هٰذِيْ يَدَايَّ
اِفْتَحْ لِلشَوْقِ بَابَاً،
أُنْفُضْ غُبَارَ الحَنِيِّنِ
خَلْفْ عَنْكَبُوتِ الصَبْرْ!
هٰذيْ يَدَايَّ أُرْسُمْ خَارِطَةَ الغَدِ فيْ ثَنَايَاهَا،
عَلِقْ عَلِيْهَا أَشْيَّاءَكَ الَجَمِيْلَةَ
كَقُبْلَةٍ تُوْقِفُ الزَمَنْ
أَوْ لَمْسَةٍ تُسَافِرُ عَبْرَ الشَرَاييِّنِ،
وَدَعْهَا تَغْفُو مُنْهَكَةً
بَيْنْ كَفْيِّكْ!!
هٰذيّ يَدَايَّ
مَرْرّْ عَليهَا
مَكْرَ العُطُور،
وطُقُوسَ الفُصُولْ
واِشْعِلْ ضَوءَ السَنَابِلِ
بَيْنَ أَنَامِلِهَا ،
وأُكُتُبُ عَلىٰ رَاحَتِيِّهَا
قَصِيْدةَ حُبٍّ،
وَحُلُم!!.
1/8/2017
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية