“مت لتحيا ” وابتغي الموت تحيا
كل هون أراه ذلاً وخزيا
وأعزف الحزن في حناياك حبا
كل حزن يحتسي العمر حسيا
وامنح الليل والمآسي ضياء
كل رام دجا الليالي سيعيا
قاوم الظلم لن ترى في الزوايا
غير صبح يطوي الظلم طيا
كل حب منحته الأرض يبقى
غير حب لعين ليلى وميا
إن حبا نما بكف حياة
غير كف رأت رؤى الحب فيا
قد أسافر مع الرياح أقحواناً
وأغني لكل طفل نديا
لن أغني غير أني ولوع
بهلال على تلال المحيا
يال أرض عشقتها ذات سدر
“بردون” تقول: أهلاً وحيا
بمحب يزورني بعد نأي
ينتقدني بكل فكر ورؤيا
يارمالاً منحتها جل حبي
وروتني نهار حب نقيا
روعة العمر والحياة أرتحال
نحو فجر ناصع سندسيا
جد بظل على قطوف المعاني
وامنح الحرف كل لحن طريا
فا الأماني مع أرتياع الليالي
كسراب شاخ عمراً عتيا
دولة الشعر والرؤى في انقراض
إن أتتنا نأت علينا قصيا
هذه الأرض ياحياة أنتماءً
لحقول سخت بجود سخيا
سنبلتنا عقود ضوء وقمح
فخطونا على خطا المجد سعيا