أرشيف سنة: 2025

عتاب وطن/ بقلم:ابراهيم حجر

لماذا كلما أغلقت بابي أمام هواك أشعر باغترابي؟ وأشعر بالغياب كأن موتا يحاصرني ويسكن في إهابي لماذا كلما أرخصت روحي لنيل رضاك تمعن في عذابي؟! وأشعر أنني من دون معنى بقائي أو ذهابي أو إيابي وتصلبني على جذع الليالي كقربانٍ لقطعان الذئابِ فيا وطنا هو التاريخ لكن هو الفصل الأخير من الكتابِ أناخت فيك قافلة الرزايا وولت عنك أشرعة الصوابِ …

أكمل القراءة »

سرب الشوق/بقلم:عبدالله الحداء

يقودني إليك شوقٌ لا تنتهي أسرابه ودٌ عظيم كله وصلابة أمضي إليك مرفرفا ومجنحا في عزة ومهابة أرنو إليك بناظري وبأحرفي وبكلما فيني أتيت ولوعتي خلابة هيا اضحكي وتبسمي بقدوم قلبي إنه عيدٌ أتى في لونه وثيابه فلتفتحي كل الدروب المغلقات لمقدمي إن الربيع لطلتي قد فُتِّحت أبوابه يا زهرة تسبي الربيع بحسنها هاقد أتيت إليك تدللي إن الحياة تدفقت …

أكمل القراءة »

من لقلبي/بقلم:لؤي عبدالجليل الشميري

من لقلبي حين تكتسيه المآسي؟ ومن لروحي وأجلي إليَّ آتي؟ لمن أبوح بكمدي وحزني وانكساري؟ من ذا الذي يخفف شوقي وعذابي؟ حزين بين جدراني أفتش عن أمل أبكي وهل لبكائي وأنيني رجلٌ يَسَل؟ قديمٌ عظمي لكن روحي قد يئست وقلبي احتضر منذ بلادي تألمت وطني يستجير، يمنية تئن قد ثكلت وابنائها تحت انقاض بيت قد تفجرت آآه يا وطني لمَ …

أكمل القراءة »

من عمق الجحيم/ بقلم:سفانة دبوان.

هناك فتاةٌ عشرينية ذات قلب ممزق، وروحٍ مهشمة، تطفو على أرض الواقع كشجرةٍ في قعر صحراء ، لكنها ما زالت تواجه صقيع الأيام المتمردة. كعادتها لا تستعين سوى بذاتها، وكينونتها لتغني بلحنها المعتاد، على قيتارها المحطم. أثناء عبورها قامت بتدوين أحلامها في صفحة الأمنيات. لم تيأس قط في حال سقوطها، بل تنهض مشرئبة تجسد ثباتها، وتُعلن للحياة بأنها فولاذٌ لا …

أكمل القراءة »

أجبني؟/بقلم:صابرين قائد الصلوي

سكنت روحي يا مدى أطيابي وحلَّ عشقك في دمي و عذابي انا التي ضاعت خطاها ولم تزل ترجو وصولًا في رياح غيابِ ناديتُ بأسمك في الدجى متلهفة لكن صوتي ضاع بين السحابي يا نجمي العالي بليل تأمُلي هل لي ببعض النور بين ترابي؟ إن كنتَ تهوى الرحيل فأخبر قلبي لكي لا يرتجي الأوابِ ما عاد في روحي احتمالٌ لفرقةٍ فإما …

أكمل القراءة »

عييتُ من النداءِ/ بقلم:أنور سعد الأشول

لقد ناديتُ في الأرجاءِ لكن عييتُ من النداءِ بلا جوابِ فأين المخبرون لكي يُجيبوا فإن القلب أتعبهُ التصابي أنا طفلٌ يقلد ما يراهُ وإن بان المشيب على شبابي واطرقُ باب أيامٍ تولت بأشياءٍ يسيلُ لها لُعابي وأفتقد الطفولة رغم سِني ويطرقُ همي المشؤوم بابي أريدُ أباً يُدللني بِحُبٍ وأماً لا تمل من اضطرابي أريدُ بأن أعود إلى غُلامٍ جهولٍ بالمخاطرِ …

أكمل القراءة »

ثرثرة الطّريق/ بقلم:إشراف رمضاني

أنفقت عمرا وانا … أتعلّم لغة الصّمت لأخاطبك في حقيبتي … دسست كبّة اصواتي المتشابكة كلما سقطت صرخة دهستها بقدميّ ثمّ … واصلت صمتي على حبال حنجرتي نشرت حكاياتنا المبلّلة بالفراق في انتظار أن يجفّ القصيد ربّما ارتديه يوما ما فتراني … جميلة كزهرة بريّة يمتصّ الوقت رحيقها ويحلّق خارج الزّمن أو تراني … كشاعرة أسطوريّة احرقَ التّنين قصائدها فتكحّلت …

