حنين بلا هوية/ بقلم:علي صالح باعوضة( اليمن)

حنين بلا هوية، بلا ملامح بلا عناوين ولا وجهة..
لست أعلم أي الطرق أوصلته إليّ،
لست أعلم لمَ اختارني أنا..!

كل ما يهمني أنني أشعر به، وانني أتماهى كريشة طائر مع اصداءه المنتشية بصوت “جوزيف ناصيف” المكتظ بالدفء والجمال..

وكان لابد لهذا الشعور اللذيذ أن يصل ذروته،
مع هبوب هذا النسيم العليل الآتي من الشواطئ القريبة
معانقا رئتيَّ حدَّ الثمالة..

شُرفة ،
نسيم عليل ،
نِصف سيجارة..

ومحاولات جمَّة لتحضيركِ من القصيدة
التي تقف عارية بخصر عصيّ على الترويض
داخل مصباح الهوى..

وأنا بلا أقدام أيتها الأغاني
كيف أرقص؟!

وأنا بلا فم أيتها الكلمات..
كيف أقولني؟!

وأنا بلا جناح أيتها السماء..
كيف أختصر المسافات؟!

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!