مــــا أقــبـح الــخَـوّان إن داريــتـهُ سِــــرًّا وأنــــت بــغـايـة الأحـــزانِ لا يــحـفـظ الــســرّ الـــذي أمـنـتـهُ يـمـضـى يـثـرثـر دونــمـا حُـسـبـانِ فـلـتحذر الأصـحـاب مــا عـاشـرتهم كـــي لا تَــمُـسّ بــجـذوة الـنـيـرانِ فـلكم وجـدت مـن الـصحاب نـكايةً مـنـها تـوارات فـي الـمدى أشـجاني ما عدت أرجو في الورى من صاحبِِ فـلـقـد صَـحِـبتُ مـحـابري وبـيـاني إن الــمـصـالـح بــالــدنـا لـحـكـايـةِِ بــاعــوا الــوفــا بـقـلائـل الأثــمـانِ قـــد لــوثـوا حــبًّـا ومــا …
أكمل القراءة »أرشيف سنة: 2025
تناثري جليدا/ بقلم:فارس هديان
تناثري فوق جسمي جليداً واجعلي من كل الفصول شتاءً.. جمّدي عقلي وفكري . ثم ارميني … نحو قطب الأرض شمالاً أو في بحيرات التجمد في الجنوب.. جسدي تحت الصفر بالسالب…. ثبطي أحلامي . ايمكنك التغيير … إذا ً … اعبثي كيف شئتِ بحرّيتي كبّليني بين عينيكِ واصلبيني في جذع نخله. واجعلي من قلبك طيراً .. يأكل من رأسي… يمزق جسمي …
أكمل القراءة »سجدةٌ/ بقلم:عثمان المسوري
على لعنةِ العِقدِ الثمانينَ سجدةٌ لسهوٍ أطالَ الليلَ ضِعفَ غُضُونِهِ لغَزَّةَ في وعدِ اليهُودِ سويعةٌ على عكسِ ميقاتِ الهوى وظنونِهِ تسيرُ مُناهم وهي ترصُدُ سيرَها وتكمنُ في كافِ الختامِ ونُونِهِ فطفلٌ وحيدٌ أعزلٌ من ظهيرةٍ ومن أمةٍ تحمي جدارَ سجونِهِ يحوِّلُ مسمارَ الجدارِ لشوكةٍ لميزانِ عدلٍ في زمانِ غبونِهِ على الوثبةِ الأولى توالى وثوبُهُ بغيرِ حمامِ السِّلمِ أو بغصونِهِ يموتُ …
أكمل القراءة »أرواح مسافرة/ بقلم:د.آمنة ناجي الموشكي(اليمن)
ياساكن الأرض التي فيها المآسي والأنينْ أرواحنا مسافرة إلى مقرها المكينْ فكن بها مثابراً على الوفاء واليقينْ مسالماً لمن لهُ حق السلام والحنينْ أهل القلوب الطاهرة تلقى رضى الرب المعينْ الروح وردة عاطرة في كل جسمٍ تستبينْ فاجعل حياتك زاهرة تبقى على الأرض الأمينْ
أكمل القراءة »ضيف الله/ بقلم:أحمد منصور الصبري
وضيف الله أبهج بالإيابِ وحزنٌ كم يدوم مع الذهابِ عظيمٌ قد تجلّى في صفاهُ ونورٌ للقلوب مع الصوابِ حياة المرء ما أمسى كفاحا ويحتسي الظمأ طمع الثوابِ وأهل الخير دوما في سرورٍ ويسعدهم خطابا بالكتابِ وما أشقى الشقا إلّا بقوم وإن يوما تراهم بالتغابي وفينا الحقّ كم أمسى ينادي وقول الحقّ في لطف الجوابِ وردّ بالجواب على سؤالٍ ويوقر بالفؤاد …
أكمل القراءة »نارالشوق/بقلم:فايز علي دبوان
أنا في الحبِّ قد طالَ إغترابي وحبِّي صار وهماً كالسرابِ أداري الشوقَ في قلبي حياءً ونار الشوق يحكيها كتابي تنام الناس ليلاً دون همٍّ ووحدي ساهراً أشكو عذابي فلا نفسي على نفسي تحنُّ ولا خلِّي مُبالٍ بانتحابي دموعي حرقةً في الخدِّ تجري يفوق الدَّمع أمزانَ السحابِ أنا بالعشق حقاً قد بُليتُ وماتتْ دونما خلّي رِكابي وفي عشقي أنا قد خضتُ …
أكمل القراءة »ذكرى وعتاب/بقلم:إبراهيم البرهوم
