ألا تعلمين أنني لازلتُ أحتفظ بنصف أفراحي في منديلكِ، وكل أطباق الحكايا وأقداح الثرثرات التي أثملتنا ردحا من الليالي الحالمات؟؟
لم أتغير أبدا..
لازالت ذاكرتي بارّةً وفيةً حين غَدَت إطاراً لصورتكِ و لازلتُ أفعل كل شئ لأجل عهدنا الأبدي وليس مثلي من ينكثُ
عهدا قطعه ، ولازال عطركِ يوقف نزيف الأشواق التي توشك أن تقتلني كلما جرحتها بحِدَّة /مُدية المسافات وفارق التوقيت ، حروفٌ فاضت من بحر أشواقي لكِ وهاأنذا اصطلي فوق مواقد اللهفة عليك ..فهلّاَ أمْطَرَت غيماتك الهتون فوق يباب قلبي.