكاتي ترفع وتيرة إشعاع شمسي لأنجلي.. بالنسبة لي كل عبارة تسطرها أناملها القيثارية هي لي أساس وجود.. ما تكتبه ليس عصف حروف تذر به رمال الأيسين بل مراهم تداوي بها جراح الخائفين …

كيف السبيل إليك بعد سكوني؟ يا من سكنتِ بخافقي وجفوني يا بسمة الدنيا ويا كل المنى يا نبض قلبي يا ضياء عيوني هيجت قلبي والجوارح كلها ورحلت عني للحياة بدوني إني أحنُّ إليك يا نبع الهوى وأهيم بين الناس كالمجنونِ فأنا الذي من غير حبكِ لم أكن شيئًا وكنتُ مكبلًا بشجوني فأتيـتِ من رحمِ الغرام حبيبتي وعـزفتِ في قلبي جميع …

شيء من كل شيء وشي بلا شيء وشيء متفشي وٱجي تعرف من الشي كل شيء داك الشيء بلا شيء وكل شي من الشيء وايلا بقا شيء عاود تفكر كل شيء تحكيه وماتنسى شيء وكل شيء يبقى ما يتغير منو شيء  

بـــلا وطنٍ أعــيـشُ و كــل هـمـي ألاقــــي مــوطـنـًا قـلـبـي يـضـمُّـه و لــي بـالحزن مـوجٌ قـد رمـاني (و قـلَّـبـنـي.. وكم يهــتـاج يــمُّـه؟) و كـنتُ بـه أرتِّقُ بـعض جـرحي فتنكؤهُ الحروف و لا تـلمُّه كمن داوى الهموم بكل حزنٍ بكشط شجونه فاشتاط همُّه أيبدأ في البناء بغير عونٍ ليغزوهُ الفراغ فلا يتمُّه..؟! إذا شاء السَّلام فكل يومٍ تُجفِّفهُ الحروب و تستحمُّه * …

عانقيني تحت  ظل  خميلة يتلو بها حادي الهوى إنجيله قبليني  تحت  أمطار  الندى ثغرا  بثغر  نهنأ   التقبيلة دلليني تحت  أنظار  المدى وصلا بوصل نبدأ الترتيلة ولتسكنيني في فراديس الهوى فلأنت عشقي والدروب طويلة بل عانقي أحلام روحي إنها من دون وصلك كم تكون عليلة ملك أنا في ذا الغرام  وأنت لي نبض الفؤاد تشفين فيه غليله حقق إلهي  مارجونا رأفة …

تركني للظما بعدك تركني وواعدت الأمل في حسن ظنك وشوقك في مراسيلك وصلني وأحياني بلمسة عطف منك وحبك ياهوى روحي ملكني وقلبي هام بك من صغر سنك على عرش الهوى حبك جعلني أمير العشق في ذوقك وفنك وقلبي كل ماغيرك سألني حكى قبلي بذكر الطيب عنك قدر حبي ودمعي لو خذلني اخذني في حنان الود حضنك وذكرك عن هوى غيرك …

كن رائعاً يافتى بالنطقِ في الجُمَلِ ولائقاً للورى بالصمتِ في الجَدَلِ واصنعْ جميلاً لِكُل النّاسِ في كَرَمٍ بالخُلْقِ والعِلْمِ والإتقانِ بالعَملِ وانصحْ صديقَكَ إنْ يوماًرأيتَ غوى لا تدعُوَنّ على مَن سِيقَ للزّلَلِ واحسِنْ لصَحبٍ و لاتذكرعيوبَ أخٍ إنّ الثّناءَ بحُبِ الخيرِ بالجَزَلِ صاحِب كريماً لكي تحظى مودّتنا فنرتقي للعُلا نسمو على زُحَلِ واتركْ بخيلاً يعيش العُمْرَ مُنْحَسِراً في حُفرَةِ اللؤمِ …

بقلم الروائية عنان محروس ارتفع صوتي مبتهجًا بتمام قراءتها بعد لأي ، وبعيدًا عن المجاملة أو المبالغة ، فمنذ فترة طويلة لم أقرأ رواية فانتازيا حقيقية كمثلها، رواية يتقاطع فيها عالمي الإنس والجان، تعويذات سحرية، ممارسة طقوس غريبة بسيريالية جمعت الواقعية والخيالية، ربمّا بطريقة غير منطقية، وهذا عين هدف السيريالية، تحدي العقل واستكشاف عالم الأحلام والأفكار المكبوتة، كائنات خارقة أسطورية، …

سليم النجّار ظهرت في القرن التاسع عشر مقولات من قبيل (الدّين أفيون الشعوب) لكارل ماركس ومقولة (هل مات الإله) و(أنّ الإله مات وسيظلّ ميتا ونحن الذي قتلناه) لنيتشه صاحب المقولات الإلحادية بالنسبة للثقافة العربية، إلى جانب مقولات أخرى ذات نزعات تشكيكية تصبّ كلّها في باب إثارة التفكير باتّجاه التشكيك في ثقافة العرب القائمة على الإسلام. ومن المفارقات أنّ هذا التشكيك …

خذوا مني تلويحة من غبار وارسموا بها صرحًا لشظايا الماء وأوتار النهار… خذوا مني صوت ذئب ينهش ليل الخطايا ويبدد في أرواحنا ألم الاختيار… خذوا كل المواويل المبعثرة وكل الذكريات وكل ما أملك من فتنة وعطر يسري في سرداب الحصار… خذوا مني كل أوتاد روحي وعلقوها على أبواب الأحبة دون فراق وأحزان الانكسار.