تَتَغَنجُ فِي حُسْنِهَا ..و الدَّلَّالُ عَلَى خَدَّيْهَا مَشَى
نَحْلَةٌ يَسْأَلُهَا وَالِدِهَا لِلْجَوَاب مُتَعَطِّشَا
كَمْ وَردَّة لَثَمْتِ خَدَّهَا و فَرَرْتِ بَيْن الْمَغِيب و الْعِشَا ؟
يَا صَغِيرَتَيْ كَمْ قُلْتُ لَكِ مَا نَامَ جَفْنٌ وَ لَا رَمَشَ
إلَّا لمَا قُمْتِ بِحُسنِكِ لِلْقَمَرِ …فَبَنَى و أُسّسَ فِي السَّمَاءِ وَ عَشْعَشَ
لَوْلَا التَّعْمِيمُ نَهْجٌ لِلْحَمْقَى و الْحُرَّة تُعْرَف خُبْزًا قَدْ اخْتَمَرَ و كِسْرَةً هَشَّة
لَقُلْتُ أنَّ كُلَّ رَجُلٍ بَعْدَ أبَتِي قَدْ دَفَعَ ثَمَنًا للرُّجُولَة أَوْ ارْتَشَى !
سِيرَتُكَ نَهْجٌ لِي يَا حَبِيبِي و بِذكراك حَتَّى فِي الْغِيَاب عُمْري انْتَشَى
مَنْ يَفْهَمُني إِذَا طَافَ بِي طَيْفَك وَ فِي عَيْنيَّ تَغَّشَى
أَ أُخْبرُهُمْ أَنَّك الرُّوحُ أَمْ أَدُّكُ وَ أبْنِي ثُمَّ أَبْكِي وأَضْحَك للَّيل فِي حَيَاتِي إذَا سَامرني وَ وَشْوَّشَ؟
أَنَا نَبضٌ مِنْك حِينَ يَنْتَهِي كُلِّ شَيْءٍ بِي ، وَ مَا انْتَهَيْتُ لَا حَاشَا !!
2024/06/20