أنا ضحيةُ الوقتِ
فالشمسُ في دمي تقاومُ عواصفَ البرد
ومرارةُ الصبرِ لا تغفرُها المسافاتُ..
شغفٌ يذوبُ من الشكوى، والساعةُ لا تكفُّ عن الصراخ..
أيَّ سوءِ حظٍ يمتلكُ الشاعرُ
والقصيدةُ ندبةٌ على خدِ التاريخ
ذاكرةُ حبٍ نزق، ومأساةُ روحٍ…
تسألُني قطراتُ المطر عن سببِ سقوطها بلا ذنبٍ،
سوى أنّها ابنةُ غيمةٍ تحترفُ البكاءَ!
النهاياتُ تبحثُ عن إجابةٍ تقنعُ بها نهرَ العتبِ المتدفقِ
في أرضٍ بلا أنبياء…
خاوٍ وجهُ المدينةِ دونكِ، سوى ظلّ من الكآبةِ
لا معنى لوجودهِ
ولا معنى لوجودي…
لهفةُ البداياتِ أنتِ، وخيبةُ النهايةِ تغلفُ نبوءاتي
أعاقرُ الليلَ خائفاً، كشجرةٍ ميتةٍ تتشبثُ بقلبكِ المتكىءِ على جدارِ الخذلان.
