بـوح الصــور فيه الفـكـــر فيه المواقـــف والعـــــــبر نبوح في بعـــض الصـــور لكل مـن فـــــــارق وطـــن صحيح الغــــربه عـــــذاب حقـاً فـــذا عين الصـــواب لاني عايش في إغتــــراب لكن أسف أشكــــي لـمــن عايش حياتي حــــزيـــن والدمع يسكب كل حـــين كأني في ارضي سجـــين فــمـــن يكلمنــــــــي علن فكيـف مــن فـــارق بلــــد وساب اهلـه و الــــــولـــد يعيش في الغربه نكــــــد والدمع يجـــري والحـــزن يعيش …

لا تحرقني باتهاماتك فأنا لم أخلق من رماد الأكاذيب كي أشتعل بكلمة عابرة. ترهقني نظراتك المشبعة بالشك، كأن قلبي كتاب لم تقرأه يومًا، و مع ذلك تحكم عليه بالإدانة. ما أثقل الظلم حين يأتي ممن ظننت أنه موطني. و ما أقسى الكلمات حين تلقى بلا دليل، و ترمى كسيف في صدر لم يعترف لك يومًا إلا بالوفاء. أنا لا أتهرب، …

سيظل الصفصاف يحلم بظل غير ظله المسدول على حواف النهر المشنوق بحادثة الأبابيل ٠٠ سيظل الشارب المفتول بالشواشى ينفخ فى مزمار بوص ويوارى عورته بورق العنب البناتى ٠٠ ويحصد نبيذ الجوع ليسكر وجع الأرض المريضة بالحمى ويرقص الفقر كل صباح ٠٠ فى روايات الحلال او فى ذكرى ٠٠وجاءت رعشة الفقر ٠٠ يوم التراحيل !!!! ٠ ٠٠٠ ستظل التراحيل تنجب التراحيل …

في البداية هي لا يمكن أن تكون حياديّة، فالأنوثةُ ليست اتفاقية جنيف، دعْ خيلَها تدوسُ أسوارَ رجولتك، دعها تُحاصركَ بشَعرِها المُرتجَل، ودعَ خاصرتها تُفسّر لكَ معنى الهزيمة في معارك الحسناوات. تُقاتِلكَ بالرموش تحتلك.. تُحيطكَ بسياجٍ من غنجٍ غجري تُقيدكَ بضحكتها ثم ترحل.. وتتركك دردشةً خاويةً على عروشها بعد أن تنشئ فيك قاعدةً للانتظار يُعسكر فيها مخربو اللحظة. تقول لك: لا…. …

محمد مجيد حسين الخطاب السائد ممنهج على تفريغ الذات الإنسانية من مختلف مؤثرات الكينونة واستبدالها بكينونة بديلة هشة. لماذا عادت التيارات الأصولية للظهور؟!! لماذا يثور الإعلام وينكفئ ينطفئ، وينتقل ليغرق أحداثاً بأحداث؟! أي أنه لا مسافة ما بين العتمة والضوء؟! لماذا يفضلون الجسد على العقل؟! لماذا.. [ ] أسئلة مطروحة ولكنها مهمشة، فنحن لا نملك الجرأة والإرادة التي من شأنها …

بقلم الأديبة النّاقدة: ميَّادة مهنَّا سليمان/ سورية * الرّواية حائزة على جائزة كتارا للرّواية العربيّة عام ٢٠١٨، فئة روايات الفتيان.   الغلاف: نرى على غلاف الرّواية شخصَين، أحدهُما واقف، والآخر جالس؛ الواقف يميل بجسده نحو الجالس في إشارة إلى العطف، والمساعدة، ويتّضح لنا ذلك من خلال مدّ اليد للجالس، كنوع من مبادرة “فعل الخير”، والمصافحة كرمز “للمحبّة، والسّلام”. نلحظ أنّ …