أكمل القراءة »

كتب.د. أحمد صلاح هاشم. قراءة في رواية ( قنطرة إلى آباي..أم إلى الآخر؟)

لآفاق حرة قنطرة إلى آباي.. أم إلى الآخر؟! نظرة في رواية ميرفت البربري بقلم. د. أحمد صلاح هاشم كان العنوان “قنطرة إلى آباي”، وهو يثير جدليَّة منذ البدء بأسئلة، لعلَّ أيسرها: ما (آباي) هذه؟ وما المقصود بالـ”قنطرة”؟ إنه بوّابةٌ أدبيةٌ تفتح أبوابًا للتأويل، وتتأكد بها الهيمنة لميرفت على نصها، وصرفها عناء التبرير، وخلوصها من قضية استغباء القارئ، وتفسير كل مفسَّر. …

أكمل القراءة »

الكون،الشجرة من الأكثر اتّساعًا؟/بقلم:عمر محمد العمودي

عبر الشجرة؛ يصير الوصول إلى الكون أسهل بينما التأمل في الكون لا يكفي لتخمين وجهة الشجرة. — سواء كان الطريق إلى الأمام أو إلى الوراء في الحالتين النهاية شجرة — أكثر الزاهدين قد يغفل أو ينام بينما الشجرة متصوّفة بطبيعتها ترفع أذرعها إلى السماء حتى بعد أن تموت. — لا يؤثر الحطاب على الشجرة إنما تبكي لرؤيتها دموع الفؤوس المجبرة …

أكمل القراءة »

صدى صمته/بقلم:سكينة شجاع الدين (اليمن)

ألتفت على أنين صرخة كادت تواري شهقة الضلوع حديث نجوى بين الصمت والندى على ضفاف موجه يهز خلجة اللقاء ذات وعد ألقت بما يمنح الحياة جدة الحمل بين موانئ الصبر وسنين الشدة تلحن على طيف روح غادرت قبل توثيق حلمها صحة الرجوع والموت يهتف في تلك الأزقة لا قرار للنور ولا موقع لعتمة شحذت زوايا الفراغ يجاهد لحظة سقوطه مراهنا …

أكمل القراءة »

المرطبات مع الرئيس/شعر:عبدالناصر عليوي العبيدي

شَــرِبْتُ مــع الرَّئيسِ مُرَطِّبَاتٍ وَذَلَّــلْنا الــعَوائِقَ فــي سَــلاسَةْ وَفَــرَّ الــلِّصُّ مِــثْلَ الــفَأْرِ لَيْلاً وَلَــمْ يَــتْرُكْ لَــهُمْ إِلاَّ الخُسَاسَةْ وَهَبَّ الشَّعْبُ يَبْحَثُ في سُجُونٍ يُــدِيرُ شُــؤُونَها نــاسٌ كُــنَاسَةْ وَبــاتَ النَّاسُ في هَرْجٍ وَمَرْجِ وَهَــذَا الــشَّرْعُ قَدْ أَخَذَ الرِّئَاسَةْ لِأَوَّلِ مَـــرَّةٍ أَلْــقَــى زَعِــيــمًا يُــدافِعُ عَــنْ حُقُوقِهِ في شَراسَةْ وَيُــقْــنِعُ مَــنْ يُــحاوِرُهُ بِــعَقْلٍ لــقَدْ جَــمَعَ الشَّجَاعَةَ وَالكَيَاسَةْ وَقُــورٌ لَا يَــثِرْثِرُ دُونَ جَدْوَى وَهَــذَا …

أكمل القراءة »

يُثابرُ المَرءُ في الدُنيـا/ بقلم:للشاعر محمد أبو ليث الغالظي.

يُثابرُ المَرءُ في الدُنيـا ويجتهِـدُ . وهَمّـهُ الجَـاه والأمـوالُ والـولـدُ ويُشغِلُ البالَ طُولَ الوقتِ منهمِكاً ويُتعِـبُ الحَـالَ، والأذهـانُ تنشَـرِدُ فيجمـع المـالَ، والآمـالُ طامِحَـةً ويُنهِـكُ الجِسـمَ، إذ مالت بـهِ البلدُ يُـقـلـبُ المـالَ لا يأبـه بِـمصـدرِهِ قد يظلِم الخَلق، قد يطغَى ويضطهِـدُ لا يرعَـى في مُسلـمٍ إلّا ولا ذمـمُ وهَمّـهُ اليومِ كم باعُـوا وكم فَقَـدُوا يُلَقّـنُ الاطفالَ في مَهدهِـمِ جُمَـلاً شاخوا عليها …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!