خذيني… واعبري بي
إلى ضفاف القصيدةِ الاخيرةِ
ولاتخذليني..
فتشمتُ القرى
بانكسار غرقى نشيدي
أنا هكذا
أقامرُ بملء سلال الغنيمةِ
على نظرةٍ
استوطنُ غيماتِها بلادًا
ليست ككلِّ البلادِ
أباعدُ الخديعةَ
عن أكابرها وأوباشها
مقرِّبًا سيرةَ الأنهارِ
من قبائل العطشِ
ليعانق أشجارَكِ الجبليةَ
جمرُ اخضراري
واعبىء السلالةَ
بحقائب النرجسِ
منافٍ أتقنت مراعيَّ الفصولِ
فلاتدعي لأربابِ التقوّلِ
مايؤكّدُ ؛
بأنَّ الغناءَ ماءٌ
يرتقي السلالمَ
للوصول اليكِ
فتستدلُّ العصافيرُ
على ضحكاتِنا… غدًا. !!