علَيَّ السلامُ/ بقلم:عمر هزاع

علَيَّ السلامُ..
إِذا ما قُتلتُ بسيفِ السلامْ..
علَيَّ السلامُ..
إِذا ما بُعثتُ..
وما كانَ في نِيَّتي الاِنتقامْ..
فمَن يحملُ الحُبَّ؛ في القلبِ؛ لا يحملُ الحقدَ في الأمتعةْ..
ومَن يزرعُ الأرضَ لا يقلعُ الزرعَ بالزوبعةْ..
فما الحقدُ إِلا تناصٌ لصخرةِ قابيلَ..
مَحضُ انزِياحٍ..
تأوَّلهُ الشّعرُ..
باسمٍ بَديلْ..
فجمَّلَهُ فكرةً مُمتعةْ..
وغلَّفَهُ النَّصُّ بالأقنعةْ..
وشرَّعَهُ الرمزُ بالأشرعةْ..
فأبحرتِ الروحُ في سكَراتِ الظلامْ..
وفاضَ الحِمامْ..
وما كانَ نُوحٌ؛ هناكَ؛ يُلوِّحُ..
للمُغرَقينَ..
ولا أكَّدتْ؛ أنَّهم مُغرقُونَ؛ الحَمامْ..
لذااا..
أيها الأعدقاءُ الكرامْ..
علَيَّ السلامُ؛ إِذًا؛ حِينما أنجبَتني الغَمامْ..
وحينَ تنزَّلتُ..
بالحُبِّ للعاشقينَ..
وبالحُبِّ للكارِهِينَ اللِّئامْ..

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!