النجوم معلقة كالمصابيح
كالبرتقال
بأهداب صدر السماء..
اقصفي يا سماء العلا ليلنا المترامي بنجم الزوالْ..
مزِّقي كَبِدَهْ..
حطِّمي عَضُدَهْ..
إنه يتمطي بلا خجل فوق أحلامنا..
اقصفيه
فلا صبر لي يا سماء العلا
بانتظار الصباحْ..
فالدموع دمٌ والخدود جراحْْ..
وأعلم مستيقنا أن ليل الدجى برزخٌ
سيزول ولكنه سيعود لنا بالنواح..
ليقبر أحلامنا في كهوف الجبال..
وسجن المحال..
وينثرها في الرياح..
ويأسر شمس النهار الحزينة حتى نشك برجعتها
ثم يعلو الصياحْ..
ثم يعبث موج الدجى بالحياة كعادته
فنموت مرارا على ضفة “الإنتظار”..
أطلقي للنجوم أعنتها يا سماء العلا
أطلقيها من الأسر نحو المسارْ..
أرسليها تمزق قلب الظلام القبيح
إلى أبد الآبدين..
شاركي يا رؤوس الجبال بتمزيقهِ
واقبري قبحه يا رمال الصحاري
ومجي نتانته يا بحار.