آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية
توحدت الأرض بالعاطفة
توحدت الأرض في لحظة خاطفة
تغنى بها القمح والفل والياسمين
وصوب الرؤوس التي أيعنت
توجهت اللحية الهمجية والقبضة القاطفة
وسالت دماء المحبين
وانكسر الحلم
والعين تذرف أوجاعها الدمعة الناطفة.
**
تخلى علي ليعطي عليا مساحته والقرار ويصبح ضيفا ثقيلا على طيرمانات صنعاء, كان الشمال يؤلب أحقاده والجنوب (على كل شيء حزين) حزين على اللحن والناي والشعر والعود والريشة العازفة.
**
توحدت الأرض كي تكبر البقعة النازفة.
***
وهيلوكس صنعاء يدهس حسن النوايا ويسطو على العيش والملح، يغتال كوكبة من رعيل المحبة, هل جاءت الراجفة؟
**
الظهيرة دافئة والربيع ، هي الشمس راقصة، والسحابة سكرى, وقلب المدينة ينبض والطرقات تغني وتمشي الدقائق حافية فوق قطر ندى لا يزول، كأن التواريخ عادت تصحح موعدها. وكنت اشاهد بثا كما يفعل الناس، أمضغ قاتي وأشرب مائي وتبغي يشاركني قلقي وابتهاجي إذ ارتفع العلم الوحدوي فدوى السرور ومن فرح لا حدود له في ذهول تحرك عقرب ساعتنا في الجدار وقد كنت أبصرها واقفة.