خَبَّرُونِي فِي رُدْهَةِ الْحَيَاةِ مُسْتَلْقِيًا تَغْفُو عَينَاكَ  وَعِيونُنَا بِصَمْتٍ بَاكِيًةٌ أَضَاقَ   الْأَسَى  تَدَفُّقَاً  بَيْنَ   جَنْبَيْكَ وَأُهْدَرَ الْحُلُمُ مَا فِيهِ وَأَصَابَ   أَمَّانيا ؟ أَمْ  هَاجَتِ    الذِّكْرَيَاتُ    الْمَاضِيَاتُ وَأَصَرَّتْ   تَغْدُو   طُيُورَاً    شَوَّادِيا  ؟ لَا   تَحْسَبْ أَذْرُفُ    الدُّمُوعَ   عَادَةً وَلَا     أُنْشُدُ   الشِّعْرَ     فِيك   لَاهِياً لَكِنَّهَا  نَفْسِيَّ  …

لا تكرهيْ الدنيا بذنبِ هدايتي لن تحمليْ عنِّيْ ضَيَاعَ صراطي أنا مؤمنٌ بالثورةِ العصماء ، لم أؤمنْ بــ”منصورٍ” و لا “مَشَّاطِ” أنا حارسُ “النهدينِ” ، لا تتخوَّفيْ من فِكرتيْ البيضاءِ و اسْتنباطيْ أنا مبدعٌ في الحزنِ جدًّا ، شاطرٌ مُتنوُّعُ الرؤيا ، و ليْ أنماطي مُتدفِّقُ التنظيرِ ، قلبيْ فيلسوفٌ غارقٌ في ذروةِ الإحباطِ و جوارحيْ مُدُنُ الفضيلةِ ، لم …

يُمَّه… أكانت طلسماً لي..؟ أويلي.. لعلَّها مسلطةٌ عليّ يُمَّه…أشربُها من حنجرتِكِ حدَّ الثَّمالةِ لبُحَّتِها، أحاديثُ أخرسٍ في ليلةِ عرسٍ لوقعِها، رنَّةُ خلخالِ بدويَّةٍ بين مضاربَ الشَّعرِ والشِّعرِ حِدَّتُها، رقصةُ خناجرَ عند مضاربَ الغجرِ علوُّها، سما صوفيٍّ في حلقةِ ذكرٍ أويلي… همزةُ قطعٍ بين سَبّابتين يُمَّه… همزةُ وصلٍ بين نهرين..! جاءَ في القُرّاءِ الأوَّل للدرسِ: (أغوَتْني وأنا في المهدِ صبيّاً فكنتُ …

عمان _ آفاق حرة  صدر حديثًا عن دار الخليج للدراسات والنشر والتوزيع في عمّان، كتاب “إسطنبول تقول”، وهو أنطولوجيا قصصية حديثة تضم مختارات مترجمة من الأدب التركي، أنجز ترجمتها إلى العربية الباحث والمترجم أسيد الحوتري. ويضم الكتاب سبع قصص قصيرة ممتدة لكتّاب أتراك بارزين، اختيرت بعناية لتقدم نماذج متنوعة من التجربة الإنسانية والفنية في الأدب التركي الحديث، بما يعكس هموم …

لآفاق حرة قراءة لرواية “شموس الطين” للكاتبة ريما آل كلزلي. سوريا بقلم. الحسن الگامح*. المغرب. تُعد رواية “شموس الطين” للكاتبة ريما آل كلزلي، التي صدرت طبعتها الأولى عام 2024 عن دار Metaverse Press، عملًا أدبيًا عميقًا يغوص في أعماق التجربة الإنسانية، متناولًا قضايا الوجود، الفقدان، البحث عن الذات، وتحدي الظروف القاسية. تتجلى الرواية كرحلة استكشاف للوطن، الحرمان، الحب، ومكانة الكلمة …

حَزمتُ حقائبَ الشوقِ يا دمشقُ ولعينيكِ الحزينتينِ يا دُرَّةَ الشرقِ أُهاجرْ… ألملمُ جراحَ القلبِ وندوبَ الروحِ وعلى هديِ الرؤى… إليكِ أُسافرْ فقد باحَ الحزنُ في وجهكِ الجميلِ ما أخفتهُ في دُجى الليالي السرائرْ. هزَّني الوجدُ، حبيبتي… فأتيتُكِ ليلًا خُلسةً عن عيونِ الورى عاشقًاً هائماّ أسيرَ حُسنٍ وعلى دروبِ الهوى أمشي كما العشّاقِ… مسرعَ الخُطى على لَظى نارِ الشوقِ لا أُهادنُ، …