على ماذا الخصام وذا التغابي لحتى أراك توغل في عـــذابي وما ذنبي لطـول الهجــــر قلّي وما أجرمت إذ تنوي عــــقابي أتيتني عاشــقٌ ففتحـت قـلبي وما أغلقت دونك قـــــط بابي وقد أظهرت لي حبا مهـــــولا وقد صبيت عشقك في رحاب ولمّا صرت ملــــــتاعا طـــروبا رأيتك بارعا في الإنســـــحابِ نسيت عهود حبك لي لمــــاذا؟ ألست أتيت في ثوب التصابي؟ ولما ذبت بين …
أكمل القراءة »مفاتيح الجواب/بقلم:نعمان محمد عبدالله
سمعنا اليوم ألوان الخطابِ تبشّر اهلها بندى السراب من القنوات للآفاق بوحٌ ونلحظ ضجّة في كل بابِ وفي الجوّال حالات تحاكي مجالات تحيد عن الصوابِ حديث الناس في زمنٍ بريدٌ لواقعهم مفاتيح الجوابِ وفي الأجواء تحكمنا طقوسّ ملبدة و توحي باضطرابِ لِغزة عالمٌ أنكى و أقسى من الأحجارتنضح بالصعابِ وغزة للعزيز الحر عِزٌ يُعزّز وحدة بين الشبابِ عقود سافرت و …
أكمل القراءة »إلى الغائبين عنّي/بقلم:محمد حمود الغيثي
لماذا لم تدق بالصبح بابي وتتركني أقاسي من عذابي تركت ديارنا يا حبيبُ سنيناً وهجرت حبي في زمان شبابي سأكتبُ في مراسلتي جوابي وأهديه إلى مَنْ ذكروا غيابي. وأشرحُ حُبّنا لَهَفَاً وشوقاً وعبر الجو … معطّر بالشَذَابِ. بصدقِ المفرداتِ مِنْ المعاني وتلطيفِ المشاعرِ في الخِطَابِ وتلميعٍ وتنميقٍ وَمَدْحٍ و وصلٍ للبعيدِ…. مع العِتَابِ. وأحْسَنّا بعونِ اللهِ صُنْعَاً وَطَهَرْنَا قلوباً … …
أكمل القراءة »إلى أين؟/بقلم:عبدالله الحداء
إلى أين تأخذني أيها القدر العقيم ؟ أحلامي أنطفأت شموعها ، كطفل يتيم ، تحمل مسؤليات أكبر من حجمه . على طريق الأمل يتبدد طموحي ، لأصيرَ متسولاً للود ، كذي مالٍ وعزٍ افتقر فجأة ، وعليه دارت الأيام بالجفاء والقسوة ، أعظم من معتمد أشبيليا ، وأشبه بصدام في قفص الاتهام . مَن يُحاكم مَن ؟ وهل يتحقق العدل …
أكمل القراءة »كَفَرتُ بالأَعرابِ/بقلم:يحيى الحمادي
أَمَّـا أَنـا فكَفَــرتُ بالأَعـرابِ وبِكُلِّ ما زَعَمُوهُ مِن أَنسابِ وبِكُلِّ ما كَتَبُوهُ مِن أَدَبٍ، وما غَصَبُوهُ مِن رُتَبٍ ومِن أَلقابِ وكَفَرتُ بالعُلماءِ، والعُملاءِ، والــ ـفُقَهاءِ، والسُّفَهاءِ، والكُـتّابِ وكَفَرتُ بِالسُّنِّـيِّ، والشّيعيِّ، والــ ــدُّرزِيِّ، والصُّوفِـيِّ، والوَهَّـابي وكَفَرتُ بِالخُطَبِ التي هي كُلُّ ما انتصَرُوا به مِن غابِرِ الأَحقابِ وبِكُلِّ مَن رَفَعوا (القَضيّةَ) خِرقةً وتَناصَـرُوا بمَسِيرةٍ وخِطابِ ورَأَوا (بِلِينكِنَ) ماضِيًا فتَثاقَلوا وكأنهم خُلِقُوا بلا …
أكمل القراءة »عتاب وطن/ بقلم:ابراهيم حجر
لماذا كلما أغلقت بابي أمام هواك أشعر باغترابي؟ وأشعر بالغياب كأن موتا يحاصرني ويسكن في إهابي لماذا كلما أرخصت روحي لنيل رضاك تمعن في عذابي؟! وأشعر أنني من دون معنى بقائي أو ذهابي أو إيابي وتصلبني على جذع الليالي كقربانٍ لقطعان الذئابِ فيا وطنا هو التاريخ لكن هو الفصل الأخير من الكتابِ أناخت فيك قافلة الرزايا وولت عنك أشرعة الصوابِ …
أكمل القراءة »